ғɪᴏʀᴇ ᴅɪ ᴄɪʟɪᴇɢɪᴏ|ᴄʜᴀɴʙᴀᴇᴋ

ғɪᴏʀᴇ ᴅɪ ᴄɪʟɪᴇɢɪᴏ|⁴ [M]

قد مر شهر بالفعل منذ
ان التقى بيول بوالده الثاني
و منذ أن التقى بيكهيون بالشخص
الذي وعد نفسه بتخطيه و عدم مقابلته
مجددا للأبد ، لكن الامور شاءت أن تجري
عكس ما يريد

تلك القبلة التي مر عليها شهر كامل 
لازالت ذكراها تعبث بقلبه و تبعث له
احاسيس كثيرة حاول كثيرا عدم الاستسلام لها
مهما كان الأمر صعب عليه

لقاءات تشانيول و بيول كانت كثيرة
فمنذ لقائهما الأول كلاهما تعلق ببعضهم البعض
بيول كان سعيد لان دادي خاصته يأخذه لاماكن عديدة
كمدينة الألعاب و السنيما و التنزه معا و أحيانا كانا فقط
يقضيان يومهما في قصر تشانيول يشاهدان الافلام الكرتونية معا
و يلعبان حتى المساء

بيكهيون كان يرافقهم أحيانا بطلب من بيول لكن اغلب الوقت كان
يتعذر بحجج كاذبة لكي لا يذهب كما اليوم هو اخبر طفله انه متعب
و يريد النوم ليذهب بيول مع تشانيول عندما استسلم من حضور البابا
خاصته

سمع صوت رنين هاتفه الذي وضعه
على طاولة غرفة الجلوس بينما هو كان جالس
في الشرفة يتحسي كوب شاي مستمتعا بالشمس الخافتة
و دفئها الجميل ، وضع الكوب على الطاولة الصغيرة أمامه
ليتوجه نحو هاتفه و ما ان لمح اسم المتصل حتى ظهرت ابتسامة
سعيدة على ثغره

مرحبا جميلتي

المعنية قهقهت بخفة أثر كلام الآخر مهما أخبرته
أنها كبيرة فالسن الان و لم تعد جميلة بيكهيون فقط
يصمتها و يخبرها انها اجمل حتى من الفتيات العشرينيات
لذا هي فقط توقفت عن التذمر لأنه من المستحيل أن تستطيع التغلب
عليه بنقاش

بيكهيون ايها العاق انا غاضبة منك للغاية

بيكهيون قهقهة بخفة متخيلا عبوسها
و هي توبخه الان و تتوعد له

بيكهيون اسف عزيزتي... بإمكانك شد شعري
أو أذني حين نلتقي

ضحكت هي بينما تأكد له انها ستفعل أكثر
من ذلك و بيكهيون فقط يعرف انها لن تفعل اي من
ذلك في الحقيقة بسبب انها تضعف فورا أمام أعين
الجرو خاصته

الهي أطفال هذا الزمان عاقين للغاية هنالك انت الذي
لا تسمعني صوتك اذا لم اتصل بك انا و البرت لا يستمع
لي و يهمل صحته  و همه الوحيد هو العمل

البيرت؟.... البيرت عاد امي؟؟

سال متفاجأً لتصمت  الأخرى لثواني قبل أن
تجيبه

أجل بيكهيون عاد البارحة ..خلت انك تعرف بالفعل
منذ انه دائما ما يخبرك بعودته انت الاول