[22]

33 9 10
                                    

القدر احيانآ كعاصفه رمليه صغيره، لا تنفك تغير اتجاهاتها، وانت تغير اتجاهاتك ولكنها تلاحقك، ترواغها مره بعد اخري لكنها تتكيف وتتبعك،  تلعب معاها هكذا مرارآ كرقصه مشؤومه مع الموت في الفجر،  لماذا،  لان هذه العاصفه ليست شيئآ يهب فجأه من بعيد،  ليست شيئا لا يمت لك بصله،  انها انت، إنها شيئا ما في داخلك وكل ما عليك فعله هو ان تستسلم لها، ادخل لها مباشره، اغمض عينيك وسد اذنيك حتي لا تتسلل الرمال اليهما وسر في العاصفه، خطوه بعد خطوه، ليس من شمس هناك ولا قمر، ولا اتجاهات ولا احساس بالزمن، فقط دوامه من الرمال البيضاء الناعمه تصعد الي السماء كعظام مطحونه، هذه هي العاصفه التي عليك ان تتخيلها.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Nothing |فقط لا شيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن