chapitre 2

39 4 7
                                    

لقد استعمر العدو جزءا من بلدي و قتل و شرد أبنائي ،استعمر جسدي و احتل قدمي و بعثر خلاياها،لا زلت أذكر كيف قضم المرض قدمي بابتسامة بأنيابه الحادة التي خدشت قلبي.
أذكر ذلك الصباح الذي فارقت فيه قدمي حياتي و دفنت تحت التراب تحت الظلام .
يوم زارني قابض الأرواح يغازلني في غرفة العمليات تحت شمس بضوء خافت على لحن المنشار الآلي .
و كيف لي طفلة صغيرة مثلي ان يهزمها السرطان ،لقد قالت لي أمي انني سأعيش و فعلا أنا أعيش رغم أنهم وضعوني تحت التراب ،أضن أنهم و ضعوني فقط لأنسى مرضي وألعب مع أصدقائي الجدد انهم لطيفون جدا ،انا حقا قوية لقد عشت لقد كانت أمي محقة كما أنني أصبحت أمتلك أجنحة بيضاء طويلة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضحية السرطان البريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن