"هاي جونستون، لقد سرق إبنك عقدي المرصع بالألماس، وهو يقول أنه لأمه وأنني سارقة، أنا لا أتحمل إبنك أتسمعني"
"جونكووووك"
"أرجوكي أتركيني"
قبل ساعة
"هل أنت تقتل أبي؟"
"م...ماذا؟ مالذي تقوله أيها الولد، هل تعي ما تقوله، هل حتى تعرف معنى ما قلته"
"نعم...فأن يموت شخص هو أن روحه قد غادرت جسده بهدوء لأنها تعرف أن ساعتها حانت وعليها الذهاب...لكن أن يُقتل شخص فإن روحه قد سُلِبَتْ من قبل قاتل،لا يعرف الرحمة في قلبه،ساقط،لعين،وتنسب إليه جميع تلك المعاني...مثلما حدث لأمي...أي مثلما فعلت لأمي"
كان جونكوك يتحدث بكل هدوء وبرود بينما حدقتاه متمركزتان وسط عيني والده الذي أصبح يفكر في أن إبنه أصبح مخيفا وغريب التصرف منذ عودته، هو حتى كاد أن يصف له شعور الموت، أجل فهذا ما قاله له نامجون عن الموت، أو بالأحرى على معنى أن يموت أو يقتل شخص فهو كان شبه جاهلٍ لِمعناها
"هاي جونكوك، هل أنت بخير، من أخبرك بهذا، إسمعني إياك وإعادة ما قلته لي مجددا، وإلا أقسم أنني سأعاقبك عقابا يجعلك تتوسل إلي لأرحمك، أمك ليست هنا لتدافع عنك لذلك خذ حذرك، أتسمع"
طوال حديث جيون كان جونكوك لا يزال ينظر في عينيه مباشرة ببرود قاتل و ابتسامة على طرف شفتيه، لكنها إختفت حالما ذكرت والدته، لتتهجم ملامحه، لتصبح غير مفهومة من غضب او حزن او حسرة
"هيا، بدل ثيابك وانزل الإفطار"
لم يجبه جونكوك، بينما بقيت عيناه تتبعان والده حتى خروجه من الغرفة، لتلمع عيناه منذرة على السقوط، نعم فأمه ليست هنا، لا لتدافع عنه او لتحضنه او لتطمئنه بوجودها، لقد بدأ باسترجاع ذكرياته الجميلة مع أمه، وقد بدء قلبه يضيق من الألم والدموع أصبحت شلالات على خديه الصغيرة،تنهمر دون توقف
أسرع جونكوك نحو دميته الكبيرة التي أهدته إياه أمه في آخر عيد ميلاد له
هو كان متعلقا بأمه لدرجة كبيرة، فهي كانت تعتبره كل حياتها، لذلك كانت ملتصقة به دوما، تحتضنه طول اليوم، تقدم له كل الحب والحنان والعطف الذي لديها
أنت تقرأ
زَوجِـي الـشّـيـطان|| My Devil Husband
Conto"الأشـخَـاص الـذيـن لا يُـحبّون الـحَيـوانـات لا يُـمـكُـنُـهـم كـذلـك أن يُـحبّوا الـبشـر" "مـا أدراكـ..." ..."مـالذي يـجـعَلُـك تـكـره الـبشـر هـكـذا" ..."لأنّـنـي عَـرفـتـهـم عَـلـى حـقـيـقـتهـم"