أخذ ذلك المكتئب أفكاره بعيدا تسرح في خياله الواسع
يتذكر فيها كل شئ، و كل انش من ذلك الفتى الصغير
الذي أثر بقلبه و عقله بكل حين..
بعد تنهدات طويلة و تفكير عميق بالأمر
أخذ ذلك التفكير إلى أحلام سوداء حزينة
دائما تنتهي نهايتها بشئ غير محبب
لذلك لندع الأمر على الجانب قليلا و نستمع لعزيزنا
نائم بهدوء و هو يتصبب عرقا و دموعه
تلطخ وجنتاه
••
بمكان آخر تحديدا ب بيت كيونغسووصرخ كيونغ بجوع و هو يردف لأخيه الأكبر
"أيها الطويل الأحمق أين انت انا أشعر بالجوع ..."
قفل نامجون الباب بهدوء و اتجه
نحو أخيه الصغير
"ماذا هناك؟اشعر كأن هناك امرأة تحمل الآن !"
نظر له الصغير نظرات لا تبشر بالخير
'ماذا قلت؟امرأة ؟هل تظنني امرأة يا كيم نامجون؟"حسنا كيونغسو و نامجون فقط أخوة بالعلاقة
لكن بالدم فهم لا،حيث السيدو السيد كيم كانوا أصدقاء عمر
لكن بسبب وفاة والدا كيونغ منذ الصغر
تكفل السيد كيم برعاية ابن صديقه كيونغسو
و لطالما ادخل البهجة على وجه نامجون الأكبر منه ب6 سنوات
فقط كان نامجون يلعب معه،و يرسم معه،و يفعل كل شى معه
حتى اذا حلم الصغير بالكوابيس يجد أخيه الكبير نامجون
يحتضنه و يغني له تهويدة كي ينام
حسنا كيونغ اعترف قبل ذلك أن صوت أخيه بشع،لكن غير
ذلك فإن صوته بالراب و غنائه بإتقان يجعله مميزا!
لكن لا ننسى ان سند كيونغ لهاذي الحياة هو كام دائما
أخيه الأكبر نامجون .بدأو بالأكل ،و كان منظر كيونغ يضحك بحق!
أخذ نامجون و هو يضحك بهسترية على وجه صغيره
أردف كيونغ و ما زال الطعام بفمه
"ماذا هناك هيونق؟""لا شئ فقط تبدو لطيف!،."
نظر له كيونغسو نظراته القاتلة نحو أخيه الأكبر
فإن بقاموس حياة كيونغسو لا يوجد كلمة لطيف!
"أعد ما قلت يا عمود الكهرباء ؟"
ابتلع نامجون الطعام بصعوبة
"لا شئ يا كيونغي ""لقد ظننت انك قلت لطيف ربما!؟،
حسنا ما اخبارك مع هيونق ميون؟"
بدأ نامجون بالسعال و هو يشرب الماء دفعة واحدة
"جونميون!!"
ارتسمت على وجه كيونغ ابتسامة قلب خبيثة
"ما به ميوني؟ هل واقع له امممم؟ ""لا يا كيونغي ليس كما تظنه!
هو اساسا سعيد مع حبيبه ييشينغ "
قالها و هو ما زال يلعب بالملعقة في قلب الطعام
يدوره و في داخله حزن كبير
أردف كيونغ قائلا
"و من قال انه يملك حبيب؟فقط ييشينغ
صديق مفضل لديه،و لما هذا الحزن أيها العاشق؟"
ترك نامجون الملعقة من يده بسرعة
رفع حاجبيه بعدم الصديق
"حقا!؟،اوه انظر انا لست عاشق يا غبي"
أنت تقرأ
just a human being || مجٓرد إنـسٗآن
Spiritualعالٓـق في عاُلمي ال٘م٘ظ٘لٍمُ... لا يوۤجۤد أح٘د جاٗنْـبُيَ... تـعرْضّت للـخِيّآنْـة و آلۤمٗت قلۤبي رغٗـم عنَيَ.... عـزْلْت عن الوٗحٓـدٌة و أصٗبْـحت انۤا الاْكٗتئَاْب بـحُد ذاًتًهۤ.... لمٌا ولٍـدّت لأ٘كَـوۤن هـكٌـذاِ؟ لما علٍم الـقدَر انه سـوُف يـؤلَ...