لم تكن مجرد نظرات
كانت نظراتهِ بحر…
الغوص فيهما فناءاً للعمر ...
وعدم المبالاة لها ضياعاً للهدف ..
لم تكن ابتسامه فقط ..
كانت كقطرةِ ماءاً
لضمأناً في الصُحر ..
لم يكن عادياً
كان جميلاً بنظرة ام شهيداً لطيفِ شهيدها ..
الان وجدتُ بطلي
ولكن لم يكن جزءً في الروايه
كان لطيفاً كالسحر
ناعماً كالحلم
قاسيا كالرحيل في ليلةِ مطر