لكَ مِينْ يُونْغِي...
_______________________
في هذا الكتاب لا يوجد شيء سيفيدكم ولكنه اسميه كتاب فضفضتي ، كتاب عندنا اشعر باان الكون لا يتسع و أن لا أحد يفهمني أتي اليه واكتب مايقلقني ، ولكن ما سوف تقومون بقرأته الان لم أكن اريد قوله ولكن قررت في نهاية المطاف أن أكتبه ، لعل الجميع يفهم ما أريد توصيله من خلال كلماتي ....
كل يوم تحدث لي مواقف ، جميع تلك الاحداث تكون أنت السبب فيها ، اتعرض لكلمات جارحة ككيف تحبينه وهو لا يعلم بوجودك ، وايضا هو لا يهتم لكِ وحتى أن رأيتيه لن يعيرك اهتمام سيعاملك كالبقية ، كأي معجبة سابقة ...
حينها اصل الى نقطة سعيت بقوة أن اتخطاها ولكن تأتي تلك الكلمات لترجعني إليها ، عندها أسال نفسي هل حبك ألم بالنسبة لي يونغي، هل مأشعر به اتجاهك سيعود علي بالالم ، هل ستكون دوائي أم دائي ...
أنني أراك موطني وناسي و كل شيء في حياتي ، و لكن تأتيني أوقات افكر هل يجب أن اضع حد الى هذا الحب اللعين، أنه يستنفد قواي بشدة ، و في ذات الوقت حبك هو ما يجعلني سعيدة ...
هل لي بأن اراك وأخبرك بهذا كله ، أن اخبرك أنك أنت المتحكم الرئيسي في شعوري ومزاجي ...
لقد أحببتك في عمر النضج وهذا يعني أنك سيكمل حبي لك الى أخر نفس لدي ، وهذا ما يجعلني اتمسك بعشقي لك...
أنني اكره نفسي عندما أعجز عن وصف شعوري وعندما أجد نفسي في بقعة على هذه الارض التي أنت ايضا متواجد عليها ولكن رغم ذلك لا أستطيع رؤيتك ، تكون رؤيتك أمنيتي و عند أناس اخرون رؤيتك روتين بالنسبة لهم ....
عندما يأتون إلي صديقاتي ليخبروني عن مشاعرهم اتجاه من يحبون استمع لهم وأعطيهم الامل والقوة ، و أنا اكثر من يحتاج هذا الامل ، ذلك الامل الذي سيجعلني أبقى على يقين أن امنية رؤيتك ستتحقق يوما ما ....
أنت سبب نزول دموعي وحدك دائي ودوائي ، أنت تسعدني وتحزني ولكن سأضل أحبك بل أعشقك ...
أخبرني هل سيأتي يوم واخبرك مأشعر به قبل أن اموت .....
____________________