Part 1

76 8 18
                                    

"ليتك كنت جاري أو بجواري أو حتي قريباً من داري اروي عيني بروئيتك وتحضن عيني عينك العسليتين فأتوه فيهما ويصبح قلبي بحبك الذي تربع بداخلي ولا يريد تركي وكأنك اصبحت روحي التي لا تفارقني واحفظ ملامحك في عقلي فلا ينساها قلبي نلتقي صدفه على اعتاب منزلنا ونبتسم تلقائياً ونتبادل الأحاديث سوياً نذهب لعملنا معاً ليتك كنت مديري وبجانبي لا مهلا لو كنت كذالك لن استطيع التركيز وستظل عيني تلاحقك وقلبي سيظل مشغول بدقاته اليك "
قراء ذلك الفتي الاشقر هذا المقطع من روايته الملعونه تلك ليطلق تشه ساخره ليعاود النظر إلي الاطفال وهم يلعبون لياتي صديقه من خلفه ويهمس بجانب أظنه بدرامية

"عزيزي انت أصبحت رومنسي هذه الايام انت و روايتك الملعونه هذه  هل تعلم ان هذا يضر بطفلنا عزيزي "
قال بدرامية لينظر له الاخر بخبث

"اذاً مارايك أن نذهب لغرفةً ما لكي نعلم ما جنس طفلنا"قال بخبث وهو يتحسس باطن صديقه لتتحول نظرة الاخر الي سخط وهو ينزع يده من علي باطنة

"لما تتجاهل مكالماتي لك كنت قلقاً بشائنك ايها الاحمق لما فالتتحدث، لا تعجبني حياتك ايها المعتوه فالتتذكر جيداً بأن عاهرتك ماتت وانت من قتلتها هل تريد مني تذكيرك مرة أخرى"أردف بصراخ عليه حتي شعر بأنه يسحب من ياقة كنزته

"لا تتجراء وتتحدث عنها مره اخري كي لا ادفنك بجانبها"قال ليتركه عدل ملابسه بوقار
"انا ذاهب واعدك انك لن تجدني مره اخري لكن انا سعيد للغاية بأن تلك العاهر لأول مرة تنام بمفردها "  قال ليغادر ويتركة يصارع عقله الذي سيتفتت من الالم قام أخيراً بعد ساعتين من التفكير نظر لتلك الحديقه ليلعن نفسه أنهُ اتي إليها من الأساس توجه إلي المول التجاري ليدخل أحد الكافيهات طلب القهوة وقطعه من الكيك مضي  بعض الوقت حتي جاء له شخص ما جلس أمامه وبداء بالحديث
"سيدي العملية القادمة ستكون في تايلاند "قال الفتي الاسمر وهو يأكل قطعة الكيك ليعاود النظر إلي الجالس أمامة
"اتعلم جونغ إن لولا أنك صديق طفولتي لكنت جعلتك تلعق مؤخرتك "اردف بينما تجمع الظلام حول عينيه ليهرب الدم من وجه الجالس امامة متحدثاً بتوتر

"لا زال لسانك سليط يا صديقي أكره ذلك الاسم لما علق بعقلك اللعين ولما  لا  يعلق اسم كاي بدلاً عنه"
قال بغضب كاذب ليلتفت لهم كل ما في المكان حتي تلك النادلة قامت بالتوجه الي طاولتهم بهدوء

"ارجو منكم سيداي أن تخفضو صوتكم قليلاً لان يوجد طلاب خلفكم "قالت بخفوت جدي قليلاً لينظر لها الاشقر بسخط لتستقر ملامحه للهدوء مجدداً متحدثاً بسخرية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The curse of Mister Ohحيث تعيش القصص. اكتشف الآن