لم يكُن الأمر سهلاً حين فكرة في تركك و مغادرتك للأبد ، لقد بدأ لي أن روحي تفيض ، تفيض بشكلٍ فظيع ، و هذا الأمر أعتبرته سهلاً حين تذكرت طريقة تعاملك معي ، مع ما منحتك إياه من حب و تودد
.
.
حين قرّرت أن أتوّقف عن الحديث معكِ ، لم يكُن أمامي سِوى أن أبتلع كلماتي ، لئلا تجرحي فيَّ ما تبقى لكِ من ود..!
.
.لم أعد أختارك حين تضيق بي الحياة ، و يشتدد بي الهم ، لم أعد آتِ إليك لا في هيئة المشتاق و لا على هيئة التائه الحائر ، عدت لنفسي بعدما آلمتني كثيراً ، و أيقنت أنك مجرد شخصاً عابراً .
.
.كنتٌ قادراً على إزاحة هذا الكم الهائل من التساؤلات و الحزن و الوجع ، لكنك فضلت بقائي بهذا القدر المؤلم .