ғɪᴏʀᴇ ᴅɪ ᴄɪʟɪᴇɢɪᴏ|³

6.3K 340 86
                                    




بيكهيون لم يستطع النوم تلك
الليلة كلما حاول إغلاق عينيه
عقله يعيد مشهد القبلة اللعينة
تلك

و دقات قلبه تتسارع بشدة إثر
ذلك ، تقلب في سريره مرارا
و تكرارا عل النوم يزوره لكن بلا
فائدة

الأمر مرهق للغاية ، التفكير بشخص
اراد محوه نهائيا من قلبه و ذهنه و كل حياته
يجعله مرهق للغاية ، هو بنفسه قال و اقسم
انه لا مزيد من بارك تشانيول في حياته
لكن من مجرد قبلة تلك الأحاسيس و الذكريات
عادت لتتدفق نحو عقله و قلبه و لتعبث بعه دون رحمة

تنهد بقوة لينقل نظره نحو طفله الصغير
النائم بسلام ليبتسم بخفة متذكرا سعادته الكبيرة
بعدما رأى والده الثاني و فرط نشاطه وقتها
رغم أنها خطوة كبيرة بالنسبة له لكنه لم يندم
فقط لأن الأمر يتعلق بسعادة بيول

اقترب من طفله الذي أصر اليوم على
مشاركة بابا خاصته السرير و هذا الأخير
ليس و كأنه يجرأ على الرفض ، قبل جبين الصغير
بخفة ليضمه برفق نحوه و يغلق عيناه مستسلما للنوم
بينما يستنشق رائحة بيول اللطيفة .

-----------------------

عند تشانيول هو منذ رجوعه كان
يقف على شرفة غرفته يشاهد ضوء
القمر بذهن شارد يفكر بشخص ما قصير
شبيه بازهار الكرز ذو شفاه لذيذة نعيمية

هو لم يستطع كبح نفسه و بيكهيون
يقف أمامه بذلك القرب و مرتبك بشكل
لطيف بينما وجنتيه متوردة تماما كما كانت
قبل خمس سنوات من الان

بيكهيون لم يتغير به شيء لازال
قصير و لطيف ذو هالة تدعو لحمايته
جميل بشكل يتعب القلب الشيء الوحيد
الذي تغير به هي ملامحه التي لم
تعد مشرقة بسعادة كانت كئيبة كما لو انه
عانى بما فيه الكفاية و تشانيول يعرف تماما
السبب في ذلك ..

بيكهيون كان كالنور الذي زار حياته
فجأة بعدما كانت مشبعة بالظلام ، تعرف عليه
في احد حفلات أصدقائه بعدما كان مجبر على
الحضور تغير ذلك ما ان رأى شبيه زهرة الكرز
يرقص هناك بطريقة فوضوية على إيقاع الاغنية الصاخبة
و ابتسامة واسعة تدل على استمتاعه تعلو وجهه الجميل

و بينما كان الحضور يضحكون بصخب بسبب
طريقة الآخر المضحكة بالرقص بارك كان هائم
و شارد بتتبع حركاته مع فراشات تعبث بداخله
مسببة له ذلك الشعور الحلو بسبب ذو الوجه الجميل و المشرق

ғɪᴏʀᴇ ᴅɪ ᴄɪʟɪᴇɢɪᴏ|ᴄʜᴀɴʙᴀᴇᴋ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن