عيناكِ...
ملامحكِ ... صـوتـكِ ...
تموج شعرك ِ ...
تلك الهمسات الدافئه ...
التي استصغرتها ذات يوم ...
تفاصيلكِ ...
رحلت عني ...
تركت رجولتي على حافة الهاويه
بين السقوط .. وبين الارتكاز المزيف ..
اليوم وبعد مرور السادسه عشر عاما
على فراقكِ ..
گ انه مضى عليها
السادس عشر دقيقه ..
علبة سكائري ..
نافذة غرفتي ..
وشعري المبعثر ..
وحدها من رافقتني في ستَ عشر عاماً .