لم اكن اعلم كيف ينتهي ذلك الامر و بل لم اكن اتوقع نهايته من قال انني سأقع له .. نعم من قال اني سأقع في حب الجن العاشق لي .. حب بشري مزيف .. حقائق .. خوف .. حزن .. حب .. غرابة .. صراخ .. وحدة .. مشاكل .. محاولة اغتصاب .. جنس كل هذه الامور و اكثر ستح...
ربما بدأ الامر في ليلة مظلمة شعرت الفتاة انها وحدها ولا احد معها هناك سمعت الفتاة اصوات داخل رأسها .. اصوات و كأنها فتاة صغيرة تثرثر داخل رأسها و لا تسكت أبدا فجأة انتابها صداع قاتل صداغ افقدها القدرة على النوم .. كانت تتالم في صمت محاولتا نسيان الألم الذي اصبح كالموت لها .. تجاوزت تلك الليلة بصعوبة بعدما ذرفت دموعا لتخفف الامها .. اصبح لتلك الفتاة الثرثارة مسكنا في رأس الفتاة الحزينة .. تارة توهمها بأشياء خيالية و تارة تهدم لها العالم الذي بنته لها ..
" في الصباح " الام : الن تذهبي للمدرسة اليوم شمس : كلا لن افعل فأنا لا اطيق رؤية الآخرين ( شمس هي الفتاة التي تكلمنا عنها سابقا و يوجد شخصيات اخرى سنتحدث عنها لاحقا .. ) الام : و هل احببت شخصا يوما انت دائمة التذمر شمس( عاقدة حاجبيها للاسفل) : أمي ارجوكي لا تبدئي محاضراتك الان انا منزعجة اساسا الام : هيا ارتدي ملابسك و اذهبي و الافضل لكي ان ترتدي ما ارتديت البارحة شمس ( بحزن طفيف ) : لا لن افعل .. اتركيني ارجوكي الام : سنرى في الاخير الى أين ستقودين نفسك بعنادك هذا شمس ( ضحكة جانبية ) : ربما للجنون " ارتدت شمس ملابسها و اتجهت للمدرسة غير مبالية لاحد ذخلت القسم و جلست قامت بوضع السماعات و شغلت اغنيتها المفضلة دون اعارة اهتمام لاي شخص .. كانت غريبة الطباع الكل حولها يتكلم عنها لكنها تتجاهلهم كانت فقط تتألم في داخلها لأقوالهم كل ما كانت اريده هو ان يمشي الوقت بسرعة لتعود لغرفتها لتضم وسادتها و تقوم بتخيل الحياة التي تريد عيشها .. انتهى الدوام و اسرعت شمس في العودة الى منزلها كالعادة .. " شمس : أمي لقد عدت الام : تعالي كلي شيئا شمس : لا لا أريد شكرا الام : حسنا الذهبي الى هاتفك كالعادة و لا تتركيه من يدك شمس ( تضحك ): حسنا لن افعل " غيرت الفتاة ملابسها و لبست ملابس فاضحة 👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ذهبت الى سريرها و لكن لحظة استلقائها اقشعر بدنها و ارتعشت .. احست بشعور غرييب ..