HELL IN HIS EYES (2)

2.6K 102 34
                                    

‎ بسببه فقُدت رغبتي بالكلِام ولا أريد سوى الصمت والنوم لايام طويلة جدًا،بت أخاف الأستيقاظ خشية من أن تأتيني نوبات الإكتئاب والتفكير بأدنى شي، أنا مرهقة


اعطيتك كل شئ وكنت تنتظر اشاره غيابي فقط لتقوم بما تفعله مع غيري من العهره كم ندمت على كل لحظه تركت فيها ما ورائي لأجلك لكنني احبك حبا عالقا بتفكيري دائما، تبا لك جيس...تبا لك و لأبيك


ظلت تلعن نفسها حين تتذكر كيف اغشي عليها من فرط الدهشة
اللعنة كيف ستنزل الان؟ لو فقط يعلم...تمنت للحضة لو فقط اخبرته بكل ما تعرفه، تمنت لو فقط لو استطاعت تخليص كلاهما من هاذا العذاب...


تنهدت بتعب واضح قبل ان تقرر الخروج من غرفتها و النزول، كانت متاكدة انها  لن تستطيع الاختباء للابد لان لعنتها سيحطم الباب على راسها لو تاخرت دقيقة اخرى من فرط القلق.

نعم يكرهها ، يكره رائحتها، يكره قربُبُهـَا منهُ، يكرهُ كيف خدعتهُ و استغلته لتصبحَ مع والده، لكنه لا يعلم ان خلف كل الاعيبها و اكاذيبها حقيقة مرة ستجعله يندم على فعلته بالزواج من اختها

استجمعت ما بقى من كرامتها و نزلت مقررة عدم النظر اليه عالمة انه موجود بالاسفل، لكن للقدر راي اخر لانه كان امامها مباشرة حتى قبل ان تبدا في تخيل سيناريو اخر، نظراته كانت مشمئزة كالعادة و كانه يرى قمامة لا زوجته، اعتادت على نظراته لكن في كل مرة كانت تبكي حزنا من الداخل.

بقيت تناظره الى ان قرر هو التحدث اولا

"اهاكذا تريدين استعادتي؟ تبدين كالاموات يا امراة"

و كالعاهرة التي هي لم تستطع التحكم في اعصابها اجابته متعجبة. استعادته!؟ ؟

" استعادت ماذا جيس؟ مخلفات اختي؟ لا شكرا! "

" الهذا عيناك محمرة من فرط البكاء؟"

لعنته داخليا لانها بالتاكيد لا تتحلى بالشجاعة الكافية للعنه بصوت عال، حتى لو انه لم يستخدم العنف معها و لا مرة، نظراته تبقي مخيفة، و كانه قادر على قرائتها.

تقدم منها ببطء ، على الرغم من وجود مسافة بينهما ، كانت تختنق في كل مرة تكون معه
كاثرين تجهل ان كان هذا بسبب الذنب او ان كان بسبب فعلته، لكن في كلا الحالتين كانت تعلم حجم خطيئتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐅𝐨𝐫𝐛𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐥𝐨𝐯𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن