chapter 1

616 50 35
                                    


الأمطار تهطل بغزاره و الرعد لا يكف على إحداث الرعب بين قلوب الناس

فتاه بعمر بذور الزهور تمشي حافيه القدمين ولا تعلم ما يجري حولها من لعنات

لا ترى ولا تعلم أين تذهب

عينيها ذات لون البحر و السماء

لكنها..

اصبح كالدماء.

________________________________________
11/12/2009
5:04 am

بينما الناس يجرون لأقرب شيء يغطيهم من المطر

هي كانت تمشي ملله بالكامل لا تهتم لشيء اطلاقاً

كل ما بعقلها الآن كان صوت إطلاق النار على والديها

تُرِكت وحيدة

والديها هما عالمها الوحيد و لا تستطيع العيش بدونهما

هذا ما كانت تعتقده تماماً

فـهما من كانا يطعمانها و يدرسانها و يلبسانها، لم تفعل شيء من قبل الا بمساعدتهما

قاطع سلسله أفكارها السوداء بأصطدامها بعجوز

لم تهتم إطلاقاً و حاولت الوقوف لكنها استمرت بالوقوع إلى أن بدأت بالبكاء و الصراخ لكن لم يبقى لها صوت من كثره نحيبها

و العجوز كانت مصدومه من الذي تراه امامها

كانت ترى فتاه ذات هالات سوداء و عيون حمراء من كثره البكاء و جسد نحيل منهك لحد اللعنه

و بعض آثار الدماء على ملابسها

و عندما وقعت الفتاه هرعت العجوز بالأمساك بها لكنها توقفت عندما رأت الفتاه تحاول الوقوف الا أن باشرت بالبكاء و كأنه العجوز ليست امامها

لوحت العجوز بيدها أمام أعين الفتاه لكنها لم تستقبل رد حتى

و علمت العجوز انها لا ترى

...: صغيرتي من أين اتيتي؟

لم تلقى أي رد لكنها استقبلت دفعه على كتفها لكي تبتعد

"من انتي!! ابتعدي عني لم أفعل شيء!!"

...: أهدئي صغيرتي أرجوكِ ، لن أفعل شيء لك

"لا أحد طيب بهذا العالم كي يساع--"

و وقعدت الفتاه مغشيه عليها بِليلتها التي اشتد سواد عينيها بها
__________________________________________
2017/1/8
10:09 am

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

you all I want | taennieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن