الفصل 1 : معلم الشياطين الثالثة. )1)
"باااااع..........باااااع......بااااااع" .......
راعي خراف يافع السن قام بإصدار صوت شبيه بالخراف وهو يجري في منتصق سلسلة الجبال الهادئة. لي تشي يي قام بتسلق الجرف وسط هب رياح الليل القارصة، وفي هذه اللحظة التعب بدأ بإثقال جسده. في عمر الثالثة عشر، فتى صغير مثل لي تشي يي قام بإستخدام كل قوته لتسلق الجبل أمامه، هذا المشهد الغريب سبب إنبثاق شعور غريب في قلوب من رأوه.
وبرغم من هدوء الليل إال أن قلبه كان مليئا بالفزع.بسبب كون عائلته فقيرة للغاية وكال والديه مجرد متسولين عاديين في الشوارع فقد اضطر إلى أن يصبح راعي غنم في عمر السابعة.
هذا اليوم، أثناء تأديته لواجباته العادية، الحظ أثناء إسترجاعه للغنم أن أكبر خروف قد إختفى، وبسبب خوفه قام بالرجوع راكضا إلى سلسلة الجبال هنا، إال أنه حتى بعد أن قام بالبحث تقريبا في كل إنش من سلسلة الجبال إال أنه لم يجد وال أثرى حتى للخروف.
قلب لي تشي يي قد إمتأل بالخوف أكثر أثناء تفكيره بما سينزل عليه من عقاب لو إكتشف صاحب الغنم بأن أكبر خروف قد ضاع.
فجأة لي تشي يي قد تذكر مكان معينا. هنالك مكان واحد مازال لم يبحث فيه، كهف الشيطان السماوي. وهو ينظر إلى قم الكهف الذي يشبه وحشا من العصور الماضية وسماعه لصياح الذئاب خوف لي تشي يي تضاعف عدة مرات.
كهف الشيطان السماوي قد إعتبر كمكان ملعون من قبل الجميع في المدن القريبة، فحسب األساطير أن شيطان شرير يسكن هناك وأنه لم يخرج أي من دخل إلى الكهف من قبل. وبالرغم من خوفه إال بعد تذكره لعقاباته السابقة واأللم الذي سيقاسيه هذه المرة لو لم يجد الخروف، لي تشي يي قرر تجاهل خوفه والدخول إلى الكهف، ليختفي جسده إلى داخل الكهف وسط صياح الذئاب..................
"أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههههه....." وسط هدوء الليل صوت صراخ فتى صغير وصلت إلى أقصى الحدود. صوت لي تشي يي المفزوع قد صدر من جديد "أنت،........ أنت............ ما الذي تريد فعل؟...أهه..."
فجأة الصوت والصراخ المليئين بالرعب قد إنتهتا. بعد مدة غير معروفة من الوقت، من عمق كهف الشيطان السماوي، الصمت قد تم ثقبه من قبل صوت مليء بالشر "جيد، جيد، جيد، وأخيرا قمت بإكمال غرابي الخالد. كل ما كنت بحاجة إليه هو روح، اليوم سوف أقوم بإستعارة روحك."
ووووووش........ وووووووش....... وووووش. بعد مدة قصيرة، مرفقا بصوت أجنحته وهي ترفرف، غراب غريب طار من داخل كهف الشيطان السماوي. "حلق، حلق بعيدا. سوف أقوم بإستخدامك إليجاد جميع مواقع الدفن المحرمة. طالما أن العوالم التسعة موجودة فإني سأجدك مرة أخرى."
ومنذ ذلك اليوم، بين هذه السماء واألرض، غراب أسود طار إلى مختلف العوالم، من أجمل المدن السماوية إلى أخطر حافات العالم، الغراب طار محرما من إرادته الخاصة، طار حائما العوالم التسع من عصر إلى عصر أخر. ومع مرور الوقت، ماليين السنين قد مرة،لينهض مقاتل أسطوري بعد سقوط الذي وقف قبله.