ولقد هويت عندكِ
ومنذ رحيلكِ
أبيت أن أعيشُ
كنتِ ورد ينبت بين أضلاعتي
وبفراقك يا صغيرتي
أصبحتُ هشٍ مليىء بالذنوب
كنتُ انثي وأنتِ حقًا افضل الأناث
حولت حفاظك ما بين حدود قلبي
وأدركت حينها تمردكِ وعصيانك
فهبطُ علي ركبتي وأنا في حصونك المنيعة
وقبلتُ عقابك كأنه مُنجد لي من كل التهالكات
وأبيتُ الوقوف من غير الغفران
طفلتي أنتِ كنتِ هنا ومازلتِ هنا
أكتبك ما بين السطور
ولا يمحيكِ مائة القرون
ما بين عيناكِ قرأت قصائد نذار قباني
وما بين شفتيكِ قرأت قصائد زيد
أنتِ مولاتي وأه يا أذل قلبي بروحك
وأوًهُ وأوًهُ علي هذا عشقٍ متيم
كتابه الشعر اسراء لطفي 💫
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛أسرعت هي نحو هذا الممر الطويل محاولة الوصول إليه ولكن وقفها هذا الرجل مهتف
_ أنتِ يا أنسة رايحة علي فين
تطلعت ما بين حدقتها الدامعه وشفتيها الراجفة حول هذه الوجوه محاولة أن تلمحه ..حاولت أن تدلف الي الداخل ولكنها منعها هذا الجسم ..الذي هتف بصراخ
_ أنتِ يا أنسة مينفعش اللي أنتِ بتعملي ده ارجعي ورا
نظرات هي له محاولة أن تترجاه ..
_ بالله عليك خليني ادخل علشان خاطري ضروري ادخل_يا استاذة ده خاص بالناس المسافرة وبعدين فين الباسبور بتاعك لو كنتِ مسافرة طلعي الباسبور
_بس أنا مش مسافرة بس لازم اشوفه وإتكلم معاه
قام هو بالنداء علي الأمن لأبعادها حتي يستأنف عمله ظلت في محاولة الألتفات ما بين أيديهم مهتفه
_ سبوني ، ابعدوا عني ، عمااااار يا عماااارظلت تنادي عليه بينما هو كان يقف في أول الصف منتظر طباعه الباسبور لكي يرحل من بعدها نحو الطائرة ، وبعد دقائق هبطت هي علي الأرض الصلبة في حزن شديد فحقا تم الأعلان بخروج الطائرة الذاهبة الي إلمانيا ، ظلت تبكي بقهرة قلب ، نهضت من مكانها خارجة من المطار وهي لا ترى بعيناها ، لكي تقف في مكانها محملقة في هذه اللوحة الناصبة أمامها وهي بها بلبسها الطبي وتحتها كلمة " تتزوجيني للمرة التانية "
شهقت بفزع شديد من هلع المفاجأة لكي تسمع صدى صوت أتي من الخلف وهو يهتف
_ تفتكري اني مش هعافر علشانك ..
ألتفتت هي نحوه لكي تجدُه واقفٌ وما بين يديه ورد جاثٍ علي أحد ركبته امامها مهتف
_ مهما رفضتيني هرجع وهكتب للمرة التالته تتزوجيني ، اصل اللي يحب بجد مش بيتخلي ، والحب مبيعلمش الأسية ..تتزوجيني
أومأت هي برقبتها ألف المرات وهي تدمع ، نهض هو من مكانه لكي تحتضنه بشغف شديد ويسقف الجميع ..دفنت وجهها في صدره تستنشق رائحة عبيره ، أحقاً ايها العمار كنتُ الوحيد الذي اقتحم قلبي وتربع علي عرشه ولا أحد غيرك فعلها من قبل فكنت الأول والأخير بداخلي والأن ايها القلب أغلق كل ابوابك ولا تسمح لأحد بالجلوس بجوار زوجي وقرة عيني وكل ما لي ...
أنت تقرأ
نوفيلا (ربما عشق )
Romanceمقدمة:_ العطاء كان صعباً في البداية ولكن عند التعمق ستجد بأنه لم يكن صعباً كما كان التخيل ..كان ليس مجالا لبداية العلاقات ولكنه كان كافي بأن يحتضنهم ويرفعهم الي كوكبا غريباً ..التعرف في البداية اعطاها شعور بالذنب ولكن شعورها الداخلي طغا علي هذا الذن...