الجزء الأول /الفصل الحادي عشر (قدرنا)

225 7 0
                                    

وبعد أن أمسكت نواااال بمريم وألقت بها حتى سققطت ونزفت دم من دماغها ورجع أطفال نوال من الخوف وبدأوا في البكاء إلى الخلف ووقفت نوووووال كالصنم لم تستطع التحرك وسمع البواب صوت الصراخ ورأي ما يحصل على السطح حتي أسرع واستيقظ كل أهل البيت على خوف وفزع
حتى صعد وأسرع خالد وعائلته إلى السطح
..................
خالد: وظهور الصدمة علي وجه 😮😮 مرررررريم ايييييييه اللي عمل فيها كده اتصلي بالاسعاف بسرعة يا فاطمة😦😦🎬🎬
نوااااال: أنا اللي عملت فيها كده كانت عاوزة تاخد ولادي مني عشان منعرفش نروح لإبراهيم ابعدوااااا عني محدش يقرب ليا ولا لعيالي
😦😦😦.........
خالد: واقترب ببطء شديد من نواااال متخفيش يا نوال مش هنعمل فيكي حاجة هنوديكي مطرح متعوزي اهدي اهدي بس إلاأن اقترب منها فاجاة وأمسك بيدها حتي لا تستطيع أن تؤذي نفسها ولا أطفالها الصغار😦😦🎬🎬🎬🎬
........وفي نفس الوقت كانت فاطمة بجوار مريم تحاول أن تمنع النزيف ........
إلا أن أمسكت الحاجة أمينة ابنتها نوال بعنف
الحاجة أمنية : انتي اتجننتي ايييييه اللي عملتيه ده في البنت الغلبانة ده وايييييه اللي كنتي عاوزة تعمليه ده في نفسك وفي عيالك عاوزة تموتي نفسك وعيالك انتي اتجننتي 😦😦 وأمسكت بيدها بعنف الا أن نزلت إلي أسفل إلي شرفة المنزل وأدخلتها غرفتها وأغلقت عليها الباب وأخذت الأطفال منها
😭🎬🎬🎬🎬🎬..........
حتى جاءت الإسعاف وأخذوا مريم وكان معها خالد وفاطمة وذهبوا بها إلي المستشفي ....🎬🎬🎬🎬
..................
سمية:/ لا يا ماما بقى نوااااال حالتها ميتسكتش عليها المرة دي ربنا ستر المرة الجاية هتعمل ايييييه هتولع في البيت 😦😦😦
.................
الحاج يوسف: سمية عندها حق من بكرة الصبح هوديها المصحةتتعالج معتش ينفع نسكت لحدكده
الحاجة أمنية : طب وعيالها الصغيرين دول هنبعدهم عن أمهم طب وأنا تستحمل ازاااااي تبعد عني وعن البيت😦😭😭💔🎬🎬
سمية: اتكلم أنت يا بابا
الحاج يوسف : ما هو يا حاجة عشان مصلحتها لو بتحبيها بصحيح سبيها تتعالج عشان تخف وتبقي كويسة وتتحسن وترجع لبيتها وعيالها 💔😭🎬
وهنبقي نزورها علي طول متخفيش...........❤🎬
.............
خالد: طمنا يا دكتور مريم عاملة ايه
الدكتور : إحنا محتاجين نقل دم ضروري
خالد: فصيلة الدم ايه
الدكتور: O سالب
خالد : نفس فصيلة دمي أنا ممكن اتبرع
الدكتور: كويس تعالى معايا
فاطمة : خالد أنا هبقي هنا مع مريم علي لما تتبرع بالدم هتلاقيني هنا
..........وبعد ذلك ذهب خالد مع الدكتور لكي يتبرع بدمه لمريم إلا أن جاء صباح اليوم التالي ☁🌝
.............
الحاج يوسف: يلااااا يا حاجة اطلعي هاتي نوااال من فوق عشان زمانهم جاين دلوقتي همااتصلوا بيا عشان ياخدوها ومش هترض تنزل إلا معاكي 🎬
الحاجة أمنية : مش هقدر اشوفهم وهما بياخدوا بنتي قدام عيني😭💔😭😭😭😭
الحاج يوسف: إحنا اتفقنا علي ايه يا حاجة عشان تبقى كويسة وترجع لعقلها وتبقي أحسن ...... يلاااااا يا حاجة قلبي انفطر عليها معتش قادر🎬😭💔😭
وبعد ذلك ذهبت الحاجة أمينة إلي غرفة نوااال
الحاجة أمنية : عاملة اييييه يا نوال يا حبيبتي تعالى انزلي معانا شوية تحت غيري جو شوية وهي تتمالك نفسها من البكاء حتي لا تشعر بها نوال😭🎬
نوااال : لا مش عاوزة انزل أنا بكرهكوا كلكوا عشان مخلتونيش أروح أنا و ولادي لإبراهيم جوزي😭😭🎬🎬🎬🎬🎬🎬
الحاجة نوال: وبدأت تذرف الدموع من عيناها طب لو نزلتي معانا هوديكي لإبراهيم ايه رأيك 😭💔
نوال: بجد😀😀😀
🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬.....ونزلت نوااال مع والدتها إلي شرفة القصر حتي جاء الدكتور و معه الممرضات لياخذوها حتي تتعالج
نوااااال: مين دوووول وعاوزين مني وهياخدوني لييييييه سبوووووني والنبي سبووووووني يا بابا قولهم يسبوني والنبي وبصراخ عالي 😭💔😭🎬
سبووووووني مش هرووووح معاكوا أنا عاوزة ولادي😭😭 متبعدونيش عنهم مش هقدر ابعد عنهم يا ماما والنبي قوليلهم يسبووووني حرااااام عليكوا
.......وكانت نوال في حالة انهيار كبيرة 😭😭😭 إلا أن أخذت حقنة مهدئة وذهبت إلي المصحة النفسية وكانت الحاجة أمينة والحاج يوسف لم يستطيعوا أن يفعلوا شيء سوى البكاء من أجل ابنتهم من أجل أن تتعالج وتكون في حالة أفضل حتي ولو أن يكلفهم الأمر البكاء والحزن🎬🎬🎬😭😭😭😭
...................
في المستشفى. .......
خالد : مريم بقت عاملة ايييه دلوقتي يا دكتور
الدكتور : حالتها بقت مستقرة الحمد لله
فاطمة : طب هتفوق امتي
الدكتور: شوية كده وإن شاء الله هتفوق
خالد : شكراااا لحضرتك يا دكتور 😊
.......ودخلت فاطمة غرفة مريم وجدتها تخترف في الكلام 🎬🎬🎬
مريم: متقتلونيش حرام عليكوا مش هقول حاجة ... محدش هياخد الورق مني ....حرااام عليكوا سيبوني .........😭💔🎬🎬🎬
إلا أن صاحت مريم وهي تصرخ
مريم: ااااااااااااه سبوووووني🎬🎬🎬
حتى أسرعت فاطمة خارج الغرفة
فاطمة : الحقيني يا خالد نادي للدكتور مريم فاقت وعمالة تخترف بكلام غريب 🎬🎬🎬🎬🎬
..........
فاطمة : اهدي يا مريم الدكتور زمانه جاي
مريم: أنا مش مريم .........وبدأت في البكاء والانهيار 😭😭😭🎬🎬🎬🎬🎬
........حتي دخل الدكتور وأعطاها حقنة مهدئة
الدكتور: يبدو إنها بدأت تسترجع الذاكرة🎬🎬🎬
.....................
حتي بدأت تخترف في الكلام وقد اقتربت في الدخول إلا النوم وهي كأنها تقطع في الكلام أنا مش مريم أنا نور... عل...ي ....علي.... اسما...عيل...... اسماعيل محمد سبووووني حتي دخلت في عمق النوم😦😴😴😴😴😴
فاطمة : وقد وقع علي وجها الذهوووول...... والمفاجاة.... ايييييبيه نور ايييييه..... علي اسماعيل محمد 😮😮😮😮..................و نكمل الفصل القادم 🎬🎬🎬🎬🎬
إلى اللقاء في الفصل الثاني عشر❤❤❤😊😊

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن