كانت أول كلمات أنطق بها بعد العودة للمنزل ، وقفت للحظة منتضرة للرد ما لكن لن يرحب بي سوى نباح كتلة اللطافة هذه.
- تانيي عزيزي هل اشتقت لأمك ؟ انظر ما الذي أحضرته لك ، يبدو لذيذا أليس كذلك؟ تعالى فلنجهزه لك .
لطالما أحببت أن أقدم له وجبات خفيفة و اللعب معه حملته و إتجهت إلى المطبخ و ناضري لا يفارق أرجاء المنزل بحثا عنه. . . .
- اووبا !
- اوووه ليانا!!!!
-كيف حالك موشيي؟
-أنا بخير ماذا عنك عزيزتي؟
-على قيد الحياة ههههه . اه جيمين هل تاهيونغ برفقتك؟
-لا أنا فالواقع رفقة بعض أصدقاء الثانوية.
- اه حسنا .
-لماذا هل هناك خطب ما ؟
-فالحقيقة هو لم يعد للمنزل بعد و أشعر بالقلق تجاهه.
- لا تقلقي ليانا ربما يتسكع مع جونغكوك .
- اه الأرنب اللطيف ههه حسانا إلى لقاء جيمين .
-اعتني بنفسك إلي .....
أسندت رأسي على تلك الوسادة الناعمة و ألقيت نضرة على هاتفي الملقى بجانبي . *AM 3:10 * رمقته و أعدت إغلاقه ،ترى أين هو الآن ؟ أفكاري السيئة تلتهم عقلي و تفكيري .... قطع حبل أفكاري إهتزاز هاتفي معلنا عن إتصال شخص ما . حملته بلهفة متأملة أن يكون هو المتصل .
-اوووه إنه فقط أنت.
أردفت بخيبة أمل و ضغطت على الزر الأخضر مشيرة إلى الرد.
-اه جيمين ماذا هناك؟
-آسف على إيقاضك ليانا . أردت فقط الإطمئنان على تاي.
-لم انم بعد و هو ليس بالمنزل لقد إتصلت به مليون مرة لكن هاتفه مغلق.
-جيمين أنا خائفة عليه كثيرا .
-سأذهب للبحث عنه لا تقلقي حسنا ؟
- سأرافقك إذن .
- لا أرجوك دعي الأمر لي .
- أنا في طريقي لمنزلك جيمين.
- أيتها العنيدة .
لقد دام بحثنا حوالي ثلاثين دقيقة و لانزال مستمرين فيه . .
.
.
.
.
في تلك الثانية تمنيت أن لم ألتقي به من قبل ، أن لم أجلس في حافة ذللك السطح، أن لم أحبه أبدا . إنه في الحديقة أمام أعيننا يقبل تلك الفتاة بكل شغف و حب و مستمتع بلحظات حياته . تصنمت مكاني و لم أستطع كبح دموعي ، يبذل جيمين قصار جهده لمنعي من رؤيتهم لكن لقد تأخرت يا عزيزي . لقد إكتشفت كل شيء الآن و تأكدت أن ما من جدوى لتلك المشاعر التي أكنها له . هرع جيمين لمحل البقالة الذي بجوارنا ليحضر لي قنينة ماء ، ما من شيء يستطيع مساعدتي الآن . أخدت القنينة من يد جيمين و سرت نحوهم بخطوات متسارعة.
-ياااا هل جننت حقا؟؟؟!!
-ماذا هناك يا آنسة.
أردف بصوت ثمل مختوما كلامه بقهقهة ساخرة.
- هل تظن أن هذا مضحك ؟ اه نحن قلقين عليك و نبحث عنك في كل مكان ، و أنت تستمتع بوقتك هنا اهه هل تريد الموت؟ أخبرني.
قلت بكل غضب و صعوبة في الكلام و دموعي تنهمر على وجنتااي و كان كل ما فعلته هو افراغ تلك القنينة اللعينة على وجهه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Hello!!🥀
إنها أنا مجددا 3: أريد أن أخبركم أعزائي القراء أنني أضفت بعض التعديلات على هذه الرواية كما أنني ساحذف رواية *while i was sleeping*.و أتمنى أنت تستمتعوا بقرائتها ، و كل ما أطلب منكم هو دعمي بالفوت و الكومنت و شكرا :>
🌸 I love u 🌸
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.