°•انير نجمتك•°
°•انيرِ نجمتكِ•°______________________
دقات قلبه ، خوفه و قلقه الذي أصبح يشعره بالضيق ، و شعوره بالوحده بعد أن ذاق جمال الصحبه مع من أحب قلبه و صديقه الذي يعتبره أخيه
لم يعد يكفيه الجلوس و الكتابه بل يريد أن يتحدث مع شخص يشاركه ما حدث .. و لكن شعوره بأنه سيندم علي ذلك يأكله من داخل ، و لكن عاد صوت والدته مذكراً إياه بكم تريد أن تراه طبيعياً ، لم يكن هذا هدفه منذ البدايه و لكن اخبر ذاته -هكذا يريد قلبي و هكذا تريد والدتي لذا تباً لمبادئي و تبا لاهدافي-
-اذاً انتِ الان تواعدينه؟! سعيد لاجلك- و كالسابق اخفي ما يشعر به من ألم الحب اتجاه الاخري و التي نظرت له بنظرات لم يفهمها الاخر ، كانت نظرات أيضاً متألمه لذا نظر مباشرتاً الي أعينها ، ترك عينه تتحدث ففعلت هي المثل
شعر بكم هي تحبه و شعرت هي بالمثل و استمر هذا الاتصال الي ما بعد الدقائق المعدودة . اقترب منها ليمعن النظر و يأكد شكوكه أن كانت تحبه ام لا
و لكن كان هو أول من فصل ذلك الاتصال لتبعد عينيها أيضاً ، تخللت بعد الحمره الي خديها و تجنبت النظر إلي عينه طوال الطريق و لم تكن تريد أن تكون البادئه في الحديث بعد اعتراف أعينهم و الإفصاح عن تلك المشاعر و لكنها اخبرت ذاتها بأن صديقها و الذي لا تعلم اسمه حتي الآن بأنه بالأساس صامت و هادئ جدا لذا ستبدأ هي
-لا اواعد ، رفضت عرضه ، فتي الكمان؟! ابوسعك اخباري ما هو اسمك- و بصوت هادئ، منخفض، رقيق و خجول تحدثت
فبادر الفتي للمره الاولى و فعل ما لم تتوقعه و من شده سعادة برفضها المواعدة من جاكسون رغم برودة ملامحه ، قد شابك يده بيديها لتنظر ليديها بصدمه بينما هو يبتسم بجانبيه ، كان الهدوء يعم ملامحه كما لو أنه لم يفجر قلبها الان
و لكن علمت بأنه متوتر مثلها بسبب برودة يده رغم دفئ يديها ، و بدورها قد عانقت أصابعها خاصته التي تعانقها
كم كانت يده الكبيره تناسب خاصتها بمثاليه تامه ، نظرت له و بصوت متوتر تحدثت
-لن تخبرني اسمك؟!-
-انا كيم تايهيونغ صغيرتي-
-صغيرته؟! صغيرته؟!؟!؟!؟؟- و كان هذا صوتها الداخلي المصدوم من كم الدفئ الذي تحصل عليه من شخص تعرفه جيدا و لكن قد عرفت اسمه للتو
-ا اسمك جـ جميل- هذا الجو المشحون بالصعقات و ومضات الحب ، كما لو أنهم قد اعترفوا بمشاعرهم للتو و لكن بلغه اخري
-ليس بجمال اسمك ، و بجمالك صغيرتي- ، تعلمون ؟! قد قالت والدته ذات مره "ستكون محظوظه من سيحبها ابنها فهو سيغرقها تماما في دفئه و مشاعره الجميله ، كما أن تايهيونغ رغم علاقاته القليله الا وأنه ماهر في الغزل"
أنت تقرأ
-Violin Boy- |KTH| مكتملة
Fanfic-محب للوحده كنت أنا ، عاشقا للسكينه كنت و سأكون ، ما اجمل الموسيقي حين تكون هادئه ، مع الأمطار اللامعه المغريه من ثم كوباّ من القهوه ، اُليس هذا مثاليا؟ اخترت أن أكون مسالما علي أن أكون غير متحضراً فمن ذات الشجره يصنع كماناً و بندقيه ، و اخترت أنا أ...