part 3⬇🌟

328 23 147
                                    

في نوم عميق،و تفكير بعيد،يأخذ ذلك التفكير ككل مرة
إلى عالم أحلام آخر ،ليس فيه فقط سوى،ظلام،سواد ،معتم
قطرات مياه مالحة تنزل من جفن الطويل ككل مرة،يخشى البكاء
لكن يسلم نفسه للاكتئاب ،لقد فقد الأمل بالفعل بأنه سوف يعالج
و هو ككل مرة يستمر بنفث الدخان و هو يموت ببطء كل يوم،
يريد ان يموت بالفعل!
يريد ان يتخلص من حياته حقا !!
يريد ان يكون في عالم آخر بمكان اجمل!
يترك كل مخيلته جانبا و يدونها في أوراق توضع بصندوق اسود جديد
،يدون فيها الورقة الأولى بالصندوق و ليست الأخيرة ،يشعر انه سوف
يختنق بالبكاء بيوم من الأيام ،لذا أطلق العنان لجفائه بالبكاء،
استيقظ من تفكيره لوهلة لينظر انه بالفعل لقد عباءة الورقة بمزيد
من آلام و الأحزان ،كل يوم تحصل هاذي العادة ،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يقف صاحب الغمازات أمام المرأة يصفف شعره و يعدل مظهره استعدادا
ل لقيان حبيب قلبه،
"ما هذا بحق السماوات السبع؟.
كم أبدو وسيم جدا !،"

أخذ نامجون يعلي من وسامته و يتغزل بنفسه مرارا و تكرارا مزيل
للتوتر الذي يشغل باله،مقاطع دخول شبيه البطريق الغرفة
"أيها العملاق هل تجهزت ام ماذا؟؟"

"نعم تجهزت فقط أجهز بضع كلمات كي القيها عليه-

"ارجوك لا تغني ،أقسم لك سوف يموت من شدة جمال صوتك"

"اوووه،لا أريده الموت أريده يبقى جانبي،
و حسنا انا أشعر بالتوتر حقا،ماذا ان كان رفض مشاعري؟"

"لا تجعل ذلك التوتر يأخذ تفكيرك قليلا،و استرخي،
و انظر اذا اعترفت له سوف تفصح عن مشاعرك كلها!
لكن لحظة هل اتصلت عليه كي تخبره بالموعد.؟"

"نعم بالفعل لقد اتصلت و أخبرته و قلت له سوف استلمه
بالرابعة عصرا،ما زال هناك نصف ساعة أخرى "

"اووه جيد،هل قلت لذلك الجرو عن الموعد أمم..؟"

"نعم نعم لقد جهز كل شئ!!لكن سؤال،
هل اعترف له بالمطعم ام بالملاهي؟ "

"أيها الأحمق هل سوف يكون اعترافك بمكان صاخب يا غبي؟
اسمع اذهب له بحديقة و اعترف له "

"حسنا تلك فكرة رائعة حقا!! ،
و الآن أيها البطريق هل سوف تودع اخيك الكبير ام لا؟"

تقدم له البطريق ،ثم لف يديه حول خصر الآخر محتضن إياه بقوة
جاعلا من مظهرهم لطيف بالفعل بسبب فرق الطول بينهما

"سوف اشتاق إليك موني،"

"و انا أيضا بطريقي سوف اشتاق لك جدا !،
لكن ماذا سوف افعل لوحدي بالبيت.؟من سيطبخ لي؟
من سينظف البيت؟من سيعتني بي؟"

just a human being || مجٓرد إنـسٗآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن