New Year Party Chapter III

15 0 0
                                    

مافي تفاعل ابداً :')
لكن لا يأس معا الحياة :')

...........................................................
شعرت جانيت بنشوه في قلبها حتى بدأت تطرق الارض بقدمها بسبب طربها وبغير ارادتها وكان الجميع يحدق بتلك الحسناء

حتى اتى لها ذالك الصبي كاسراً اللحان في اذنها "مرحباً اميرتي هل يمكننا الرقص فالالحان جعلت قلبي يثمل وعيناك اول ما استجاب له قلبي" حدقت جانيت بذالك الفتى بغرابهه وتوتر "ل..لكنني أشعر بتوتر" اصبح ينظر نواه لذالك الفتى بتفحص حتى صدم بسحب جانيت و امساك خصرها بيده اليسرى بينمى اليد اليمنى تتمتع بلمس يدها

وبين انظار الجميع المحدقه بأعجاب بالطفلين الذين كانوا يرقصون بساحه الكبار وكأنهم على درايه بقدر الاثنين، فجميع من في الحفل قاموا بالنسيج لمخيلتهم بالطفلين فمنهم من تخيل انهم سيتزوجوا و ينجبون الاشبال ومنهم من تخيل انهم سيقعون في هاويه

كأنهم جالسون عالعرش المحكمه فيحكمون على ذالك الشخص اماا بالسعاده او تعاسه وعلينا نحن السمع و الطاع و الخضوع بالاجبار من رغم بأننا نحن نمتلك حريه اختيار قدرنا

فليس كل نهايه حب تكون بسعاده هيلين و إسبارطه فهناك حب انتهى بنهايه مأساوية كالروميو و جوليت،
ذالك الحب الطاهر الذي أكتملت على اصوله الولاء و تضحيه و الثقه والاهتمام فهل يوجد ذالك بيومنا!؟

نظرت جانيت بذالك الفتى ثم اردف قائلاً " لم ارى جمالاً كالجمالك" قالت جانيت ببتسامه طفيفه "لابد انك نسيت نفسك" قال "كيف لا انسى نفسي بتلك الاعين"
"اسمي جانيت هامنلتن" رد بأعين مغرمه " اسمي أليكساندر سميث" ردت جانيت "من اين انت" لا يهم من اين انا، فالمهم اني رايتك".

اذاً هو شعور الحب الذي كان الجميع يحاول تفسيره لي، انه كالحريه مالعنه تلك السعاده الذي استطاعت ان تغرقني في بحر لا نهايه له من رغم ان محادثتنا لم تستمر الى ٣ دقائق او ربما ٤ دقائق فكل ما حدث بيننا ضل راسخاً في عقلي الحركات و الالوان و المسافه التي بيننا فقد تعدى حدوده بالاقتراب من اميره ولكني لم ألحظ ذالك فقد كان عقلي ذاهباً في عالم لا يوجد به سوانا.

كان نواه خائفاً من ان يلمح الحراس و الملك الذي يحدث، فحاول الاستعانه بصديقة جوزيف ابن فارس الملك المخلص قال نواه لجوزيف وهو يتصبب عرقاً بسبب التوتر" جوزيف ارجوك ساعدني فذالك الفتى سيسبب متاعب" فنظر جوزيف الى أليكساندر وانصدم من اقترابه الشديد للاميره فذالك انتهاك لها، قال جوزيف بغضب طفيف" ما هذه لعنه لو رآه والدي او والدك لن يرحمانه، انظر احضر اوديل واليزابيث ونرقص فعندما تقترب ستسحب جانيت وانا سآخذ اوديل و ننسحب".

"لأعترف ان فكرتك جيده ولكن ماذا عن اليزابيث!؟" قال ببتسامه خبيثه" تستمتع معا ذالك الفتى ذو الشعر البني"

واستطاع نواه سحب جانيت من يدي ذالك الشاب بينما هيا متعجبه لما يحدث "نواه لماذا اتيتم مالذي يحدث!؟" "لا شئ، هل انتي مجنونه ترقصي معا ذالك الفتى الغريب!؟، وكيف يسحبك هكذا و يمسك يديك و خصرك ذالك مخالف وانتي بهاذا السن، لو علم والدي لغضب منا وانا اول من يوبخ"
نظرت جانيت اليه باستحقار مردفه" ولكنني اعرف من هو، انه أليكساندر سميث، وانه يعجبني" " هل انتي على مايرام يا فتاة انكم لم تتعرفوا عالبعض سوى بضع دقائق فقط -_-" غصبت جانيت " لا يهم فالتبقى هنا لوحدك"

فتركت جانيت اخاها لوحده في ساحه الرقص وذهبت لوالدها وهيا في حاله يرثى لها من عصبيه، وحضنته من الخلف بينما هو يكلم عمدة قرية, ذالك ذالك مخالف للوحة احترام الملك ولكن من يهتم، فلا زالت جانيت طفله تحتاج لوالدها فهي فقدت والدتها بسن ممبكر للغايه فهو واصل الحديث معا الرجل بينما هيا متمسكه به و غارسه رأسها بظهر تحت انظار الجميع










//////////////////////////////////////////////

ادري قصير شابتر بس عايدي اهم شي ما سحبت 😭.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمثال الحسناء ✖️ Belle Statueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن