حمامتي الصغيره ..
التي ترفر في داخلي ..
احلامي الكبيره ..
التي يسخر منها البعض
ولكنها عندي حياة ..
انا اليوم اقدم الاعتذار ..!
لاحلامي ..
لحمامتي ..
التي تشبه انسان له
ساقين .. ولا يمشي ..
اعتذاري البالغ بالاسى .
ولدتن في وطن لايقدر ..
العطور التي تنبعث من ابناءه
في ارضاً يكون الناجح بها
اعدائهِ كثيرون ..
و صاحب المال ..
اغنامهِ كثيره ..
والفقير فيها مهان ..
وانا بها حمامتي
بدأت تلتقط انفاسها الاخيره ..
واحلامي لا زالت احلام…