16 ..انتهى كل شيء !

20.8K 1K 27
                                    

"ربما عادت للمنزل ؟"
ركض جونغكوك الطريق اوقف سيارة أجرة ليصعد متجها للمنزل
جوليا ادخلت روز للمنزل
روز " لم نحن هنا ؟"
ابتسمت " لنزتاح فقط سأتصل بزوجك "
ادخلت روز للغرفة لتغلق عليها الباب
جوليا " اسمع ! عليك أن تحرصها جيدا "
لتضع قارورة صغيرة على الطاولة بها بودرة بيضاء
" ضف لها الاكل هذه أريدها أن تفقذ عقلها "
ختمت جملتها ببتسامة جانبية . جلست على الكرسي لتخرج ما بداخل الخزنة بعد أن كسروها
روز تنهدت لتنظر للغرفة اقتربت من النافذة لتبكي
" يورا حقا انا اسفة انا اسفة "
.....
تاي نزل ليقف وسط الخراب تنهد بغضب
" اللعنة ! من تكون هذه "
دخل جونغكوك يلهث لتتوسع عيناه بعد ذلك المنظر رمق تاي
" ماذا حدث؟ هل هذا منزلي ؟"
حدث به تاي ليشير للجملة . قرأها جونغكوك مع ابتلاع ريقه أسرع وجه نظره لتاي
" من تكون هذه ؟"
تاي " انا من أسألك هذا السؤال ؟"
جونغكوك بصراخ ' ما ادراني "
ليرد بنفس النبرة تاي
" انت من ادخلت فتاة لا تعرفها للمنزل "
جونغكوك " لأنني كذت ادعسها "
تاي " و إن يكن خذها للمستشفى "
جونغكوك " لا تعتبني مفهوم؟"
تاي " بحقك ! أين زوجتك ها ؟ من المعقول أن تكون في خطر بعد هذه الرسالة "
جونغكوك ارتجفت أطرافه " لا مستحيل "
تاي " ما المستحيل ها ؟؟ كوك اتصل عليها "
رفع هاتفه يتصل لينظر له
" أنها لا ترد "
تاي " اللعنة اللعنة "
ليدفعه و خرج ليصعد دراجته بعد أن وضع الخوذة انطلق بسرعة . حدق جونغكوك بالمكان ليتنهد بعد أن نزلت دموعه صرخ
" اين انت ؟ ها هل أصبحت مجنونة الآن؟"
ليدفع ما على الطاولة " كنت تبدين لي ذكية و فطنة ها !"
ضرب بقدمة الطاولة " أصبحت غبية لهذه الدرجة "
ليصعد للغرفة صفع الباب خلفه لتتوسع مقلتاه
" اين الخزنة الآن!"
بدأ يضرب كل ما حوله " اللعنة! انا احمق كيف احضرها هنا "
جلس على السرير ليضع يداه على رأسه
" سحقا ! أين روز الآن؟"
....
في تلك الأثناء
ادخل ذلك الشاب الطعام لها نظرت إليه
" شكرا لك انا حقا جائعة "
ابتسم " حسنا "
جلست على الأرض تأكل الطعام بشراهة . فتحت جوليا النافذة رمقتها
جوليا " هناك مفاجأة !"
رفعت روز نظرها إليها
" ما هي ؟ اختي يورا "
ضحكت بسخرية جوليا
" هل جنت حقا ؟ لا خذي هذه "
لترمي لها الرسائل . أسرعت روز حملتها لتقرأ ما بها
" لمن هذه ؟ "
جوليا " لزوجك لا أعلم من يراسل !"
روز " من زوجي ؟"
قطبت حاجباها " ماذا ؟ لا تتذكرين من زوجك ؟"

نظرت نحو القارورة وجدتها فارغة
جوليا " لا يعقل؟"
روز " من انت؟ اوو من انا ؟"
جوليا ابتلعت ريقها لتغلق النافذة. ركضت لشاب سحبته من ياقته
" الم أقل لك ان تضع القليل "
اخفض رأسه 'اسفة سيدتي "
دفعته لتضع يداها على خصرها
" تبا ماذا أفعل الآن كنت أريد أن أخذ منها معلومات الآن علي قتلها و حسب "
اتجهت للغرفة لتفتح الباب لم تجد روز
جوليا " اين انت ؟"
اغلقت روز الباب لتقف أمامها
جوليا " لم اغلقت الباب يا انت هيا افتحيه "
روز " جوليا صحيح ! "
ابتسمت بجانبية " كنت أظن انك ذكية قليلا الم تخبرك مينا أنني غبية نوعا ما "
لعقت شفتاها جوليا " تعرفيني ؟"
قهقهت روز " اووو حقا ؟ لا أظن نعم "
اقتربت لتعود للخلف جوليا اردفت
" لا تقتربي انت مجنونة "
ضحكت روز بصوت عالي لتفتح الخزانة كان هناك الطعام
جوليا " لم تتناوليه؟"
روز " في الحقيقة لم أكن جائعة لدرجة أن آكله "
جوليا رصت على أسنانها لتقترب من روز
" انت من جعلتي اختي مينا في السجن صحيح ؟"
روز 'لأنها تستحق السجن "
جوليا " اين كنت روز و أين اصبحتي زوجة جيون ؟"
ابتسمت " اجل "
صفعتها روز لتعود للخلف
روز " كنت تتنمرين علي مع اختك مينا "
تحسست جوليا مكان الصفعة
" اجل . لأنك غبية "
مسكت بشعر روز سحبتها بقوة صرخت روز من ألمها
" افلتي شعري ايتها اللعينة '
جوليا همست بين أسنانها
' سأريك التنمر على حقيقته "
ابتسمت روز " لم أعد تلك الفتاة الضعيفة "
داست على قدمها بقوة ما جعل جوليا تبتعد للخلف استدارت روز دون مقدمات أخرجت العصا و ضربتها على رأسها
نظرت إليها جوليا بتخذر لتقع . سحبت الكرسي ووضعتها عليه لتربطها بالاصق الذي وجدته بالخزانة .
دخل الشاب ليجد جوليا على الكرسي فجأة تلقى ضربة على مؤخرة رأسه ليقع . خرجت روز من خلف الباب
ابتسمت 'كوك انت نفس الشخص "
حملت الرسائل لتخرج من الغرفة وجدت الخزنة سحبت الحقيبة ووضعت كل ما كان بالخزنة داخل الحقيبة و خرجت من المنزل
ركضت نحو اقرب هاتف لتتصل بتاي
تاي كان على ذراجته متجها للمركز تلقى الاتصال ركن ذراجته ليرد عليه
'نعم !'
" تاي هذه انا روز اسمعني انا امسكت جوليا "
شهق بصدمة " هل أنت بخير ؟"
روز " اجل اجل هيا تعال"
تاي " حسنا ما العنوان؟"
آخبرته روز بالعنوان أدار الدراجة ليتجه نحو العنوان بأقصى سرعته . اما روز غادرت نحو المنزل بسرعة
....
جونغكوك خرج للحديقة ليهدأ نفسه
الخادمة " سيدي هل اخضر لك شيء ما ؟"
دون أن ينظر لها
" لا أريد البقاء وحدي "
إنحنت لتدخل لداخل . الرجال اخرجوا كل الحطام و بقي القليل فقط
وصلت روز لتجد الشاحنات يغادرون توسعت عيناها لتركض لداخل
" اين جونغكوك؟"
سألت الخادمة التي تغلق الباب
" انه في الحديقة "
ركضت إليه بسرعة رأته يقف بينما الكأس بيده تنهدت براحة لتقترب
جونغكوك " هل عدت اخيرا ؟"
روز توقفت " اجل . هل كنت تنتظرني ؟"
جونغكوك " بالحقيقة فعلت ذلك كنت انتظرك "
شرب كل ما كأس دفعة واحدة استدار إليها نظر إليها
جونغكوك " هل كان ذلك تمثيلا انك في صدمة؟"
روز " اسفة، انا رأيت جوليا في الحفل جونغكوك "
جونغكوك ببرود " كنت تعلمين من هي ؟ حتى مينا ؟"
روز " اجل "
رمى الكأس على الأرض
" اذا انت تخفين الكثير ها ؟"
روز ابتلعت ريقها " فقط كنا نرتاد نفس الثانوية "
قهقه بغضب " اووو هل اصفق لك ؟"
روز بنبرة حزينة " ارجوك جونغكوك اسمعني "
دفعها ليتجاوزها دخل للمنزل. ركضت خلفه
روز " انت نفس الشخص الذي كنت اراسله "
ابتسم 'لم يعد يهم "
صعد للغرفة ليحمل حقيبتها و رماها من الأعلى. نظرت إليها بدهشة لترى ثيابها واحد تلوى الاخر
رماهم مع جملته
" غادري هيا "
دخل غرفته ليغلق الباب. صعدت بسرعة إليه لتضرب الباب صرخت
'تطردني؟ جونغكوك "
لا يرد عليها . روز نزلت دموعها
" جونغكوك انا منذ صغري لا احب ان اكلم الآخرين احب الصمت اكتم ما بداخلي "
جلس على الأرض استند على الباب
روز " جونغكوك انا حقا احبك و أيضا أحببتك للمرة الثانية كنت أظن أن قلبي ملك للاخر لكنك أخذته للمرة الثانية "
لتجثو على ركبتاها ووضعت يدها على الباب تضربه بين شهقاتها
" كوك ! الا تحبني حقا ؟ أنا فعلت كل هذا لحمايتك صحيح منت اعمل أن مينا فتاة سيئة لكنني لم أتركها تلمسك"
مسحت دموعها " جوليا رأيتها في الحفلة ثم المستشفى "
لم يرد عليها . شهقت بالبكاء
" كوك لا استطيع العيش دونك اقسم لك "
ابتلع ريقه ليزفر لكنه التزم الصمت
روز " حسنا سأغادر لكن لا تتركني حسنا اوقفني ارجوك هيا اخرج و قل لي لا تذهبي "
......
تاي وصل للمنزل ليصعد بعد أن سحب مسدسه ركل الباب ليدخل
وجد جوليا تستعيد وعيها و الشاب على الأرض
ابتسم
" وااا روز ذكية "
أعاد مسدسه مع جملته
" ليس غريب على روز لأنها انت شرطي مثلي "
ابتسم بجانبية ليتصل بدورية
.....
مينا كانت تنتظر خبرا من أختها جوليا هيلين
اصبحت لا تأكل و لا تشرب فقط شاردة بالتفكير
شوقا يعد أن مات انتشر الخير في السجن ما جعل مينا ترتعب على جوليا هل تعرضت للخطر او ماذا ؟
...
كل الطرق مليئة بالاشواك! كيف سيكون الخروج منها
ليس كل الورود جميلة!
.....
روز " سأغادر الآن جونغكوك "
لتقف و تسير في الرواق بهدوء تام لم يفتح الباب لتنزل للأسفل تجمع ملابسها داخل الحقيبة
يتبع

المتملك (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن