تقدم منها فاتحًا أزرار قميصه ليرمي بي جانبا و كأن كل ما يلامس جسده يزيد من هياجه جالسًا عاريًا الصدر على احد المقاعد يراقبها في صمت و يديه تغطي فمه يرسم الف سيناريو لموتها الان على يديه...العاهرة كانت قادرة على إشعال غضبه في كل مرة...
ازال يده مبتسما بجانبيه ما ان انتهى محاكاة قتلها...تبا كم كان مبدعا في ما يخص تعذيب عاهرته...
رغم ذالك أراد التحكم في غضبه...يحاول تمالك نفسه كي لا يخرج اسوا ما فيه أمامها..لا يريد إرعابها اكثر من ذالك...لكن لا! بالطبع لم تكن لتسكت، كان عليها ان تقول شئ لتشفي غليلها منه : بيني و بينك جيس..لم تكن لتمتعني كما يفعل والدك.
ابتسم بسخرية قبل ان ينهض متجهًا نحوها...في كل خطوة كان يخطوها كانت ترى موتها في عينيه ، لم يكن يمزح عندما قال انه مستعد لقتلها يوما ان تجرا احد غيره و لمسها ...حتى و ان كان والده...
يعلم جيدا انها لم تكن لتدع احدا يلمسها غيره....لكن رؤيته مغازلة اختها اشعل فيها نار الغيرة...اللعين كان وسيم لدرجة تأذي قلبها...و ذالك الوشم الذي يبدا من عنقه حتى عضلات بطنه لم يزد الا الطين بلة ...كانت تريد فقط إشعال غيرته أيضًا، فقط رقصت مع ألد اعدائه الذي لاطالما حاول قتله كلما سنحت له الفرصه...هاذا كل ما في الأمر! تعرف انه يفقد صوابه إذا تعلق الأمر بها و لا يميز بين عدو و صديق..
قطع جيس سلسلة افكارها عندما احست بيده تمرر على وجنتها، لوهلة ظنت انها ستتلقى صفعة كما في كل مرة تجعله يجن، لكن هذه المرة اكتفى بالصمت..يدقق في ملامح وجهها و كأنها اول مرة يراها فيها...رغم كل ما فعلته به مازال يحبها اكثر من نفسه...يقدس الأرض التي تمشي عليها...كم من مرة أراد قتلها حين يرى نظرات الرجال نحوها...العاهرة كانت مغناطيس يجذب العهرة نحوها...بقيا يحدقان في بعضهما لعدة دقائق حتى قرر اخيرا التحدث :
اتعلمين شيئًا كاثرين...أنت حقًا لا تستحقين الجنة التي فرشتها لك...في كل مرة تثبتين لي انك مجرد عاهرة مال...ماذا فعلت لك غير انني أحببتك بصدق؟ لم اكن اكفيك؟ كنا سعداء كل صباح انهض متشوقا لرؤية زوجتي بجانبي...لهذه الدرجة احببتي مال والدي اكثر مني..؟
بقي ينظر أيها بحزن..صوته كان منكسرا ولأول مرة بعد ثلاث سنوات ترى مجددًا ضعفه و لاكن سرعان ماعاد جيس لوعيه حتى اظلمت عيناه مجددًا ، اصبح ينظر اليها بتقزز...لا يستطيع نسيان فعلتها مهما حاول ان يلتمس لها الأعذار...ضغط على فمها بعنف حتى أقسمت انها سيحطمه...اقترب منها هامسا بنبرة جعل من الدم يتجمد داخلها :
أنت تقرأ
𝐅𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐥𝐨𝐯𝐞
Fanfictionما أن وقعت عيناه عليها نطقت روحه قبل لسانه "ملكي" و كم من شخص مات عاشقا مذلولا أمام سحر عينيها ؟ في كل مرة رغب باقتلاع قلبها اللعين حتى لا يتجرأ و ينبض لغيره، كل مرة تجرأت على الابتسام لرجل غيره أراد كسر فكها دخلت عرين شيطان يقتل بلا رحمة فما بالها...
