بداية النهاية!

1.5K 124 15
                                    



ايم باك 🤟

فوت + كومنت

————

امسك بها مرتجفَ اليديني
ينظر الى وجهها بصدمة وكأنَ جمال العالم اجتمعَ في ملامحها

اراد التكلم ولكن اي كلامً هذا يستطيع وصف الذي يشعرُ بهِ؟
اي احرفً هذه تستطيع تكوينَ جملة من عدة كلماتً صادقة؟
اي مشاعرً تلك تستطيعُ الخروج من فمهِ دون السكوت؟

بقية ينظر بصمت

هل يبكي ام يصرخ؟
هل يعانقها ام فقط ينظر اليها؟
وهل هذا هو موقفٌ يحسدُ عليهِ ذلك العاشق؟

حبيبتهُ مرمية بين يدهِ كالجثة الهامدة
لا تتحرك ولا تتكلم

فقط صامتة عكس عادتها

لسانهُ انربطَ تماماً وكأنهُ فقد القدرة على التحدث...

"ا..."

حاول التفوه بكلمة على الأقل ولكنهُ لم يستطع لذا صمت!

ولأول مرة يكونُ الصمتُ مزعجاً لهُ

رفعها نحوهُ تماماً نحوة صدرهِ
عانقها بقوة وبكى بكائاً مراً لم يبكيهِ من قبل

لم يأبه لتلك الدماء التي كانت تتسربُ من جسدها
ولا لذلك الحشد الذي تجمع حولهُ
لم يهتم الا لذلك الجسد المرمي بأحضانهِ بطريقً مؤلمة

رفع رأسه ينظرُ يميناً ويساراً لعلهُ يستيقظ من هذا الكابوس ولكنهُ اكتشفَ انهُ الواقع!

"انهضي.."

همس اخيراً بصوتً مخنوق يوشكُ على الأختفاء تماماً

الجميع لايزالُ يراقب وكأنهم يرون مشهداً درامياً حزيناً في احد الأفلام
لا احد يتحرك او يساعد

لم يتصل اي احدً بالأسعاف فقط يراقبٌ تحركات بطلهم المثير

"لا وقت للعب هيا"

قال بصوتً باكً محاولاً جعلها تنهض من بين احضانهِ ولكنها كانت كالجسدِ بلا روح!

اخيراً تحرك الأشخاصُ من حوليهِ ولكنهُ تمنى لو لم يفعلُ هذا فا ما حاولُ فعله لم يكن سوا محاولة لأبعادهِ عنها

"سيدي انهض!"

اين ينهض وهي لا تنهض؟
اين يذهب وهي لن تذهب؟
كيف يعيش وهي لا تستفيق؟
اليس هذا قاسياً على قلبهِ ذاك؟

بقية متشبثاً بها بكل ما اوتيَ من قوة
لا يريد تركها ولا الأفتراق عنها
يريدُ فقط البقاء بجانبها
يُريد انتظارها الى ان تستيقظ كم لو ان هذا ممكن!

اتت سيارة الأسعاف التي طلبها مجهول
اقتربُ منه ليبعدُهُ عنها وبعد محاولات ابتعد بالقوة

بقية جالسة على الأرض يراقب بتوتر
يعضُ على شفتيه ويشدُ على قبضتهِ

"ارجوكِ..."

قال راجياً منها النهوض
املٌ صغيرٌ بداخلهِ يقول ب ان هذا ممكن ولكن ملامح المسعفين كانت تقول عكس هذا!

بدأُ بمحاولة انعاش قلبها او جعلها تتنفس من جديد

مرة
اثنان
ثلاثة
والأخيرة!

ولكنها لم تستفق!

ابتعدُ عنها بهدوء وصمت

نظرُ لذلك العاشق بحزن
عقد هو حاجبيهِ بتسائل
هزُ رأسهم ب لا عندها

انتهى العالم بالنسبة له!

اصبح كل شيء صامتاً
لا صوت ولا رؤية...

ذهبت حياته من بين يديه
شهق من حوله فا ها قد انتهى المشهد الحزين الأن بموت البطلة و تدمر البطل!

زحف نحوها غير مصدقً للذي سمعه
امسك بها ليعانقها بقوة اكثر من اي وقتً مضى
بكى مجدداً وكأن دموعهِ لن تنتهي ابداً

نطق اخيراً مصدوماً وحزيناً

"هيا لا وقت للعب هنا! انهضي انهم يقولون انكِ، انكِ لن تعودي الي مجدداً انهم كاذبون اليس كذالك؟ هيا ارجوكِ
انتِ بخير هيا!
لن ترحلي وتتركينني هكذا صحيح؟
انتِ من وعدني!!
هيا
هيا
هيا!!"

صرخ بأخر كلماته ليجهش بالبكاء من جديد

والجميع لايزالُ يراقبٌ!

-انتهى-
————

اخيرررااً انشال بلوك الكتابة عني كنت ضايعة بدون كتابة😭
انشال وكتبت ذا التخيل واحس انتم لايك ياريته ما انشال بسبب الحزن
سوري بس حبيت اكتب اي شي :)

———

فوت+ كومنت💕

———

———

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تخيلات جونغكوك || jeon jungkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن