08

32 4 0
                                    

- هل ستفهم لماذا أفعل هذا إن أخبرتك ؟

إبتسم لي و أومأ برأسه "اجل".إنه يدفعني للجنون بتصرفاته اللطيفة هذه ، إنه يجعلني مطمأنة..

عم الصمت بعد روايتي لقصتي له و كما توقعت
إختتامها ببكائ طفيف . إحتضنني و بدأ يربث على
شعري بلطف.

- لا بأس ليانا . لا بأس كل شيء سيكون بخير .

- أحقا!!

- أجل ثقي بي .

- أنا أفعل .
. . .

دخلت إلى غرفته بعد وضع كل الأطباق على الطاولة

- يااا! أيها الكسول إستيقظ هيا!! الطعام جاهز.

-توقفي أنت صاخبة جدا .

- يا تايهيونغاا علينا تنظيف المنزل هيا إنهض!!

- ماذا؟؟!!

بعد أن أنهيت الإفطار أخدت ورقة و قلما و شرعت في
تقسيم المهام .

- حسنا تايهيونغ شي ستنظف الغرف و غرفة المعيشة
و أنا سأهتم بالمطبخ و بحمام يونقتان و لن ننسى
وجبة الغداء سنحضرها معا .

- ماذا ؟!! يااا هذا ليس عدلا ، ليانا أنت شريرة.
قال بتمرد و بعبوس و هو يضع سبابته فوق جبيني .

- هيا فلنسرع لا أريد تفويت النزهة مع جيمين.

- جيمين!!! هل تنوين سرقة حتى أصدقائي؟

- لما لا؟

قلت بخبث و توجهت إلى المطبخ .

- حسنا خد قطعها بشكل صغير جدا .

- يااا ! البصل؟ لا أريد إنه يؤلم عيناي.

- اه أشعر برغبة كبيرة في رؤية دموعك.
قلت بخبث بينما أغسل الخضروات و أضعها في الطاولة

لتقشيرها ، بدأت في تقشيرها لكني سرحت النظر في وجهه الوسيم و آه لقد أديت نفسي.

- ليانا هل أنت بخير ؟ ما الذي حصل ؟ هل يؤلمك؟

- إنه مجرد جرح صغير لا تقلق أنا بخير.

- إنتضري سأعقمه لك ، إجلسي مكانك سآتي حالا.
بدأ بتعقيم جرحي و هو قلق علي هل من الممكن أن يكون يبادلني نفس المشاعر؟ .... لا بطبع لا يا غبية .

- تاي.

- نعم.

- أنا..... أ..ن..

- ماذا هناك إلي؟

-أنا ... أشكرك كثيرا لمساعدتك.

- لا داعي لشكر هذا من واجبي.

- اه حسنا...
. . .

لقد إنتهينا و أخيرا حسنا أنا جاهزة للذهاب .

- تاي سأذهب الآن لا تنتضرني سأتناول العشاء في الخارج .

- لماذا ترتدين ملابس قصيرة ؟

- هذا لا يهمك . إنا ملابس فتيات يا أحمق .

- إنها قصيرة عليك ، و مقاصدها ضيق .

- يااا هل تنعتني بالسمينة؟

-اه يااا أنت هذا مؤلم ، سأدفعك الثمن.

هجم علي بعد أن ضربته بإحدى ألعاب يونقتان ، هربت منه لكنه أمسك بي بعنف إلى أن سقطنا أرضا ، ياإلاهي
هذا محرج كثيرا نحن بهذا القرب لقد كادت شفاهنا تقبل بعضها ، أشعر بالحرارة في كامل جسمي أكاد أحترق إنه وسيم جدا سأموت مكاني إن لو يبتعد.
أه و أخيرا رنين هاتفه أنقذني. نهضت مسرعة نحو الباب لأخرج من المنزل و أهرب من قربه.

~~~~~~~~~~~~~
Hey flowers 🌸🌷🌼

                                     ~~~~~~~~~~~~~                        Hey flowers 🌸🌷🌼

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
forever   yoursحيث تعيش القصص. اكتشف الآن