لم اكن اعلم كيف ينتهي ذلك الامر و بل لم اكن اتوقع نهايته من قال انني سأقع له .. نعم من قال اني سأقع في حب الجن العاشق لي .. حب بشري مزيف .. حقائق .. خوف .. حزن .. حب .. غرابة .. صراخ .. وحدة .. مشاكل .. محاولة اغتصاب .. جنس كل هذه الامور و اكثر ستح...
استرجاع الأحداث : ( ذكرنا في السابق ان عند استلقاء شمس احست بشعور غريب ) .. لكنها قالت في نفسها ربما لشعورها بالراحة .. كانت شمس تمتلك صديقين فقط لكنها لم تتكلم معهما في الواقع بل فقط على الانترنت رغم انهما يدرسان في نفس الثانوية التي تدرس بها رغم انهم طلبوا منها ذلك إلا أنها لم توافق ربما لانها تربت على العيش وحيدة كانت خائفة من خسارتهما فهما اول صديقان تحظى بهما لكن بعد مدة قرر احد الاصدقاء ان يلتقيان في وقت الاستراحة لكنها رفضت و بعد الحاح كثيييير من الصديقين وافقت ... مر ذلك اليوم بشكل جميل حتى أنها كلما تذكرته تبتسم لا إراديا ... بعد انتهاء اليوم ذهبت شمس الى المنزل .. كانت تلك الفتاة تحب مشاهدة الأفلام الجنسية كثيرا .. ذهبت الى سريرها لتشاهد مقطع من تلك المشاهد الى ان ثارة رغبتها الجنسية لتجلس فوق وسادتها و تبدأ بحك عضوها بتلك الوسادة و تصدر اصوات مثيرة .. الى ان قذفت سائلها و ذهبت للنوم .. لكن في تلك الليلة وقع امر غريب لها .. لقد شاهدت فتى في المنام فتى طويل ذو عينان زرقاوين و الغريب في الامر انها عرفت اسمه و قد كان ضياء .. كان جالسا يراقبها من بعيد بينما كانت تتحدث الى صديقيها ... فجأت استيقظت مندهشة و هي متعرقة و بدات بالتذكر في تلك اللحظة التي كانت مع صديقيها لم ترى أي شخص بتلك المواصفات احسن بالغرابة لكنها عادت الى نوم وفي اليوم التالي استيقظت و ذهبة للثانوية ولم تلتقي بصديقاها الا في وقت الإستراحة اجتمعا معا بعدها قررت شمس بان تسرد ذلك الحلم لهما ..
شمس : الم تلاحظوا فتى ذو عينان زرقاوين ! يحوم حولنا !
( أولا دعونا نعرفكم على الشخصيات اكثر ) التعريف : شمس : فتاة قصيرة القامة عمرها 17 سنة شعرها طويل كانت بيضاء تحب الوحدة و تحب الاستكشاف كانت مثيرة لكنها تخفي اثارتها لنفسها انس : صديق شمس عمره 19 سنة فتى لا يكترث للفتيات كثيرا طويل القامة اسمر و مدمن لالعاب الرعب فراس : صديق شمس و انس عمره 18 سنة فتى وسيم جدا ذو عينان صغيرتان ( لنعد للقصة) انس : لا لم الحظ فراس : اظنني كذلك .. لكن لماذا ! شمس : لا .. لا شيء انسيا الامر بعد انتهاء اليوم عدات شمس الى منزلها لكنها كانت تشعر بتعب شديد جدا كانت كل ما تفكر فيه هو النوم .. سارعت في نزع ملابسها و ارتدت فقط الملابس الداخلية 👙
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ذهبت مباشرة لتنام .. لكن امها احست ان هنالك شيء غريب يحدث مع ابنتها الام ( توقض شمس ): ماذا حدث .. ما بكي ! شمس : لا شيء ... الام: بل هناك .. انت على غير عادتك حتى انك لم تذهبي لتفقد هاتفك و هذا أقوى دليل على انك لست بخير شمس : ارجوكي أمي اتركيني فقط أريد النوم الام : هممم حسنا لكن لحظت غبق عيناها رأت صورة ضياء .. ففتحت عيناها مسرعة شمس( و هي تمسك رأسها ): اه ضياء .. مجددا .. ايعقل .. لكن من هذا بحق الجحيم .. انهت باقي اليوم في التفكير في هذا الفتى الذي يدعى ضياء .. من أين اتى و من هو و ماذا يريد منها .. انها لا تعرفه و لم تراه حتى الى في احلامها و مخيلتها في اليوم تالي عند ذهابها للثانوية قررت الخروج وحدها للساحة للبحث عن ذلك الفتى لكنها لم تجده و كما انها سألت العديد من التلاميذ و كلهم اخبروها انهم لم يرو احد بهذه المواصفات فقررت نسيان الامر لربما مجرد تخيلات فقط .. مرت الايام و ازدادت رغبة شمس في النوم أكثر و اكثر و كانت كلما تنام تحلم بضياء .. و في نفس الوقت علاقة شمس بأنس بدأت بالتطور اي ان صداقتهما تحولت لحب من الطرفين