في منزل عائلة فارول تقف بيحوم حائرة امام سؤال اخيها اكسيل الذي ينتظر جوابها
اكسيل باصرار : بيجوم لم تجيبيني بعد لماذا ذهبتي لزيارة احمد سيار ماهو السبب الذي جعلكي تذهبين لرؤية ذلك القاتل ؟
بيجوم بتوثر : لقد اردت ان أرى فقط اذا كان يدفع ثمن مافعله واذا كان يتعفن في تلك الحفرة
اكسيل غير مقتنع بكلامها : انت متأكدة ؟
بيجوم بتلعثم : اها متأكدة
اكسيل يقترب منها ويضع يديه على كتفيها : بيجوم اختي الغالية هل تذكرين عندما كنا صغارا كنا نلعب لعبة الاستغماية؟
بيجوم ضاحكة : هههههه اجل وكنت فاشلة في لعبها
اكسيل مبتسما : اجل كنت فاشلة فيها وكنت دوما اجدك مثلما انتي فاشلة في الكذب لذى لا تخقي عني أي شيء فلم يعد لنا سوى بعضنا البعض
بيجوم بحزن : أتمنى لو استطيع ان اخبرك لكن.....
اكسيل باستغراب : لكن ماذا اختي صحيح اني اهملتك هذه الأيام لكن هذا لا يعني انني لا اهتم لامرك هيا اخبريني
بيجوم : حسنا لكن عدني أولا
اكسيل : بماذا ؟
بيجوم بنظرات حزينة : بأنك سوف تبقى تحبني كأختك مهما حصل ولن يتغير أي شيء
اكسيل معانقا بيجوم بعد ان انهارت باكية : طبعا لا شيء سيتغير اعدك اختي والان اخبريني لماذا ذهبتي لرؤية سيار
بيجوم بعد ان اخدت نفسا عميقا : لانه ربما يكون والدي الحقيقي
اكسيل بصدمة : ماذا ؟في منزل عائلة سيار تقف زينب مصدومة بعد انجراف تلك الفتاة الغريبة الجميلة الى احتضان كرم والذي بدوره بدى مصدوما كذلك وسعيدا في نفس الوقت
كرم بدهشة معانقا تلك الفتاة : ابرو ؟ انت هنا لكن كيف ومتى اتيتي ؟
ابرو مبتسمة : لقد وصلنا منذ قليل
كرم : ملتفتا حوله ليرى تلك المرأة السمينة الواقفة بجانب والدته ويبتسم لها ثم يقترب منها ويقبل يدها : خالتي نورهان مرحبا بك لقد اشتقنا اليك كتيرا
نورهان ممسكة بوجنتاه : ااااه أيها الشقي هل تريدني ان اصدق كلامك المعسول هذا فانت لم تتصل بنا ولم تقم بزيارتنا في ازمير ابدا
كرم بخجل : اسف خالتي فكما تعلمين مع كل هذه المشاكل التي حدثت مؤخرا لم يتسنى لنا الوقت
نورهان : اعرف بني كنت امزح فقط
كرم : ايييه كيف كانت رحلتكم امل انها كانت مريحة
ابرو : كانت جيدة ومدينة اسطانبول رائعة للغاية
كرم مبتسما : حسنا يمكنني اخذك في جولة متى شئتي
ابرو مبتسمة : حقا اااه كرووم شكرا لك, تنجرف ابرو مجددا لتعانق كرم وهي مبتسمة وزينب تقف في الزاوية محاولة ضبط اعصابها
كرم ضاحكا : هههههه مازلتي تتذكرين اسم دلعي
ابرو : طبعا اتذكره فأنا من اطلقه عليك عندما كنا صغارا أتذكر
كرم : وكيف انسى كنتي مشاغبة وقتها
ابرو : وانت كنت وسيما ولازلت كذلك
زينب التي بدأت تفقد اعصابها تحاول لفت الانتباه اليها فتصدر صوت تنحنح
زينب بضيق : احم احم
يلتفت اليها كرم ويبتسم ثم يقترب منها ويحتضنها ونورهان وابرو ينظران اليهما باستغراب
نورهان : من تكون هذه الجميلة؟
كرم مبتسما : هذه زينب
ابرو : اهاا صديقتك ؟
كرم : بل حبيبتي والان خطيبتي
نورهان وابروا يبدو الانزعاج على وجوههن ولكن يخفينه برسم ابتسامة مزيفة
ابرو باستهزاء : اووها كرم سيار اصبح مخطوبا لو اخبرني احد ما لم اكن لأصدقه
كرم ناظرا الى زينب مبتسما : والله ماذا افعل فهذه الجميلة جعلتني عاشقا وسجينا لحبها وغيرتني كليا
سيفيم مقتربة من زينب وهي تبتسم : اجل زينب غيرت ابني كليا واعادته الي
زينب بخجل : انا لم افعل شيئا
نورهان محاولة تغير الموضوع : حسنا اين هو غونيش فأنا متشوقة لرؤيته
سيفيم مبتسمة : ااااه غونيش ليس هنا الان فقد اخذ الاذن كي يبقى عند جالا صديقة لنا وهي بمثابة ام له فقد ربته
نورهان باسف : حقا لقد اردت رؤيته لكن بما اننا هنا دائما فالبتأكيد سنراه
كرم بتفاجئ : ماذا يعني انكم هنا دائما وليست مجرد زيارة فقط
ابرو مبتسمة وممسكة بذراع كرم : لا فنحن قد انتقلنا الى اسطانبول وسوف ارتاد جامعتكم أيضا
كرم مبتسما : فاي فاي انه خبر رائع
في وسط هده المحادثات تنزعج زينب من الوضع ومن اهمال كرم لها فتقترب منه وتهمس
زينب بضيق : كرم هلا اتيت قليلا
كرم باستغراب : ماذا هناك حلوتي
زينب بانزعاج : انا ساذهب الي ياغمور
كرم : لماذا ؟ ابقي قليلا كما ان خالتي الان قد جاءت واريدك ان تتعرفي اليهم خصوصا ابرو فهي فتاة لطيفة ومحبوبة ومتأكد انكما سوف تتفقان بسرعة
زينب بضيق : كرم ارجوك.....
في هده اللحظة تقاطعم سيفيم : يا أولاد تعالو الى هنا لقد قررنا ان نقيم حفل شواء لذلك اتصل باصدقائك كرم لينضموا الينا حسنا
ابرو : اجل سنستمتع كتيرا اليس كذلك كرووم لكن انا وانت من سنقوم بالشواء حسنا
كرم : واااو تبدو فكرة جيدة حسنا اتفقنا اذن سوف اتصل بالاصدقاء واطلب من نورجول تجهيز كل شيء
ابروا ممسكة بذراع كرم : وانا قادمة معك
, في طريقه للمطبخ يقترب من زينب ويهمس لها, وانتي لن تذهبي الى أي مكان حلوتي
زينب بضيق وتهمس لنفسها باستهزاء : أساسا لم اعد انوي ان اذهب الي أي مكان كرووم بيك
أنت تقرأ
Güneşi Beklerken sezon 2 عندما تنتظر الشمس الموسم الثاني
Romanceكرم الشاب الغني الوسيم المغرور والمدلل ابن صاحب المدرسة و الذي تعود على ارضاخ الجميع له زينب الفتاة الفقيرة الجميلة العنيدة والقوية والتي لا ترضخ لأي شخص كان ابن صاحب المدرسة الذي عاش بعيدا عن حب وحنان والديه بعد وفاة اخيه الاكبر تعود على الحصول...