ساحميك بدمي ياملاكي

صدمه

في منزل اوركيد

كانت تجلس وفريش يجلس مقابلا لها

جاء لانس ( والد اوركيد ) الى مكان جلوسهما

وعند اقترابه شاهد اوركيد تبتسم

فرح من اعماقه لانها لم تبتسم منذ وفاه مارسن
واختطاف ابنتها

كانت مكتئبه طوال الوقت ومنزعجه ودخلت في حاله نفسيه صعبه
وبعدما زارت عده اطباء نفسين  نصحوا ان تذهب في رحلات سفرات لكي تخرج من جوها الكئيب لكنها

كانت ترفض ذالك وتلازم المنزل لذلك كانت عائله سوارين دائما تزورها
وفريش لا يغيب عنها الا ساعات معدوده

شاهدت اوركيد والدها فنهضت واسرعت بتجاهه

وهيه تنظر له بمعنى  ان يتكلم

لكنه قال لايوجد اي اخبار عزيزتي

والشرطه المحليه اخبرتنا بانها مشكله مستعصيه
وعلى الاغلب
انه قد تم قتلها لان شهرين ونصف مده طويله

وتم تاجيل القضيه الى شعارا اخر

نزلت كلامات لانس كالصاعقه على اوركيد فتجمدت مكانها  ولم تستطيع النطق بكلمه. وعندما استوعبت الامر  انهارت بالبكاء.

تقدم لانس ليحضنها ويخفف عنها
لكن هنالك من سبقه

نهض فريش من مكانه واحتضنها
يحاول تهدئتها

لم يروق له معانقه ابنته من قبل شخص غريب لكنه احس بانه ليس الوثت المناسب  لمثل هذه الامور فوسط شهقات اوركيد  ونحيبها. كان كل مايهتم له هو تهدئه اوركيد باي طريقه كانت

ضلت اوركيد تبكي وتنوح لساعات حتى غفت بجانب فريش

نهض فريش من مكانه بهدوء لانها كانت تتكأ على احد كتفيه
فحملها بهدوء

واراد الاتجاه بها نحو الاعلى فسمع صوت همس

يقول.  عد بسرعه اريدك في موضوع هام

نظر فريش نحو صاحب الصوت لانس واومأ

له بنعم. 

صعد الى الاعلى وهو يحملها
وثم دخل غرفتها ووضعها على السرير
ونظر على جانب السرير فراى صوره تجمع بين اوركيد ومارسن وكان يحتضنها
وهيه مبتسمه نظر الى الصوره بحزن وثم قلبها على الجهه المعاكسه وكانه لايريد رؤيتها
واخذ يتامل اوركيد وهيه نائمه وكانت في نضره الملاك بعينه
بشرتها البيضاء الصافه
وشعرها الاشقر الطويل
ومنحنيات جسدها الرائعه