13# السر الكبير!؟

279 22 9
                                    

روكسان مع نفسها بحزن: اوه المسكين، بالتأكيد سوف يقتلني عندما يعرف انني اكذب! اخخ يا روز سوف توقعينني بالمشاكل!
وبعد عدة ساعات وصلت روز الى وجهتها والتي هي القرية الصغيرة التي تربت فيها!
نزلت روز من العربة بسرعة وسعادة وقالت: يا الهي!! كم اشتقتُ الى هذا المكان!؟
وعندما كانت روز تتأمل المكان هناك من تكلم معها وهو سائق العربة: سيدة روز..
اجابته روز بأبتسامة: نعم! ذكرتني، دع حقيبتي هنا!
اجابها بقلق: لكن هل ستكونين بخيرٍ ان غادرت؟
اجابته بأبتسامتها اللطيفة: لا تقلق! ان الحراس معي سأكون بخير!
ابتسم السائق بدوره وذهب، التفتت روز الى قريتها مجدداً وهي تتنهد بفرح لانها تذكرت كل ذكرياتها منها السعيدة ومنها الحزينة ايضاً..
حملت حقيبتها الصغيرة وبدأت تمشي و اربعُ حراسٍ يمشون خلفها على بُعد امتار لانها طلبت هذا
لكن مهلاً! عندما كانت روز تمشي كان كلُ من في القرية ينضرون ويتهامسون بينهم!، مما جعل روز تشعر بعدم الارتياح وكما انها تذكرت ان سكان القرية يخافونها بسبب لون شعرها..
سمعت روز حديث امرأتين وكان ينص على:
المرأة 1: اترين ما اراه!؟
المرأة 2: اجل! الا تخجل من نفسها بعد ما فعلته!؟؟
المرأة 1: لا اعرف، لكنها تستحق العقاب!
المرأة 2: انضري الى ملابسها باهضة الثمن! يبدو انها تمكنت من خداع امير المملكة المجاورة حقاً!؟
كانت روز تسمع الى كل هذه الاتهامات وتبادلهم بأبتسامة صغيرة ولا ترد عليهم، الى ان وصلت الى منزلها نعم انه المنزل الذي تربت فيه!
تركت روز الحقيبة في الارض واشرت للحراس بأن يبقوا في الخارج، ودخلت الى المنزل....
روز بسعادة: ابي!؟، خالتي مارين!؟ لقد عُدت.....
لكن ما من مُجيب... شعرت روز ان هناك شيءٌ سيءٌ اصابهما! ركضت مسرعة الى الخارج لكنها انصدمت عندما رأت الحراس مقتولين! وذلك الشخص الذي ينظر اليها بنضرةٍ مخيفة ويتذوق الدم الذي في سيفه! انه القاتل الذي حاول قتلها تلك الليلة!!
فتحت عينها بصدمة وقالت بخوف: م..ماذا فعلت لهما( ابوها وخالتها)؟!
بدأ بالأقتراب منها بحركة بطيئة وهو يبتسم كالمجنون، قالت روز وهي ترجع الى الوراء بخوف: مم..ماذا تريد.. مني؟ انا لم افعل لك شيئاً!؟
تكلم اخيراً وقال ببرود مرعب: ربما انتي لم تفعلي.. لكن عائلتك التي فعلت!
استغربت روز مما قاله وقالت في نفسها: ليس لدي عائلة غير ابي وخالتي..؟!
قال لها بنبرة استحقار: لم استطع القضاء عليكي تلك الليلة، لكنني سوف اقتلكي الآن!
انهى عبارته وابتسم بخبث وبدأ بالركض ناحيتها، شعرت روز بالخوف فركضت بسرعة ناحية الغابة وهي تبكي من الخوف!...

؟!قال لها بنبرة استحقار: لم استطع القضاء عليكي تلك الليلة، لكنني سوف اقتلكي الآن!انهى عبارته وابتسم بخبث وبدأ بالركض ناحيتها، شعرت روز بالخوف فركضت بسرعة ناحية الغابة وهي تبكي من الخوف!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خطفت من قِبل ملك بسبب....!   (متوقفة حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن