تكملة التخيل

951 32 54
                                    

نظرت لمارك وانا حقا أشعر بالفضول والاستغراب معا اقصد كيف استطاع أن يأتي الى هنا

أبتسم مارك لنظراتي التي كانت كفيلة بجعله يتكلم ليبدأ بسرد ما

حدث "هل تتذكرين ذلك اليوم الذي أتيتي فيه الى مكتبي وطلبتي

مني أن أترجم لك تلك الورقة ؟؟"اومئت لكلامه دلاله على تذكري

ليكمل بعدها
"لكن ما لا تعرفيه أنت أن في مكتبي يوجد كامرات مراقبة حديثة

وأيضا أنا كنت دائما أظن أن ورائك سر كبير لذلك عندما تركتك في

مكتبي كنت متقصدا فعل ذلك..."  لم يستطع أكمال كلامه لأنه بدأ

يقهقه على نظراتي وفمي المفتوح  ببلاهة والذي يكاد يلامس

الارض

أشرت له بمعنى أكمل ليعود بسرد ما حدث" عندما خرجتي من

مكتبي وتصرفاتك الغريبة تلك جعلتني بفضول شديد لمعرفة ما

حدث في غيابي لذلك عندما خرجتي اول شيء فعلته هو أنني

ذهبت لكامرات المراقبة وعرضت تسجيل الفيديو قمت بتكبير

الصورة على شاشة الحاسوب ومعرفة ما الذي كتبته...."

قاطعته بقولي بسرعه وأنا خجلة " آسفة لم أقصد أن أكذب عليك يومها لكن تعرف"

أومئ لي ليكمل"قرأت ذلك اللغز مرات عديدة لكن لم أستطع فهمه لذلك قررت أن أتتبعك حيثما تذهبين"

نظرت له نظرة انزعاج فأنا أكره أن يتتبعني شخص ما فإذا أردت أن أكرهك تجسس علي حتى وأن كان هدفك مصلحتي 

"يكفي ستقتلين الرجل بنظراتك" فزعت لجملة يوجين لأنظر حولي وأجده واقفا هناك مبتسم

لاحظ مارك فزعي فنطق بأستغراب"هل هناك شيء ما جلنار؟"

أنتبهت لتحركاتي الغريبة لأعود الى طبيعتي وأخبره أن كل شيء على كا يرام وأطلب منه الأكمال

" وفقط هذا ماحدث تتبعتك في كل مكان ذهبتي له وعندما

سقطتي في تلك الحفرة سقطت خلفك ثم وجدت نفسي في مكان

رائع كان حقل زهور أظنها كانت زهور توليب كان لونها جميعا

باللون البنفسجي المائل للأسود وكان هناك كوخ ذهبت له لأجد

أمراة كبيرة بالسن اعطتني بعض الماء والطعام بقيت هناك لمدة

طويلة بقيت تلك المرأة تعلمني أساليب القتال فحسب ما ذكرت هي

أنها كانت معلمه لفنون القتال ورغم كبر عمرها إلا أنها لم تكن

ضعيفة.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيلات توبازيوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن