🌸مصرية غزت قلب تركى🌸 مكتملة 🌸

🌺الفصل الثامن 🌺

أخبرتيه اليس كذلك
نطق بها امير بسخرية لفتون التى أصابها الفزع ما أن سمعته
فتون بتوتر: أحم من تقصد
أمير بشرح : لا تلفى ولا تدورى  على بالكلام انتى تعلمين من اقصد فتون وعلى العموم سوف اخبرك
انا اقصد  مصطفى عزيزتى فتون ولكن انتى اخبرتيه متأخرا فرجالى حاصروا المكان وأظن ان المصممة اصبحت معهم الان او فيما بعد الى اللقاء عزيزتى فتون
خرج أمير وترك فتون فى صدمتها من هذا الحديث
فى الخارج
ذهب امير الى احد رجاله وطلب منه ان يغلق البوابة بعد خروجه حتى لا تستطيع اخته الخروج واخبار مصطفى بما قاله  وعدم السماح لها بالذهاب مرة اخرى
امأوا له طائعين فمن سيخالف اوامره سوف يلقى حتفه فى نار جهنم وهى امير كارسو فهو الجحيم بحد ذاته بالنسبة لهم
💘💘💘💘💘💘💘💘💘
عند مصطفى اغلق الخط  مع فتون  واجرى اتصالا هاتفيا ثم قام بالذهاب الى القاعة حتى ينهى اجتماعه
كان الجميع  فى قاعة الاجتماعات وكانت نورجان تشرح التصميمات على الشاشة وهى تخبرهم عن نوع كل تصميم وفائدته
انتهى الاجتماع وكان الكل معجب بطريقة شرحها للتصميمات وتم عقد الشراكة بين الشركتين خرج الجميع من الاجتماع بعد عقد الشراكة واتجهت نورجان خارج الشركة فهى قد انهت عملهاالان 
وذهب مصطفى الى مكتبه واجرى اتصالا
مصطفى بهدوء مخيف : نفذ الآن
الطرف الاخر: امرك سيدى
اغلق الخط وابتسم ابتسامته الغريبة ثم خرج من الشركة واستقل سيارته وانطلق سريعا
💞💞💞💞💞💞💞💞💞
فى مكتب عمر
كان يجلس عمر ومعه بتول يتحدثون
عمربحب: حبيبتى هل لى ان اسألك سؤال
بتول بتأكيد: تفضل حبيبى
عمر: هل احببتى قبل ذلك
بتول بنفى: لا لم احب فأنت كنت اول من يدق قلبى له حينما رأه حتى انى ظننت نفسى مريضة حينما رأيتك وازدادت ضربات قلبى
عمر بحب: شكرا لأنك بحياتى من الجيد انك موجودة بها 
بتول بحب وابتسامة : لا تشكرنى انا بل  اشكر الله لأنى كنت سبب فى جعل  حياتك سعيدة  ايها الوسيم
عمربضحك: وانتى ايضا ايتها الجميلة
قبلها هلى جبينها واوصلها الى منزلها واخذ سيارته وانطلق عائدا الى منزله
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى قصر اوغلو
كانت تجلس جولار وهى تضع قدم على الاخرى وبجوارها زوجها فؤاد
جولار: اسمعنى جيدا فؤاد انا لن اسمح ان يتزوج ابنى من فتاة لا نعرف اصلها من فصلها بل اريدها من عائلة غنية ومرموقة
فؤاد بخبث: مارأيك ان نزوجه ببيسان ابنة صديقى 
مأمون وهى مال وجمال
جولا بتفكير: ولما لا هى بالفعل جميلة جدا  سوف اتى معك ونخطبها له
فؤاد: اذن اتفقنا
لا يعرفون ان كل ما يخططوا له سيذهب هباء
💓💓💓💓💓💓💓💓
عند نورجان
خرجت من الشركة وكانت فى طريقها الى منزلها فجأة وبدون سابق انذار خرجت سيارة من العدم وخرج منها رجل وقام بتخدير نورجان وفقدت وعيها فى الحال ولم تستطيع الصراخ
قام الرجل بالاتصال على احد: تم سيدى هى معنا الآن هل تريد شيئا اخر
الطرف الاخر: لا ولكن انتبه لها احضر لهاطعاما وادخلها فى ذلك العنوان وانا سوف اتى فى اقرب وقت سوف اغلق الان
الطرف الاول: امرك سيدى
اخذها الرجل وذهب بها الى مكان ما اخبره سيده للذهاب بها
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
فى مصر كان يجلس يحيى شاردا ويفكر مع نفسه انه آن الأوان ان يعلموا ابناءه السر الذى أخفاه عنه
ترك غرفته وذهب الى غرفة ابنه سليم وطرق عليها الباب فتح سليم الباب وجده والده
سليم بتفاجأ: بابا اتفضل خير فى حاجة
يحيى: انزل انت ومراتك وابنك وبلغ اخوك انى عاوزكم كلكم تحت فى حاجة مهمة لازم تعرفوها انا منتظركم تحت
سليم: حاضر يابابا
خرج يحيى واغلق سليم الباب والتف الى زوجته التى تناظره وكأنها تسأله
فاطمة بسؤال : فى ايه ياسليم 
سليم بعدم معرفة: والله ما اعرف بابا عاوزنا كلنا تحت واضح ان فى حاجة انا هنزل اخبط على سامح ومها وانتى غيرى هدومك وتعالى ورايا ونادى منذر معاكى
فاطمة: طيب
خرج سليم وهبط الدرج الى جناح اخيه سامح طرق عليه الباب واخبره انا والده يريده هو وزوجته فى موضوع مهم واخبره ان ينادى ابنته ملك نفذ سامح كلام اخيه
بعد دقائق كان الكل فى حالة صمت منتظرين ان يبدأ والدهم فى الحديث عن الشئ المهم الذى يريد ان يتحدث عنه
يحيى: طبعا انتوا كلكم مستغربين انا جمعتكم ليه مش كده
سليم: ايوة يابابا
يحيى: اسمعونى كلكم ومحدش فيكم يقاطعنى
الجميع:تحت امرك
يحيى: انتوا اكيد ما تعرفوش ازاى انا اتجوزت والدتكم مش كده
نظر سليم وسامح الى بعضهم ثم تحدثوا:ايوة يابابا
يحيى بتنهيدة: انا هحكلكم من خمسين سنة انا كنت دكتور شاطر والعميد بتاع الجامعة كان بيحبنى وكان بيعاملنى كأنى ابنه وكان فى بعثات بتطلع للدكاترة المتفوقين رشحنى للبعثة دى وكان حظى انى اروح تركيا وهناك اتعرفت على والدتكم وهى كانت طالبة عندى اعجبت بها ومرت الايام واعترفنا لبعض بحبنا سافرت مصر علشان اطلب من اهلى انهم يجوا علشان نتقدملها واطلبها للجواز بس اهلى رفضوا وبلغتها بكده وهى كمان قالتلى ان اهلها رفضوا لاننا مختلفين من وجهة نظرهم فى كل حاجة فى الجنسية والعادات والتقاليد هى ثارت وانهارت وكانت هتموت لأنها حاولت تنتحر ولما خفت طلبت منى انى اتجوزها من ورا اهلها انا رفضت فى الاول وقولتلها اننا نبلغ اهلها لأخر مرة وفعلا روحنا وبلغناهم وطلبوا منها تتنازل عن كل ميراثها مقابل انها تتجوزنى وافقت نورجان واتجوزنا وسافرنا مصر اهلى رفضوها بكل الطرق اخدنا بيت وبعدفترة حملت نورجان فيكم فرحنا جدا واهلى تقبلوها علشان هى حامل واتولدتوا انتوا وبعد فترة والدتكم تعبت واكتشفنا ان عندها سرطان وانها بتموت طلبت منى اسافر وابلغ اهلها انها بتموت وفعلا سافرت بس هما رفضوا وقالوا انها ماتت وكان والدها متوفى فى الوقت ده ورجعت ليها تانى وبلغتها بكده انقهرت اكتر وماتت من الحزن ووصتنى قبل ماتموت ان الابن او البنت الاكبر ليكم يتجوز حد من عيلتها هى علشان العيلتين يرجعوا تانى قريبين من جديد
ولما نورجان اصرت تسافر تركيا وافقت قولت يمكن يكون نصيبها هناك وكأن القدر مصر وموافق على وصية نورجان وكان نصيب نورجان انها تشتغل فى شركة اوغلو الا هى صاحبها يبقى ابن خالك ياسليم انت وسامح فؤاد اوغلو
انتهى يحيى من سرد هذا السر والحديث الذى كان وكأنه جبل على قلبه والجميع يسمع له وهم فىحالة صدمة من هذا الحديث
سليم بصراخ:يعنى ايه ده يعنى نورجان دلوقتى قاعدة عند الناس اللى هما اصلا السبب فى حزن امى الله يرحمها وكمان وصيتها ان بنتى الكبيرة تتجوز من عليتهم لا طبعا مش ممكن اوافق على حاجة زى دى عن ازنكم
خرج سليم من المنزل غاضبا واخذ سيارته وانطلق لعله يستطيع ان يهدأ من قلبه المشتعل خوفا على صغيرته نورجان
فاطمةببكاء:ليه يابابا وافقت على حاجة زى دى انا عاوزة بنتى انا معرفش هناك هما هيعاملوها ازاى انا عاوزة بنتى ارجوكم هاتولى بنتى
كانت فاطمة تبكى ومها وملك يحاولون تهدأتها وسامح ويحيى فى حالة حزن عليهم
💝💝💝💝💝💝💝💝
كانت نورجان نائمة على فراشها وهناك من يتطلع اليها ويمرر يديه على وجهها وجسدها ويحدثها:لن اتركك للخطر عزيزتى فأنا اليوم حينما شعرت انكى سوف تذهبى منى علمت انى تعديت مرحلة الحب بل العشق قبل جبينها وجلس على كرسيه منتظر ان تفوق من أثر المخدر
رمشت بجفونها عدة مرات دليل على استيقاظها تطلعت حواليها علها تعرف اين هى حتى وجدته يتحدث اليها
مرحبا بكى عزيزتى
نظرت نورجان الى من يحدثها بصدمة:انت
❤❤❤❤❤❤❤
انتهى البارت
تقيمكم ليا كام المية
ياترى سليم هيعمل ايه مع والده؟ ومين اللى خطف نورجان؟ وهيحصل ايه مع امير ومصطفى ونورجان؟
وياترى جولار وفؤاد هيقدروا ينجحوا فى التفريق بين عمر وبتول ولا لأ؟