الحلم الضائع

عالم مواز..

منظور هايونغ

لكن كيف سنذهب؟ و أي مستشفى!؟

نظر لي جين كأنما كان يعرف ما يجوب بعقلي

"بينما كنت نائمة قمت لاستكشاف محيط المنزل.. فوجدت بابا يؤدي إلى مرآب.. و ما لم اتوقعه هو وجود سيارة"نظر لك جين بينما تمتم الكلمات الأخير كأنه لا يزال متفاجئ بما وجد

"إذا لدينا سيارة الان!؟" نظرت له بينما احاول استوعاب الفكرة في عقلي

اوما لي برأسه موافقا

" و كيف ستعرف أين يقع المستشفى أيها الغبي؟ "قلت ذلك و قد كنت متأكدة من أنه لن يجد جوابا فهذا ثان يوم لنا في هذا المكان الغريب

"ااااه انا فعلا اتفاجئ كل يوم بكمية الغباء التي يمكن لعقلك أن يخزنها!!" نظر لي ساخرا

تششش هذا الأحمق هل يظن أنه عبقري ام ماذا

" انها مدينة و بفضل التطور التقني في السيارة سوف نتوصل إلى أقرب مستشفى بأسرع وقت.. هل فهمت أيتها الصغيرة الغبية ام تريدين ان ابسط الأمور أكثر لك "قال لي كأنما كان يخاطب فتاة في الخامسة من العمر

ولم يكتفي بمخاطبتي بتلك الطريقة بل وضع يده على راسي يربت على شعري!!

" تشششش انا لست صغيرة.. انا ام اة كبيرة و واعية و مستقلة.. انت هو العجوز الأحم.... "

لم اقدر أن أكمل جملة فيده انتقلت من فوق راسي لكي يمسك خديّ و اقترب مني

"هل تريدين ان تشاهد ما يمكن لهذا العجوز أن يفعل أيتها الصغيرة" قال لي و كان باديا على وجهه انه يستمتع بمضايقتي

اام.. اامم.. لااا.. لااا.." لم أستطع التكلم بسبب يده اللتي كانت تمسك خداي بطريقة جعلتني أشبه السمكة

شعرت بوجهي احمر جدا

عندما لاحظ ردة فعلي ابتسم و ترك وجهي ليقف و يحملني بين ذراعيه

"م ماااا هذاااا اتركني ااااا"قلت ذلك بينما كنت أحاول التحرر من بين ذراعيه القويتان

" وفري طاقتك أيتها الصغيرة.. لا تنسي انك لا تستطيعين المشي.." قال لي ذلك من دون أن يشيح عينيه عن المسار الذي كان ذاهبا فيه

فكرت في ما قاله و تقبلت الأمر.. معه الحق انا لا استطيع المشي الان

لكن هو سبب حالتي الان