souvenir

part 21 : Our mother

استمتعوا

" مين يونغي يريدك المدير " صوت حاد اخترق مسامعهم ليزيل المعني إبتسامته و يضع وجه البوكر 

اتبع السكرتير للمكتب ليجد فور دخوله وويونغ الفتى اللعين الذي لطالما اراد إثارة المشاكل معه اعطاه ابتسامة ساخرة مع وجه متورم جعله راغبا بتقئ ليجلس مقابلا له على الأريكة 

" ما الذي تريده " حاول استعمال اكثر نبرة محترمة لديه لكن خرج الأمر كما لو يستهزء بهم 

" تحدث بإحترام لست صديقا لك "اردف المدير  بنبرة حادة و حاجبين معقودين لقد ضاق به الأمر درعا لا يستطيع تحمل وقاحة الفتى امامه 

حرك راسه بعدم اهتمام فقط ليكمل الأخر كلامه " لما اذيت اخاك بهذا الشكل يونغي انت لا تلوث يديك عادة " سخر بنهاية كلامه حسنا هو محق نوعا ما

يونغي يتم اعتباره متنمرا في الثانوية بسبب لسانه الأهوج الذي لا يستطيه ابقائه بجوفه اكثر من دقيقة لكنه لم يتورط في اي شجرات كبيرة - بسبب طفل معين -

" عن أي اخ تتحدث عنه انا لا ارى سوا حشرة حقيرة " تفحص المكان بينما يبحث عن ما دعاه المدير بالأخ بسخرية ليبتسم لوو يونج بأخير كمن يقول له انت لا شئ

" ألفاظك يونغي " صرخ به هو متيقن انه لم يفعل هذا لكن الأخير يلعب بأعصابه بشكل يجعله يلعن اليوم الذي تسلم به  منصب الإدارة

" هل حقا تعتقد اني سأنزل نفسي لمستوى شئ كهذا " و بكل جدية قال هذا كمن استصغر على الفتى وصفه بإنسان 

" مينهو هل انت تصدقه حقا " استنكر  محدثتهم الساخرة طوال الوقت لقد اتى شاكيا امره لأخاه لعله يعاقب الوغد الذي تجرأ على سرقة فتاه " انت بهذه الطريقة تكذبني و تقف ضدي من اجل نكرة مثله " 

دلك جبينه من اخوته يعاتب حظه الذي وضعه معهم  احدهم وغد ذو لسان سليط و الأخر لعين مدلل يريد كل شئ لذا شجاراتهم الدائمة  شئ مفروغ منه 

" فل تغربا " اشاح نظره عنهم ان استمرهذا اكثر سيصيبه الصداع 

" لكن هيونج ماذا عني " تذمر بينما يضرب قدمه بالأرض غاضبا على تحيز مينهو نحو يونغي الظاهر و بشدة لقد توقع ان يوبخ الأكبر لكن كل ما فعله هو محادثته و وقوفه الى جانبه 

خرج يونغي مع ابتسامة لعينة على وجهه ليزداد غضبه و حقده اكثر

" هيونج هل انت حقا تقف ضدي بسببه " صرخ بوجه اخي ليمرر الأخر يده على وجهه لا يريد ادخال والده في مشاكل هاذين لكنه بات لا يتيقهما

 " قلت اغرب " صر على اسنانه لينزل رأسه للأوراق التي تملئ مكتبه  متجاهلا الفتى الذي يكاد يموت غيضا