لِي الحَقُّ أَن أَحزَنَ مِن أَتفَهِ الأَسبَاب.
لَم يَتُمْ ذِكرُ أسَبابٍ لِلحُزنِ قَد تُؤدِّي إلى دُخولِ النَّار فِي القُرآن.
إِن كَانَ الرَّبُ لَا يُحَاسِبُ أَحدَاً عَلى حُزنِهِ، فَمَن أَنتُم لِتُحاسِبُونِي؟
لَا يُوجَدُ شَيءٌ يُدعَى 'عُمرٌ لِلبُكاء'، فَهُناكَ بَشرٌ فِي عُمرِ العِشرِين و يَحزَنونَ بِسبَبِ فُقدَانِهم لِقلَمِهِم المُفَضَّل.
إذَاً، تُرِيدُونَ مِن شَخصٍ بِعُمرِ السَّادِسَ عَشرَ أَلَّا يَنفَجِرَ بَعدَ تَحمُّلِ مَا يُقارِبَ الشَّهرَينِ مِن التَّعذِيب النَّفسِي فِي أسرَتِهِ و مَدرَستِهِ؟