463 3 0
                                    


       ذاهـب لمـنزلي هـاقد خرجـت من ثانـويتي
أمـشي عـادة مـنزلا رأسـي أفكـر بلـا شـيء و معـظم الاوقـات ينـهش تفـكيري الزائـد رأسـي و يجعـل أمـر سيـري غريـب اتوقـف متسـائلا ' لأيـن ذاهـب و لمـا و مـتى و كـيف يمـكنني ببسـاطة التنـفس' أفكـر عمـيقا لحـين مـا يتأثـر جسـدي بتفـكيري و يـنسى بـان التـنفس واجـب لـأن اسـترجـع وعـيي عـلى صـوت الـسائق يـبعـدني عـن الطـريق السـريع.

       ٱسـمي جـيون جونغـكوك . 18 سـنة أدرس بـفصل اللـغات . سٱجتـاز امتحـان نـهاية الدراسـة.                                   بالثـانوية،
كونـي شخـص يعـتمد كثـيرا حـتى لو انـني اخـطـط للمـستقـبل اكـثر من ان اركـز في حاضـري ٱلـاـ أنـني لا أهـتم هـذه السنـة بدراسـتي . ابـقى بالمـنزل منـشغلـا بألعـاب الفيديـو . أرسـم . أي شـيء خـارج عن الدراسـة لٱن الامـر يجـعل مزاجـي محـبطـ . مـتعود عـلى انـتظار قـسطي من المـال الـذي يرسـله لـي عمـي هـارفي المُسـتثمَـر من شركـة ٱبـي المتوفـي . أعـيش بـه اضـافة لأنـني ٱبـيع لوحـاتي.
       
        بجـانـب العـاطفة لا امـيل لـها لا شـيء
يدفـعني ٱلـى الدخـول بعـلاقات خصـوصا بتـواجد بعـض الفتيـات مـصلحـه المـال و ٱنـا أنـانـي لا اصـرف شيء يخـصني ابـدا عـلى غيـري . بعـد وفـاة ابـي أصـبحت شخـص ٱنـاني مـبتعدا كـل البـعد عـن من يتـظاهـرون بالقـوة و الثـراء . لـم اعـد ثرثـارا اجـيب بالنـفي أو الايـمٓاء ،

         شـيء مـا حـدث لـي في الاونـه الاخـيرة
اثـار تفُكيـري . ذهـبت مـره للمـدرسـه وقد اكـتشفـت
زمـلاء صـفي للـمره الثـالثه، و لـاننـي سـريع التـفاعـل و الغـضب تشـاجرت مـع احـدهم بـسبب دعـسه المتـعمد عـلى حـذائي الجـديد ، بـات الـمتنمر بعـين زرقـاء و وجـنته بنفـسجية محـمرّة، كـنت بـصف تعـليم الحـركات القـتاليـه . فعـل ٱبـي الشـيء الصـحيح لـاـن هـذا العـالم يـسير بالـعنـف،

          بـعد تلـقيه مـا يلـزمه مـن عنـف ابـتعد
الجمـيع عنـي و تـم حـجزي ، بـسبب غـيابي و لـسبب
الشـجار، اضـطررت للـذهاب للمـدرسة اللعـينة كـل يـوم، كـما قـلت قـد ذهـبت لـمدة اسـبوع و بـعد شجـارات عـديدة توقـفت عـن الذهـب ، قرفـت و أكُمـلت دراسـتي في المـنزل.

        الساعـة 09:00 صبـاح يـوم الاثـنين بـينما
انـا نائـم، اسـمع تحـركات قـرب وجـهي، ابـتسـمت
خِلـته ٱبـي قـد عـاد من سفـره، ٱلا انـني بـعد فتـح أعيـني رٱيـت زمـيل لـي بصـفي الذي لـم انـتبه لـه،
قـد نسـيت ملامحـه .. ألتـفت لـي،

                             °°°°°°°°°°°

جـيكي : لاتـزال نـائُمـا، كـسول. " يفـتح سـتائـر غرفـتي التـي لم افـتحها منـذ اسـابيـع،

جونغـكوك : مـن ادخـلكـ يا لعـين،! "انـهض لادفـعه،

جيـكي : عفـوا،! لا تسـأل افـضل لك " دفـعني نحـو سـريري مجـددا،

    نـظرت لـه بغـضب و كـدت اعـضه لـان اكـله،

جيـكي : مـكانـك،

       نـزل و جلـست متسـاؤل ان اقـتله او اكلـه
نـزلت بسـرعه و وجـدته يحـضر شـيء مـا في المـطبخ، عـقدت حاجبـاي و غسـلت وجـهي ثـم    صـعدت لاغـير ملـابـسي،

         دخـلت الخـادمة المـعتادة عـلى المجُـيء
السـاعة 08:00 مسـرعة الـى المـطبخ ظـنا منـها
انـني واخـيرا اصـبحت اهـتم بنـفسي،
نـظر لـها مـطولا ثـم انـحنت وصـعدت بـاحثتا عـني،

          خرجـت لاصـادمها، كـان فـتاة اصـغر
مـني بـعامين تشـتغل بمـنزلي و هـي لا تـدرس نـظرا لظـروفها العـائليـة، نـظرت لـي و التـعب ظـاهرا بـوجهها و مـلامـحها بـكل مـرة تـصف حـبها لـي الذي اكـتشفتـه عـند قـرائتي لمـذكراتـها بالخـطأ،

        انـحنـت عـدة مـرات و هـمست،

جولـي : ا اسـفة سيـدي اود سـؤالك ان كـنت تريدنـي ان اسـاعد الفـتى الذي بالمـطبخ "انـزلت رأسـها بخـفه.

نـظِرت لـها مطـولا ثـم نـَزلت"

جيـكي : اوو نـزلت لتتـناول فـطورك

ٱقـترب جـونغكوك مـنه و ٱمـسك السكـين.."

اوقعٕـنٍي بحُٓـضنٍٖـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن