ماذا سيحدث إذ ألتقى أخطر زعماء المافيا شهدتهم البشرية على مر التاريخ و ألد الأعداء تحت سقف واحد و فوق كل هذا يدخل بينهما أكثر المخلوقات شهدتها البشرية جنون و من غيرها بطلتنا و جميلتنا صاحبة الأفكار الشيطانية و الباحثة رقم واحد على المصائب.
احد الأحياء الراقية بمدينة إسطنبول التركية تقع فيلة رجل الأعمال فكتور دافينشي حيث تعيش بطلتنا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنام تلك الفتاة بهدوء عكس طبيعتها الصاخبة لكن قاطع نومها و أحلامها الوردية صوت أمها التي تنادي عليها لكي تستيقظ ولكن لم تتحرك الا بعد ان طرقتت الام على الباب فوضعة الوسادة على رأسها و واصلت نومها بعد ان ألقت نظرة على الوقت لكنها ما لبثت ان فتحت عينيها في صدمت و انتفضت لتتعثر بسبب الفوضى التي تعم المكان وهي تتجه الى الحمام بينما تلتقط بعض الملابس بعشوئية لكي تستعد فقد تاخرت كالعادة.
في الطابق الأرضي :
- نننننوووللليييتتتاااا. هيا يا بنت سوف تتاخرين على أول يوم لكم في الجامعة. كان هذا صوت تلك السيدة التي رغم السنين إلا أنها لا تزال اذا نظرت لها ستراها في الثلاثين من عمرها نازلي كورجو أغلو . -ألن تملو من نفس السيناريو كل صباح سواء في الدراسة او لا قلها فيكتور بملل من هذا الروتين الذي يحدث كل صباح لتجاوبه لويندا بسخرية و هي تآكل طعامها بهدوء -
فقط لو ان عمتي تسمع كلامي و لا تتعب صوتها وتتركها تتأخر وتتعلم الدرس لكن قلب الأم اااييي لا طفرت بطفلتها. - من الطفلة أيتها البقرة هيا. قالتها نوليتا بحنق وقبل أن تجاوبها كانت قد سحبة من قبل نوليتا التي شهقة بعد ان أدركت أنهم متأخيراتان على الجامعة.
أمام الجامعة :
تنزل كل من الفتاتين و تتوجه كل واحدة إلى جامعتها نوليتا : تقف أمام باب القاعة و تأخذ نفسا و تعدل من هيئتها ثم تدخل و كان شيء لم يكن لكن قبل ان تجلس - ماذا انتي فاعلة يا آنسة. - كما ترا أجلس في مكاني. اجابته و هي تحاول ان ترسم ابتسامة زائفة. - هل تسخرين مني يا فتاة. - حاشي و من انا لأشهر منك أعتذر و الان هل لي أن أجلسفي مكاني. - اجلسي. ( اقسم أنني ساقتله يوم..... لماذا عندما أتأخر أقع في حصته افو عندما أتي باكرا ينقرض الرجل ااافففف.)
امضت نوليتا يومها عاديا من حضور المحاضرات و تناول الطعام في الكابوريا . عادتا إلى البيت هي و لويندا ولكن لأول مرة منذ زمن لم تحدث مشكلة لأنهما بالعادة يكونان مغنطيسا للمصائب لكن استغراب الفتاتين لم يدم طويلا فما ان دافعا إلى المنزل حتى وجدتا رجلا تقريبا يبدو في عمر والدها يجلس رفقت والديها و قد سيطرا التوتر على الأجواء قاطعة هذا الصمت بتعجب أكثر من كونه تحية -مرحبا؟؟!!من أنت؟؟!