عثمان بن عفان رضي الله عنه

1.1K 5 0
                                    

تأليـــــــــف

جميع الحقوق محفوظة

الطبعة الأولى

1427هـ - 2006م

رقم الإيداع: 9848/2005

الترقيم الدولى: I.S.B.N

977 - 6119 - 60 - 3

الإهــــــــداء

إلى العلماء العاملين والدعاة المخلصين،

وطلاب العلم المجتهدين، وأبناء الأمة الغيورين

أهدي هذا الكتاب، سائلا المولى -عز وجل- بأسمائه

الحسنى وصفاته العُلى أن يكون خالصًا

لوجهه الكريم

قال تعالى: +فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" [الكهف: 110].

مقدمـــــــة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله +يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ" [آل عمران: 102].

+يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" [النساء: 1].

+يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا  يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

فهذا الكتاب يتحدث عن شخصية عثمان بن عفان  وعصره، وهو امتداد لما سبقه من كتب تحدثت عن الصدِّيق والفاروق تبحث في دراسة عهد الخلفاء الراشدين؛ لكي نستخرج الدروس والعِبَر ونستوعب السنن والقوانين الإلهية في حركة المجتمعات وبناء الدول ونهضة الشعوب، وتربية القادة والأفراد لنشر دين الله بين الناس.

إن عودة الأمة لما كانت عليه في قيادتها للبشرية منوطة بسيرها على هدى النبي × وخلفائه الراشدين؛ فقد أخبر الحبيب المصطفى × عن المراحل التاريخية التي تمر بها الأمة في مسيرتها في الحياة، فقال ×: «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضًّا فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» ( ).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2008 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عثمان بن عفان رضي الله عنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن