فصل ٤٧

6.9K 87 15
                                    


ملخص لبداية الفصل :
ثارن كان يراسل تار (حبيبه السابق) وعندما حاول تايب ان ينظر الى هاتف ثارن قام ثارن بدفع
سأل تايب عن سبب توتر ثارن فتذرع ثارن بانه كان يتراسل مع  لونغ حول تقرير للجامعة
وأن تايب شتت افكاره
بعدها طلب تايب من ثارن أن يذهبا لتناول الطعام في الخارج على الرغم من ان الوقت قارب منتصف الليل
وافق ثارن على طلب تايب بعد أن صرح تايب " أنت زوجي وعليك أن تلبي كل رغباتي "

اختار تايب مطعم ماكدونادز لأنه يضل مفتوحاً 24/7
بعد أن وصلا بعد منتصف الليل الى مطعم ماكدونالدز طلبا الطعام ، ثارن طلب "تشيزبيرغر" انتقده تايب لأن الوجبة تحتوي على سعرات حرارية كثيرة وقال بأنه سيصبح سميناً ان استمر بتناول مثل هذه الوجبات
ولكن على الرغم من ذلك قام تايب بطلب " دبل تشيز بيرغر " وعندما سأله ثارن كيف ينتقد وجبة ثارن الا انه يطلب وجبة بسعرات اكثر
اجاب تايب بأنه كان لديه تمارين كرة قدم قاسية وأنه لن يكسب الوزن ان تناول هذه الوجبة
ثارن : اذا ما رأيك أن تساعدني بالتمرين بعد هذه الوجبة ( يقصد ممارسة الجنس)
تايب : ايه ثارن ايها الاحمق الا تعلم أن ذلك سيجعلك تصاب بالمغص.
تايب اصر على الذهاب بنفسه لطلب الطعام حتى يتفرغ ثارن لكتابة تقريره
مد ثارن يده الى المحفظة واعطى تايب النقود
في هذه المرحلة، تايب لم يعد يمانع اخذ النقود من ثارن
عندما بدأ بتناول الطعام قام تايب بلم ساقيه ورفعهما الى الاعلى ومد جسمه فوق ركبتيه
ثارن : تبدو لطيفاً .. كطفلٍ يتناول طعامه
تايب على الرغم من انه اظهر استيائه من هذا الوصف الا انه لم يشتم ثارن هذه المرة لكونه كان يشعر بالخجل بسبب الطريقة التي تكلم بها ثارن كانت نبرة صوتهِ غاية باللطافة .
بعد ان انتهى تايب من تناول الطعام نهض من مقعده
-الى أين ؟ ( سأل ثارن)
-هل علي اعطائك تقرير بكل تحركاتي ؟ عاد تايب للتصرف بحماقته المعتادة تجاه ثارن وغادر متجهاً الى الحمام والذي لا يبعد كثيراً عن مكان جلوسهما

اثناء ما كان تايب يغسل لديه لاحظ شيئاً، الحمام في ماكدونالدز كبير جداً وبينما كان ينظر بالارجاء لاحظ أن المطعم عريض ونظيف ويبدو كمكان منعزل فيه نوع من الخصوصية، وذلك لكون الوقت اصبح متأخراً الآن وان غداً يوم من ايام الاسبوع الاعتيادية وليس عطلة لذا فأن هناك عدد قليل من الاشخاص بالمطعم .
بينما كان تايب يفكر في ذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامه شريرة، فتح باب الحمام وقام بمناداة صديقه
-ثارن ، ايه ثارن
- هممم؟ ( نظر ثارن باتجاه تايب )
-هل يمكنك أن تأتي هنا ؟ ( قالها تايب متسائلاً)
اتجه ثارن الى تايب ولكن كانت تعلو وجهه نظرات مضطربة لأنه ظن أن شيئاً ما قد اصاب تايب.
-هل حصل لك أي مكروه؟
-كلا ، لكن ثارن سأخبرك شيئاً ، انا ارتدي سروالاً رياضياً لذا سيكون من السهل خلعه
-ماذ.... قبل أن يكمل ثارن كلامه قام تايب بمسك يد ثارن وجره الى داخل الحمام وبسرعة قام بأغلاق باب الحمام خلفه واقفلها ثم نظرا مجدداً الى ثارن ودفعه حتى اصبح ظهر ثارن على حائط الحمام
-ماالذي تنوي فعله ؟ ( ثارن يسأل)
على الرغم من انه كان متفاجئاً جداً الا انه حافظ على هدوئه ، كان هادئاً جداً لدرجة دفعت تايب الى سؤاله
-هل تذكر الليلة عندما بات تكنو في شقتنا ؟
- هممممم ( اجاب ثارن بذلك دون ان يفتح فمه فقط اظهر صوت الهمهمة من حنجرته)
بالطبع هو يذكر
اكمل تايب –لقد كانت ليلة مثيره جداً
عندما سمع ثارن تلك العبارة بدأت عيناه تصغر وقام بوضع يديه على صدره وقال
-مهلاً ... لا تقل لي بأنك تريد
-نعم ايها الاحمق ( قالها بحدة مقاطعاً ثارن)
وقبل ان يصل ثارن الى اي استنتاج التف تايب بجسده نحو علبة المناديل اخذ عدة مناديل ورقية ثم قام بفتح صنبور الماء اغرق المناديل الورقية  بالمياه واتجه مرة اخرى نحو ثارن والذي كان لايزال ملتصقاً بالجدار
-لنقم بحرق السعرات الحرارية ( قالها تايب وهو يلعق شفتيه بلسانه)
وقام مباشرةً  بسحب بنطال ثارن الى الاسف .
تنهد ثارن بعمق ولكنه سمح لتايب أن ينزع عنه سرواله وذلك برفع ساقيه لأنه لم يرد لسرواله أن يتوسخ وبعدها قام يتحذير تايب
-كن سريعاً ، حسناً ؟ هذهِ ليست شقتنا

-فقط قف ساكناً ولا تتحرك ( اجاب تايب) أنا اعلم ذلك تماماً لم يكن عليك أن تقلها
- تباً ... انه بارد ( قالها ثارن بصوت مرتقع بعض الشيء)
طبعاً ثارن سيجفل لأن تايب قام بتمرير المناديل المبللة على قضيب ثارن بالكامل ليقوم بتنظيفه
وعلى الرغم من أن نبرة تايب كان بها نوع من التوبيخ الا انه بدا مستمتعا وذلك لأن التنين بدأ يستيقظ
-لنعتبر هذهِ بمثابة مكافئة لك لأنك قبلت الخروج وتناول الطعام

ما يدور  في ذهن تايب الآن ( نحن نتواعد منذ اشهر وقد قمنا بتجربة الكثير من الوضعيات لذا لا مانع ان قمت بأمتاع  ثارن قليلاً من خلال مص قضيبه )
كانت هذه الفكرة تراود تايب اثناء نزوله على ركبتيه بينما يديه تداعب قضيب ثارن


*ملاحظة
تايب كان يرفض فكرة القيام بمثل هذا الشيء، ربما فعلها مرة بسبب  طلب ثارن الا انه لم يفعلها بالشكل الذي ينم عن رغبه حقيقية
-اللعنة لقد بدأ قضيبك ينتصب تماماً كما اريد ( قالها تايب بنبرة لايمكن معرفة ان كانت مدحاً ام استياء)
الأن تايب يأخذ نفساً عميقاً ويقوم بمسك قضيب ثارن من الاعلى
تعابير وجه تايب تغيرت الآن بالكامل بعد أن اصبح قضيب ثارن منتصباً ومتوجهاً الى الاعلى بعكس الجاذبية
-أيعجبك ذلك ؟ ( قالها ثارن على الرغم من تعجبه من الجرأة التي تملكت تايب ليقوم بفعل مثل هذا الشيء في مكان عامل الا ان ثارن يعلم بأن تايب لن يملك الجرأة ليعترف بأنه يحب قضيب رجل)
جاء رد تايب سريعاً –فقط أخرس واسمعني صوت تأوهك
بعد أن اكمل تايب جملته وبدون أي تردد قام بتمرير لسانه على قضيب ثارن
وجه تايب اصبح يتحرك الى الاعلى والاسفل على طول قضيب ثارن المنتصب، حيث أن لسانه اصبح يتحرك بسرعة وبشكل متقطع
استمر تايب بالنظر بعينيه الى وجه ثارن والذي تغيرت تعابيره حيث أنه الآن مثار بالكامل وتعلو عينيه نظرة كالحيوان المفترس
ذلك الوجه وتلك النظرة التي اراد تايب أن يراها وأصبح مدمناً عليها هذهِ الايام جعلت تايب يمسك قضيب ثارن بقوة اكبر وبدأ باستخدام شفتيه ولسانه بحركات مستمرة وعلى خصيتي ثارن ,ويستخدم ابهام يده ويمرره ببطئ على رأس قضيب ثارن ويمرر راحة يديه على قضيب ثارن
تايب الآن يشعر برضى أكبر لكون قضيب ثارن اصبح مثاراً الى اقصى درجة وأن تايب بدأ يصدر اصوات ويتأوه  
-أه ( قال تايب)انت الان مثار بالكامل اصبح قضيبك كالصخرة
تايب كان مستمتعاً وهو يتلاعب بثارن بهذا الشكل
عندها قام ثارن بتفريق ساقي تايب باستخدام قدمه وقام بنزع حذائه واستخدم اصابع قدميه للضغط على قضيب تايب
لم يتمكن تايب من السيطرة على جسده فقد بدأ يرتجف حالما قام ثارن بتلك الحركة
-كان عليك اخباري أنك تحب فعل مثل هذه الاشياء ( قال ثارن بنبرة من التساؤل)
اجاب تايب – تباً لك
لم يتمكن تايب ان يضيف كلاماً اكثر ذلك لأنه بدا واضحاً أنه يستمتع بقدمي ثارن وهو يمررها بين ساقيه مما جعله يقوم بخلع بنطاله وانزله الى اسف ساقه ليُمكن ثارن من لمسه بشكل مباشر
عندما اصبحت قدم ثارن تتحرك بتماس مباشر مع قضيب تايب وبدأ ثارن يحركها الى الاعلى والاسفل تخللت القشعريرة جسد تايب بالكامل ، مما جعل ثارن يزيد من حدة الاثرة حيث قام بأستخدام المسافة بين الابهام والسبابة للضغط على رأس قضيب تايب
لم يتمكن تايب من كتم تأوهه اكثر من ذلك
حاول مقاومة ذلك بادخال واخراج  قضيب ثارن بالكامل الى داخل فمه وايضاً يمرر لسانه بقوة اكبر الا ان تأوهات ثارن كانت لاتزال بصوت منخفض  
-جيد استمر ولكن بقوة اكبر ( قالها ثارن بصوت مليء بالاثارة)

شعر تايب بالفرق بين امكانياته وامكانيات ثارن في ممارسة الجنس حيث أن ثارن يستطيع وبكل بساطة من جعله مثار وبحركات بسيطة
لكن بعد ذلك فكر بأنه ربما السبب في كونه تمرن كثيراً اليوم اثناء تدريبات كرة القدم

ليس وكأن تايب يمانع ذك لكن هي مجرد افكار كانت تراوده بينما استمر ثارن بمداعبة تايب
-اللعنة ماهذا ؟ ( قالها تايب وهو ينظر الى الاسفل حيث انه الان هناك سائل ابيض يغطي رأس قضيبه)
-انه مثار .. الا يمكنك رؤية ذلك ؟ ( اجاب ثارن) وعلى وجهه ابتسامة مخادعة
جعلت تايب يفكر بأنه ليس ذلك الرجل المحترم الذي يظهر عليه ولكن في نفس الوقت هو شخص جيد
لكن سرعان ما تم قطع افكاره عندما قام ثارن بمسكه من خصره وشده اليه مما جعله يقف وعيناهما التقتا
بالطبع في تلك اللحظة كلا الرجلين مثارين بالكامل لذلك كانت قبلاتهما عميقة ولم يترددا باستخدام اللسان مباشرةً
-افركه هكذا ( قال ثارن)
-آه تباً يا له من شعور رائع ( اجاب تايب)
هما الان يقبلان بعظهما بينما قضيبيهما يتلامسان ويحتكان ببعضهما البعض مع كل حركة يقومان بها
ذلك الشعور الرائع والذي يشعر به تايب كان يزداد كلما قام ثارن بشد خصر تايب الى صدره وبالقوة التي جعلت الآن قضيبيهما تتلامس بأجسادهما الصوت الذي كان يسمعه تايب كلما تلامسا جعل الامر يزاد اثارة
الآن كلاهما وصلا الى ذروتهما من الشبق.. جسديهما يشتعلان من الحرارة وقطرات من العرق بدأت تتشكل على وجهيهما
قلبيهما اصبحا يخفقان بسرعة وبقوة وانفاسهما اصبحت اكثر شدة واقصر كلما لتصقا ببعضهما اكثركلما زادت حدة الاثارة
شعور كما لو أنهما كانا يمارسان الجنس وربما أروع. بالنسبة لتايب وبالرغم من انهما لم يقوما بممارسة الجنس الان الا انه لم يعد يتحمل اكثر
*صوت طرق على الباب*
-هل هناك احد في الداخل ؟ شخص من خلف الباب يسأل
عندما بدأ الرجل بدق الباب قفز تايب من مكانه بهلع ظناً منه بأن شخصاً ما سوف يدخل
لكن لم يتمكن الشخص من فتح الباب لكونه مقفلاً
لم يرتح تايب حت سمع خطوات ذلك الشخص وهو يسير مبتعداً عن الباب
كانت بمثابة اشارة لكليهما بأن يسرعا لأنهاء ما كانا بفعلانه
لا قام تايب بشد ثارن من رقبته بأتجاهه وبدأ بتقبيله
كانت القبلات عميقة وغاية بالحدة ولم يبدو على اي منهما بأنه يريد انهاء الموضوع والاكثر من ذلك انهما عادا لأستخدام اللسان اثناء التقبيل
بدى وكأن صوت القبلات وصداها يصدح في ارجاء المكان
استمرا بتبادل القبلات بينما كانا يستخدمان يديهما كلا على قضيب الآخر ، صوت يديهما وهي تفرك كان قوياً لدرجة يمكن سماعها
-انت مهتاج اليس كذلك ؟ ( ثارن يسأل)
-تباً بالطبع أنا كذلك، اشعر وكأن قلبي سيطير خارج جسدي ، ثارن ... أسرع ...

*صوت طرق على الباب مرة اخرى*
على الرغم من ان الشخص يطرق الباب مرة اخرى الا ان ذلك جعل تايب اكثر حماساً
وضع شفتيه بالقرب من شفتي ثارن لثواني ثم قام بتقبيل ثارن بطريقة لم يقبله بها من قبل
دقات قلبه اصبحت اقوى واسرع
ووصل الى ذروته ..  وتدفق السائل بسهولة
-لابد وأنني مختل عقلياً ( تايب يفكر مع نفسه وأيضاً يشتم نفسه)
بدأ بالتراجع الى الخلف أخذ مناديل ورقية وقام بتنظيف نفسه بعدها رفع بنطاله بسرعة
نظر ثارن بعينيه الواسعتين مصدوماً من تصرف تايب
-هيه انتظر .. ماذا عني؟ ( ثارن نظر الى تايب بينما كان قضيبة كـتنين ينفث نيراناً)

بالرغم من ذلك نظر تايب اليه وقال مبتسماً
-استخدم يديك، لو ان شخصاً رآنا نخرج معاً سنقع في مشكلة لذا من الافضل ان اخرج اولا

وضع أذنه على باب الحمام ليتأكد من عدم وجود في الطرف الاخر
نظر الى عيني ثارن مرة اخرى، فكرة أن ثارن الان سيفعلها لوحده جعلت ضحكة شريرة تنطلق لا ارادياً من تايب
-حظاً موفقاً ( قالها هامساً )
-أيها اللعين ( صرخ ثارن)
-ألعن كما تشاء بالنسبة لي انا حصلت على ما اريد
قالها تايب وهو يخرج من الحمام


ملخص نهاية الفصل ))
بعد ذلك يخرج تايب غاضباً لكن في نفس الوقت هو سعيد لكون تايب تجرأ على فعل ذلك
سحب ثارن من يديه وخرجا
تايب لم يبدي أي مقاومة
اتجها الى السيارة ، حاول تايب اغاظة ثارن الا ان ثارن كان هادئاً
وتوعد تايب أنه في المرة القادمة سيتركه هو في منتصف الطريق تماماً كما فعل
تايب سأل متى المرة القادمة
اجاب ثارن قريباً لكن ليس في فرع آخر من ماكدونالدز

لحظات خاصة Where stories live. Discover now