bonus part 2

233 22 16
                                    


"صباح الخير جميعاً"قلت محدثاً من يعملون معي ليردوا بالمثل و أدخل مكتبي

"عاهري الصغير"هذا ما قاله زين عند دخوله لمكتبي بدون طرق بدون إنذار بدون اي شيء "مرحباً بالسافل الكبير"أجابته بتململ ليرفع حاجبه و يجلس أمامي

"ماذا تفعل هنا زين"قلت مباشرةً لينظر لي بجمود "يا فتي لقد كنت سبباً فى انقاذك لماذا تلك المعامله"عاد يذكرني بفضله عليّ و أود لو اصفع نفسي لأخباري له بذلك ، نظرت له بأعين فارغه ليرفع يده بإستسلام "حسناً..لا داعي لتلك النظارات ، أتيت لأخبرك أنني اتي على العشاء اليوم و معي فتاتي"قال ببساطه لأنظر له بجمود و كنت على وشك سبه هو و 'فتاته'

"قبل أن تسبني جولييت هى من دعتني ، شكراً وداعاً"قال سريعاً و خرج ، ماذا؟

أخرجت هاتفي سريعاً و اتصلت بجولييت زوجتي العزيزة التي تعشق اصدقائي أكثر مني

"مرحباً هازا"قالت بلطفها المعتاد و للحظة ذوبت بسببها و نسيت ماذا كنت سأقول "حبيبي!"نادت لأعود لوعيي "جولييت هل لدينا مناسبه مهمة اليوم؟"سألتها بهدوء لتجيب فوراً بـ"لا"

"إذاً لما الأحمق زين مدعو على العشاء فى منزلي"سألت و هذه المرة ارتفع صوتي قليلاً "أولاً أخفض صوتك سيد ستايلز ، ثانياً انه منزلنا و يحق لي دعوة من اشاء"قالت بحزم لأبتسم بدون سبب يذكر "أسف سيدة ستايلز "اعتذرت منها بأدب أعلم أن ذلك سيجعلها تبتسم "حبيبي انا مشغولة للغاية الان سنتحدث عندما تعود ، احضر بعض الحلوى و الزهور ، أحبك وداعاً"قالت دفعه واحدة و أغلقت لأتعجب من ذلك "أحبك أكثر"اهمس للهاتف المغلق

جولييت متحكمه قليلاً و لأكون صريح احب هذا الجانب منها ، أنهيت العمل و ذهبت لجلب ما طلبته ملكتي الحلوة و عدت لأجد امي اختي و زوجها و طفلهم ، اصدقائي و صديقات جولييت و عمها و والدتها ، ما الذي يحدث هنا؟

"من منا أخطأ فى وقت الحفل؟"سألت لوي صديقي ليرفع كتفاه "صدقاً لا أعلم" أجاب ببساطه

"اووه وسيمي لقد أتيت"قالت جولييت التي خرجت من المطبخ و ترتدي فستان باللون الوردي الفاتح و بطنها الكبير يبدو رائع أبتسم بفخر لأنني والد ذلك الطفل الذي لا نعلم نوعه بعد و لكنني مصر انها فتاة خارقة الجمال مثل والدتها

"لما كل هذا"قلت و أنا احتضن خصرها و اطبع قبله سريعه على شفتاها "ستعلم الآن"همست فى أذني و ابتعدت عني "هيا جميعاً تجمعوا على الطاولة فالعشاء جاهز"نوهت للجميع ليفعلوا كما قالت و اصعد انا لأغسل وجهي و استحم سريعاً

أخرج لأجد جولييت تجلس على السرير و في يدها ملابسي ، أبتسم لها و تبتسم بدورها "تعالي يا طفلي الجميل"قالت بدفئ لأضحك لها و أذهب لها لتساعدني فى ارتداء ملابسي كما لو كنت طفلها فعلاً

احتضن خصرها و أشدها اقرب لي ناوياً على تقبيلها بشغف و بطريقه صحيحه و لكن بطنها يضع عائق بيننا اتنهد بملل و تضحك لي "بدأت أسئم هذا"تمتمت متذمراً كالطفل لتصنع وجهاً لطيفاً و تكوب وجهي "لا تحزن طفلي ماما تكره رؤيتك حزيناً" قالت لأزم شفتاي "أريد أن اقبلكِ بشغف و أن التصق بكِ و أن ..تعلمين أفعل أشياء سيئة "قلت لتضحك بقوة

Alone|H.S|مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن