اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لنبدأ
في مذكرات حياة كتبت :لقد خلت ان حياتي قد تبقى هكذا ورضيت بهذا الواقع المرير, لكن كم دمعه ذرفتها في محاوله لتلين قلب اخت امي القاسيه الى ان فقدت الامل وفقدت حياه القديمه ودموعها الغزيره التي فقدتها خلال سنينها العاثره . اردت الهروب عندما علمت بأن خالتي تمادت في استبدادها لنا كانت قد طلبت من اختي الصغيره ان تعمل قلت لها كلا لكنها اصرت وهددت بالضرب والطرد لذا وافقت كيف لو تعلمي اني اريد ان تطرديني ولكن اعلم ان فعلت ذلك سترجعيني بسبب استفادتك منا لاننا كالخدم لديك ,لا باس لاننا سنهرب من هذا المنزل المشؤوم لقد كانت خططتنا ان نهرب عند نهايه السنه الدراسيه لاني اقتربت من سن الثامنه عشر لذا الى ان ابلغ سن الرشد وآخذ اختي قد ستسغلنا خالتنا كريمه احسن استغلال لذا انا لا اطيق ان اجلس معها اربعه اشهر اخرى وقد تبقي اختي من اجل المال لذا قررنا ان نهرب الليله وقد تكون هذه آخر سطور اكتبها بين هذه الحيطان التي اضاعت سنواتها الماضيه هيئتها الجيده ولكن ارجوا ان تنجح الخطه لان خالتي كريمه ان امسكت بنا فسيحدث مالا تحمد عقباه .
انهت صاحبتنا الكتابه ثم جلست تتامل في تلك الغرفه ولآخر مره تتذكر الاحداث التي مرت عليها منذ مجيئها الى الآن كيف كانت قاسيه وكيف مرت ثقيله عليها .
زفرت زفره طويله ثم جالت بنظرها الغرفه الى وقعت عينيها على اختها وقد همت باقفال حقيبت ظهرها التي اخذتها دونا عن غيرها لعدم اصدار ضجه بما انهما يجب ان تمران بغرفه الخاله كريمه ذات الطابع العتيق..
.
الساعه 10:30انهتا حزنم اغراضهما ثم هما بالخروج من من غرفتهما وما ان مرا بالغرفه ذات الباب القديم حتي فتح على مصراعيه وظهرت كريمه بملابس نومها وقد اعتلت وجهها ملامحها المرعبه المعتاده لكن ازدات رعبا عن المرات السابقه وما ان رات الفتاتين حتى علمت بنواياهما .فامسكت بنعمه -وقد كانت الاقرب لها - وطرحتها ارضا وبدات في ضربها لكن هذه المره ليست ككل مره فالخاله كريمه كانت غاضبه جدا وقد وصلت حمره وجهها لاذنها. انها من كانت تهددهما بالطرد والآن تراهما يهربان.
اما حياه فظلت متسمره مكانها من الخوف وقد ارتخت ملامحها وهي ترى اختها وقد سال الدم من فمها وصوتها يعلو مستنجده باي احد لكن حياه لم تبرح مكانها ولسان حالها يقول :كيف كيف علمت بمخططنا وانا من دبرت له جيدا ودرست كل خطوه الآن الآن سيكون دوري انا الاخرى
كيف..ااااه بدا اختها تصرخ بقوه هنا عادت حياه لوعيها ثم حاولت ان تدافع عن اختها لكن لا فائده فهي قد نزفت من انفها وعندما كانت خالتها تكاد تزهق روح نعمه بين يديها ,دفعتها حياه بقوه فرتطم رأس كريمه بحافه الطاوله الصغيره التي كانت تتوسط الممر وسكنت فجأه واستوعبت الفتاتان ما حصل قبل قليل نعم الخاله كريمه ماتت...
نظرت كل وحاده الى الأخرى كانت نعمه متصنمه في مكانها ثم اردفت "حياه ماذا فعلت لقد قتلت خالتنا للتو"نظرت الى اختها التي لم تنبس بكلمه.مر بعض الوقت وهم هكذا الى ان وقفت وقالت
"سابلغ عن نفسي"
ثم خرجت من المنزل جريا الى اقرب مخفر شرطة لم تحاول ان تمنعها اختها .وقفت صاحبتنا بملابسها الرثه وشعرها المنكوش وعيناها المملوؤتان بالدموع الى ان لم تستطع الرؤيه بوضوح ثم صرخت قائله
"انا من قتلت خالتي "
نظر اليها كل الموجودين باستغراب
ثم بعد مرور عشر ثواني تقدم اليها ضابط شرطه ثم قال"عفوا عن ماذا تتكلمين يا ابنتي?"
قالت حياه بعد ان هدئت قليلا "انا من قتل خالتي وان لم تصدقوني تعالوا معي لكي اثبت لكم"
اشار الضابط لمجموعه من الشرطه بان يدخلوها للتهدأتها ثم ذهب مجموعه منهم للتاكد من الامر بعد ان اخبرتهم حياه بعنوان بيتها
قالت ضابطه شرطه بستغراب لزميلها بعد ان كانوا يستفسرون من الفتاه ذات السبعه عشر سنه
"غريب كيف ان كانت فعلا القاتله ان تسلم نفسها بنفسها"
قال زميلها وقد كان مندهش ايضا
"بالفعل لو كنت مكانها لكنت قد هربت "تنهدت الواقفه بجانبه
" آه لنرى نهايه هذه الجريمه ايضا "______ يتبع
هل
أكمل
الرواية ?🤨
رايك ايها القارئ🙂
انتقادك 😗ولا تنسى ان تصوت فذلك يسعدني 😄
سلام 👋😌

أنت تقرأ
آمال معلقه
Short Storyلقد قذفت بي الاقدار في زنزانه اليأس التي ظننتها آخر المطاف ولكني... علمت بانها الزنزانه التي ستحي زهره حياتي الذابله انا حياه وهذه قصه حياتي ....