09

26 3 0
                                    

 

- تايهيونغ!!! لقد عدت.

كانت أول كلمات أنطق بها بعد العودة للمنزل ، وقفت
للحظة منتضرة للرد ما لكن لن يرحب بي سوى نباح كتلة اللطافة هذه.

- تانيي عزيزي هل اشتقت لأمك ؟ انظر ما الذي أحضرته لك ، يبدو لذيذا أليس كذلك؟ تعالى فلنجهزه لك .

لطالما أحببت أن أقدم له وجبات خفيفة و اللعب معه
حملته و إتجهت إلى المطبخ و ناضري لا يفارق أرجاء
المنزل بحثا عنه.
                                          . . .

- اووبا !

- اوووه ليانا!!!!

-كيف حالك موشيي؟

-أنا بخير ماذا عنك عزيزتي؟

-على قيد الحياة ههههه . اه جيمين هل تاهيونغ برفقتك؟

-لا أنا فالواقع رفقة بعض أصدقاء الثانوية.

- اه حسنا .

-لماذا هل هناك خطب ما ؟

-فالحقيقة هو لم يعد للمنزل بعد و أشعر بالقلق تجاهه.

- لا تقلقي ليانا ربما يتسكع مع جونغكوك .

- اه الأرنب اللطيف ههه حسانا إلى لقاء جيمين .

-اعتني بنفسك إلي .....

أسندت رأسي على تلك الوسادة الناعمة و ألقيت نضرة
على هاتفي الملقى بجانبي . *AM 3:10 * رمقته و أعدت إغلاقه ،ترى أين هو الآن ؟ أفكاري السيئة تلتهم عقلي و تفكيري .... قطع حبل أفكاري إهتزاز هاتفي معلنا عن إتصال شخص ما .
حملته بلهفة متأملة أن يكون هو المتصل .

-اوووه إنه فقط أنت.

أردفت بخيبة أمل و ضغطت على الزر الأخضر مشيرة إلى الرد.

-اه جيمين ماذا هناك؟

-آسف على إيقاضك ليانا . أردت فقط الإطمئنان على تاي.

-لم انم  بعد و هو ليس بالمنزل لقد إتصلت به مليون مرة لكن هاتفه مغلق.

-جيمين أنا خائفة عليه كثيرا .

-سأذهب للبحث عنه لا تقلقي حسنا ؟

- سأرافقك إذن .

- لا أرجوك دعي الأمر لي .

- أنا في طريقي لمنزلك جيمين.

- أيتها العنيدة .

لقد دام بحثنا حوالي ثلاثين دقيقة و لانزال مستمرين
فيه .
                                     .
              
                                     .
    
                                     .
      
                                     .
  
                                     .

في تلك الثانية تمنيت أن لم ألتقي به من قبل ، أن لم
أجلس في حافة ذللك السطح، أن لم أحبه أبدا .
إنه في الحديقة أمام أعيننا يقبل تلك الفتاة بكل شغف و حب و مستمتع بلحظات حياته . تصنمت مكاني و لم أستطع كبح دموعي ، يبذل جيمين قصار جهده لمنعي من رؤيتهم لكن لقد تأخرت يا عزيزي . لقد إكتشفت كل شيء الآن و تأكدت أن ما من جدوى لتلك المشاعر التي أكنها له .
هرع جيمين لمحل البقالة الذي بجوارنا ليحضر لي قنينة
ماء ، ما من شيء يستطيع مساعدتي الآن .
أخدت القنينة من يد جيمين و سرت نحوهم بخطوات متسارعة.

-ياااا هل جننت حقا؟؟؟!!

-ماذا هناك يا آنسة.

أردف بصوت ثمل مختوما كلامه بقهقهة ساخرة.

- هل تظن أن هذا مضحك ؟ اه نحن قلقين عليك و نبحث عنك في كل مكان ، و أنت تستمتع بوقتك هنا اهه هل تريد الموت؟ أخبرني.

قلت بكل غضب و صعوبة في الكلام و دموعي تنهمر على وجنتااي و كان كل ما فعلته هو افراغ تلك القنينة اللعينة على وجهه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
   
                           Hello!!🥀

إنها أنا مجددا 3: أريد أن أخبركم  أعزائي القراء أنني
أضفت بعض التعديلات على هذه الرواية كما أنني ساحذف رواية *while i was sleeping*.و أتمنى أنت تستمتعوا بقرائتها ، و كل ما أطلب منكم هو دعمي بالفوت و الكومنت و شكرا :>
            
                       🌸   I love u 🌸  

و أتمنى أنت تستمتعوا بقرائتها ، و كل ما أطلب منكم هو دعمي بالفوت و الكومنت و شكرا :>                                     🌸   I love u 🌸  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                     🌸  He does too 🌸
              
     
      06/04/2020🌥                #stay at home
              

forever   yoursحيث تعيش القصص. اكتشف الآن