🌸مصرية غزت قلب تركى🌸 مكتملة 🌸

🍀الفصل السابع عشر 🍀

ودع مصطفى صديقه امير وفتون وأخذ، سيارته منطلقا الى القصر حتى يستمع الى اجهزة التنصت كلها دخل غرفته واخذ الاب توب الخاص به واخذ يستمع لجميع اعترافاتهم بقتل عائلة امير وعلم من خلاله ايضا ان موعد استلام صفقة المخدرات هى فى الغد الساعة ال4 مساء على حدود تركيا اغلق الاب توب الخاص به وبعث التسجيلات لصديقه حتى يلقوا القبض على والديه وتذكر كيف وضع الاجهزة لهم منذ يومين
فلاش باك
كان مصطفى عائدا من الشركة ووجد القصر هادى علم بعدم وجود والديه فى القصر ووضع اجهزة التنصت لهم بداخل الجناح الخاص بغرفة نومهم ووضع لهم اجهزة تتبع فى هواتفهم حتى يستطيع التنصت على جميع مكالمتهم واعترافتهم بكل افعالهم القذرة وخرج بعد ذلك ودخل لى غرفته
ايند باك
خرج مصطفى من القصر ذاهبا الى نورجان نزل من يارته ودخل واتفق مع جدها على ان الزفاف سوف يكون بعد اسبوعين وافق الجميع على ذلك فرحا بهم واصر مصطفى على نورجان بعدم الخروج من المنزل مهما حصل وافقت نورجان ساخطة عليه بسبب طلبه عليها خرج مصطفى من عندها وهو مطمئن بعدما طلب من شركة الحراسة ان تجعل ثلاث حراس امام بيت نورجان لحين القبض على والديه وافقوا وظلوا يحرسون بيت نورجان
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
عند امير كان يجلس مع مصطفى فهو قد
ارجع صداقته مع مصطفى من جديد وطلب من مصطفى ان يسامحه لانه تجرأ ونظر لزوجته واخبره انه لم يحب نورجان ابدا بل فعل ذلك حتى ينتقم منه وانه يرى نورجان بمثابة اخت له ومنذ الان اصبحت زوجة اخيه واخبر امير مصكفى برغبته بالزواج من هاذان فرح مصطفى له كثيرا وتمنى له زواج سعيد واخبره امير بطلب ارياز للتقدم من فتون للزواج بها فرح مصطفى كثيرا واخبر ارياز ان ياتى بعد يومين للزواج بها فرح ارياز بذلك كثيرا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى صباح يوم جديد استيقظ مصطفى وفعل روتينه اليومى وذهب الى الشركة وعقد اجتماعه على ان التجهيزات الخاصة بموسم البيع ستكون غدا بناء على طلب الشركات الموزعة لأزياء وظل يعمل الجميع على قدم من ساق انتهى الجميع من العمل واتى الموعد لمحدد للقبض على والديه واخذ مصطفى سيارته وذهب الى المكان الخاص بتسليم تلك الصفقة وحينما وصل وجد الضباط محاوطين المكان وماهى الا دقائق ووصل والده وشريكه فى استلام البضائع
فؤاد: هذا هو المال اعطينى البودرة
الطرف الاخر: تفضل هذه البودرة المطلوبة
وماهى الا ثوانى وانطلقت الطلقات النارية من مسدسدات الضباط وكان المكان محاصر من الجديع الضباط تارة ورال العصابات تارة اخرى والجميع يقوم بإطلاق النيران حتى تم القبض عليهم مع اصابة الكثيرمن رجال العصابات وايضا الضباط
وايصابة والد مصطفى فى صدره ذهب مصطفى الى القصر وتم القبض ايضا على والدة مصطفى التى اصابها هيستريا الضحك حتى ظنوا انها قد فقدت عقلها لانها ظلت تهذى بكلمات غريبة عن انتقامها من والدة امير وتم فحصها واثبتوا انها قد فقدت وعيها
فهذا هو انتقام العدالة الالهية حاولت قتل زوجات ابناءها وصديقتها فانتقم الله منها بجعل امراءة بلا وعى ولا عقل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ظل مصطفى وعمر فى القصر وقد اصابهم الحزن والقهر فهم قدفقدوا والدتهم ووالدهم
وبعد دقايق اتاهم اتصال بان والدهم يريد رؤيتهم
ذهب مصطفى وعمر الى المشفى ودخلوا الجناح
فؤاد بتعب: مصطفى بنى سامحنى بسبب مافعلته والدتك هى السبب لقد ارادت ان تعيش حياة مادية وهى من طلبت من المتاجرة بذلك السم فانا كنت احبها ولذلك فعلت كل هذا من اجلها ولكن كان انتقام الله عظيم فقد فعلت كل مايغضبه وايضا ابى قبل وفاته طلب منى ان ارجع حق عمتى فى ميراثها ولكن انا رفضت ولم اخبرك بذلك ولكن منذ يوم علمت بقدوم يحيى زوج عمتى بعدما رأيته وعلمت انك تزوجت حفيدته نورجان اتعلم بنى هى تشبهها كثيرا فقد اخبرنى والدى كثيرا عنها ستجد الورق الخاص بإرثها فى الخزنة الخاصة فى مكتبى سامحنى بنى ولكن اريد ان اعترف لك بشئ ايضا لست انا من قام بقتل عائلة امير بل شخص اخر صحيح انى حاولت قتله فى المرة الاولى لكن صدقنى لم اكن انا من قام بقتله بل المافيا الالمانيه لانه ذهب الى المانيا حتى يبلغ الانتربول فى المانيا انه قد اكتشف اشخاص يتاجرون فى الاعضاء ولذلك المافيا الالمانية قامت بتصفيتهم هناك سامحنى بنى
فلاش باك
كان فؤاد يجلس فؤاد على مكتبه يراجع بعض الاوراق ودخلت له السكرتيرة تبلغه ان هناك شخص يريد رؤيته سمح له بالدخول وكان هذا الشخص هو يحيى
يحيى مرحبا سيد فؤاد انت لا تعلم من انا ولكن انا اعلم من تكون
فؤاد بإستغراب:من انت
يحيى بتعريف : انا يحيى السلحدار وانا اكون زوج عمتك نورجان التى جعلتموها انت ووالدك فى نظر الجميع ميتة ولم تعطوها ايرثها من موت والدها
فؤاد بإرتباك:ماذا تقول انت ايها الرجل العجوز الخرف اذهب من هنا هيا الى الخارج
ايندباك
وماهى الاثوانى وصعدت الروح الى خالقها تحت صدمة مصطفى وعمر بما سمعوه وصدمتهم بفقدانهم والدهم ظلوا يصرخوا وبكوا كثيرا واتمموا مراسم الدفن الخاصة بوالدهم وتم دفن الجثة بمقابر العائلة
🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳🌳
بعد مرور يومين
كان قدعم الحزن والصمت بداخل القصر وكان يجلس كل من امير وفتون ارياز وهاذان وبتول ونورجان واهلها بجوار مصطفى وعمر رغم حزنهم الا انهم فى حالة جمود تام قام مصطفى وفتح خزنة والده واخرج الورق الخاص بأملاك جدته نورجان وقام بإعطاءه الى جده يحيى تحت استغراب الجميع من فعلته
مصطفى بجمود: تفضل ياجدى
يخير بإستغراب: ما هذا الورق يابنى
مصطفى بشرح: هذا الورق هو الارث الخاص بجدتى نورجان رحمها الله
يحيى بسؤال: من اين لك به
مصطفى: ابى اخبرنى قبل وفاته برؤيته لك ووصية والده بأن يعطى هذه الاوراق الى زوجها يحيى وانا ذاك اعطيها لك
يحيى: ولكن انا لست بحاجته
مصطفى برجاء : رجاء جدى هذه هى وصية جدى ووالده حتى يرتاحوا فى نومتهم فبهذا يرجع الحق الى اصحابه من جديد
يحيى بصدق : صدقت يابنى فى حديثك
مصطفى: شكرا لك ياجدى
ارياز وامير فى نفس واحد: والان اسمحوا لى فانا اريد ان اطلب يدى فتون / هاذان
نظروا لبعضهم البعض، وانفجروا ضاحكين وضحك الجميع عليهم وعلى تفكيرهم واصروا ان يكون اليوم خطبتهم وحفل زفافهم معا جميعا
واتى المساء وقامت الفتيات بإختيار جميع الفساتين الخاصة بهم من اجل هذا اليوم لخطبة امير وهاذان وارياز وفتون
كان ارياز يرتدى بدلته السوداء وكان امير يرتدى بدلته الزرقاء وكانت فتون وهاذان يرتدون نفس الفستان وكان باللون الأزرق الفاتح ويضعون على رأسهم تاج مرصع بالالماظ
وتم تلبيس خواتم الخطبة لهم وفرحة الجميع بذالك الحفل وضم كل حبيب حبيبته متفقين على ان يكون زفافهم جميعا معا فى اول الشهر القادم والذى سيكون بعد اسبوعين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
انتهى البارت
تقيمكم لهذا الفصل
قراءة ممتعة
دمتم فى رعاية الله
باقى فصل او اتنين وتخلص الرواية