3

19 1 0
                                    

مساءُ الخَير...
اعدُك أن تكونَ هذه هي المرّةُ الأخيرةُ التي اكتبُ فيها عنك.. وحين أقول لك أنها المرّة الأخيرة، فأنا اعني أنّي أُشيّعُك لا أوثّقُك.
هكذا أنا، إذا اردتُ أن اتخلّصَ من شَخصُ ما او حُلم ما كتبتُ عنه! ويسرّني ان تكتشف أنّي لم أعدْ اريدُ الاحتفاظ بك.
جال بخاطري ان اكتُب نصاً قذراً محشواً بكُل الشَتائِم المُوجٌعة، ولكني وجدته تصرفاً حاد. فكرتُ أيضاً في ان اصمت.. وجدتني اجِفُ بين تدفُق كل هذا الكلام بي.
اليوم انا أتركك خلفي غير اسفة عليك.. انفضك عنّي غير عابئة بك ولو قليلاً.
اكثر ما أريده هو ان اشفي منك وان اطوي هذه الصّفحة إلي الابد. لا أُخفيك أنّي فكرت أن لا اكتب إليك، أن أُلملم ما تبقّي منّي وأمضي، ولكنّي آثرتُ أن لا افعل، لأنّي أعرف أنّ الأشياء التي نهرب منها ستبقي تُلاحقنا حتي نُقرر في لحظةٍ ما أن نستدير ونواجهها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اعترافات بسيطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن