(مشاعر تائهه )

37 5 6
                                    

مرحبا هذي اول قصة كتبتها بتمنى تعجبكم بليز كزلار محتاجة دعمكم ❤

البارت ١

#صراع_الحب #ما_وراء_الكواليس

في بدايه شهر اغسطس كان عمر يقضي اجازته في احد المدن السياحيه في تركيا مستلقي في شرفه تطل على البحر في نفس الوقت لكن في ايطاليا كانت دفنه تفعل الشيء ذاته فهي ايضا كانت تستلقي في شرفه منتجع سياحي فجاءه رن هاتف عمر وهاتف دفنه رد كلاهما بحماس فقد كان الاتصال من الشركه المنتجه لمسلسل '' حب للايجار '' المتصل كان يقول انه بعد اسبوعين سيبداء تصوير الجزء الثاني من المسلسل ويعلمهما بمكان وزمان التصوير للحلقه الاولى . انهى كلاهما المحادثه وقلبه يرجف من الفرح فقد كانت دفنه تفكر انه اصبح لديها حجه لتقابل عمر وسوف تراه اكثر نعم التصوير متعب لكن كل شيء يهون عند النظر لعيني عمر � وعمر كان يفكر انه اصبح لديه الحجه ليحتضن دفنه اكثر بل وليقبلها . وقضى كلاهما الاسبوع الاخير من اجازتهما في انتظار بدئ التصوير.....،  في اليوم الاول للتصوير دخل عمر الى استيديو التصوير تاهه تبحث عيناه عن دفنه كان يسلم على الجميع يحتضنهم و يبادلهم التحايا لكن عقله لم يكن معه عقله كان يبحث عن دفنه نعم هو لم يعترف لها بحبه هو لم يعترف لنفسه ذاتا لكنه يتلهف لرؤيتها وبينما هو في هذا الضياع اصطدم بكوراي  كوراي : اييييي عموش ، واحتضنه  عمر : اه ، نظر بغرابه لم يستوعب بعد من .. تمعن في وجهه ابتسم قليلا ، كوريش كيف حالك  كوراي : فالله عقلك ليش في مكانه ماذا تخبئ ماذا حدث في هذه الاجازه عجبا ؟!! اهناك شيء جديد جوبسي ها  انزعج عمر فور ذكر كوراي لجوبسي  عمر : ليس هناك شيء من هذا القبيل  وفجاءه جاء المخرج من بعيد يحيي عمر  المخرج : اوها ، البطل خاصتنا كيفك حالك يارجل  عمر وهو يبتسم : بخير  المخرج : هز كتف عمر كيف هو استعدادك للموسم الجديد .كان نجاح الموسم الاول خارقا هل تعلم اننا بدئنا نعد نفسنا ل........ عمر لم يسمع باقي الحديث فقد دخلت دفنه كعادتها دخولها المستعجل تركض و حاجيتها تتبعثر والاكثر لفتا للانتباه شعرها وهي تحاول ان تجمعه عمر نظر اليها بذهول ، لم يكن يشعر بما حوله فجاءه بداء بسمع '' عمر ، عمر '' اين ذهبت  عمر : اه نعم نعم  المخرج : عمر انه موسم جديد ارجوك ركز معي حالك في الايام الاخيره لا يعجبني كثيرا  كوراي تدخل : فالله حاله لا يعجب احد  عمر مازال يحدق الى دفنه  اقتربت دفنه من المخرج احتضنته بقوه  دفنه : اشتقت لهذا الممكان كثيرا . فالله كانت اجازه ممتعه نظرات عمر للمخرج بغرابه  المخرج : ممتعه جدا بالتاكيد تركتنا وذهبتي لايطاليا كيف حال اياز اوغلو ( مخرج مشهور جدا يكون صديق مخرجنا )  دفنه : انه بخير يوصل سلامه للجميع  نظرت دفنه لعمر وقالت : عمر كيف كانت اجازتك سمعت انك بقيت هنا  عمر : وهو ينظر اليها نعم بقيت  كبريا عمر لا يسمح له باظهار اي مشاعر او حتى تلميحات  دفنه : تهز راسها جيد ، جيد جدا طبعا وبصوت منخفض بقيت من اجل خاصتك  عمر : نيه (ماذا )  دفنه : يوك يوك .. بشيء  المخرج يصرخ كل الى مكانه سنبداء التصوير بعد قليل  دفنه سحبت كتيب السناريو الخاص بالمسلسل وكان عمر يمسكه ايضا تبادلا نظرات سريعه كالعاده دفنه سحبت يدها وانسحبت للوراء قالت لعمر خذه  نظر اليها وقال : انه لك  دفنا اخذته : شكرا  ذهب كلاهما الى غرفه الاستعداد جلست دفنه امام المراءه جاء الكوفير وخبيره الميكب  خبيره المكيب : دفنه ، عزيزتي بشرتك مشرقه كالعاده وجميله لا اعتقد اني بحاجه الى الكثير من المستحضرات  دفنه تبتسم بخجل : حقا هذا كثير ، شكرا  الخبيره : افدي خجلك هذا ، لان اصبحت لست بحاجه الى احمر خدود ايضا  دفنه : ابتسمت ، نظرت الى المرءاه ، رات انعكاس عمر في الكرسي المقابل وهو يخفي ابتسامته ضحكت هي ايضا و تابعت التجهيزات ... انتقل الجميع الى موقع التصوير .. غرفه مطله على اجمل اطلالات ازمير المكان هادي و شعبي قليلا البيوت الصغيره المتراصه وقف عمر ودفنه بقرب النافذه لبدئ تصوير المشهد  ١-٢-٣ اكشن المشهد الاول المحاوله الاولى  عمر: شد دفنه بقوه نحوه نظر بعمق لعينيها قال وهو يهمس ، دفنه احبك  كانت نظراته اكبر من ان تكون مجرد تمثيل كانت صادقه ، حقيقيه ..  ارتبكت دفنه ونسيت النص نسيت كل شيء فنظرات عمر كانت كافيه لتنسيها حتى اسمها  المخرج : كاااااات .. دفنه ماذا يحدث ياعزيزتي هيا عليك ان تركزي قليلا هيا  ١-٢-٣ اكشن المشهد الاول المحاوله الثانيه  عاد عمر ليشد دفنه نحوه وينظر اليها بذات الطريقه  ويهمس : دفنه احبك  دفنه : ارتبكت قليلا لم تستطع النظر لعيني عمر فهما نقطه ضعفها لكنها حاولت قالت وهيا تنظر من الشرفه وبصوت منخفضص : وانا ايضا احبك  المخرج : كاااااااات وبغضب دفنه يا عزيزتي ماذا يحدث لك هل نسيني موهبتك في ايطاليا !!! عمر هنا وليس في النافذه عليك ان تنظري الى عينيه  ١-٢-٣ اكشن المشهد الاول المحاوله الثالثه  دفنه ارتبكتك عمر عاد ليفعل ذات الشيء دفنه قررت ان تتشجع نظر لعينيه وقالت : وانا ايضا....  عمر : وانت ماذا ؟؟؟  دفنه : انخفض صوتها وبداء يرتجف ،دقات قلبها تكاد ان تسمع ... وانا ايضا احبك . المخرج : كات ، جيد لقد انتهينا من المشهد الاول اعتقد ان يومنا سيكون طويلا وهو يحدق الى دفنه  استعددداد للمشهد الثاني ارجوكم اريد بعض من التركيز  في هذا الوقت وصل سنان الى موقع التصوير دخل وهو يضحك ويمازح الجميع كعادته  المخرج : سنان بيه منذ اليوم الاول تتاخر  سنان : وهو يمازح المخرج ،، اي انك لا تعرف ازمير .. انه الازدحام يعني .  المخرج : وهو يضحك اه اعذارك يا سنان . ذاتا لم يحن مشهدك بعد عليك الانتظار  سنان : وهو يخطتف بعض الحلوى من قالب بجانبه ويضعها ففمه كالاطفال .. تمام تمام انتم اكملو  دفنا تقاطع : هيي لقد بقيت معلقه هنا  كانت لا تزال في حضن عمر بقرب النافذه  المخرج : تمام تمام  ١-٢-٣ اكشن  المشهد الثاني المحاوله الاولى  كان مشهد قبله بين عمر ودفنه  عمر اقترب من دفنه بهدوء  اقترب كثيره حتى اصبحت تشعر بانفاسه ،، نظرت لعينه شعرت بدفئه ارتبكت وطلبت ان تاخذ استراحه المخرج منزعج قليلا  كوراي فهم ان هناك شيئ  كوراي : فالله اني اشعر بشيء غريب  المخرج : لتفتح النوافذ ويطير هذا الشيء بعيدا لنعود لعملنا  اخذ الجميع استراحه ، دفنه متورتره اخرجت راسها من النافذه لتستنشق بعض الهواء  عمر يقف بجانبها ويحدق اليها  نظرت دفنه اليه بغضب و لكمته بلطف على كتفه  دفنه : لا تنظر الي بهذه الطريقه ،، ارتبك كثيرا  عمر : وهو ينظر اليها .. ايه طريقه ?? ثم يبتسم  دفنه : يااااه هذه توقف  عمر : لماذا ؟  دفنه : نظرت اليه و ارتبكت قليلا .. ليس بشيء يعني انا لا احب ان ينظر الناس الي هكذا  عمر : يبتسم ،، تمام تمام  سنان يقاطعهما : اشتقت اليكما كثيرا .. اووه دفنه بطلتنا الايطاليه  يمازح دفنه ويمسك بيدها  سنان : فالله ايطاليا زادت جمالك اعتقد ان الموسم الثاني سيكون محرقاا  دفنه : تبتسم بخجل ،، اتمنى ذالك عمر عيناه مازالت على يدي سنان وبدا منزعج قليلا  المخرج نادى دفنه فذهبت اليه ،، بقي سنان ينظر الي عمر لكن عمر كان سارحا  سنان: فاي فاي فاي ، هي عمر لقد ذهبت  عمر : ها من ؟؟ سنان : يبادله نظرات ويبتسم .. دفنه دفنه  عمر : يعقد حاجبيه ويقول وما شاني ؟؟! سنان: ما شانك ؟؟ ها يكاد العالم اجمع ان يعرف ان هناك شيء بينكما بالاخص انت نظراتك تفضحك - لكن هناك شيء لم افهمه انت مرتبط ب جوبسي و ستتزوجان قريبا يعني انت تلعب على الحبلين  عمر : بغضب يتار � يكفي حقا يكفي  المخرج قاطع : تمام سنكمل التصوير غدا هناك بعض الاصلاحات الطارئه في الاستديو  ودع الجميع بعضهم ،، عمر غاضب من سنان فجاءه جاءت دفنه لتودع سنان وعمر  دفنه : هيا سلام �  سنان يبتسم :سلام  عمر : ستعودين الى المنزل ؟؟ دفنه : ايفت  عمر : امم تمام يمكن ،، يعني في طريقي و يمكنني ان  دفنه : يوك  عمر : استغرب قليلا ثم قال ماذا  دفنه توترت وشعرت بانها تعجلت قليلا وكان الرد غير ملائم  دفنه : ام يعني ،،اا يعني يوك شوك شكر بنم اا عند يونيس يعني اقيم عنده لفتره مؤقته و هو سيوصلني  عمر : اها تمام  جاء يونيس و ركبت دفنه معه لكن نظراتها ما زالت مع عمر تحركت السياره، وصلت دفنه لمنزل يونيس ،بطبع كان يومها الاول وهي تقيم عنده بعد حريق حصل في منزلها ،،دخلت دفنه الى المنزل المظلم وهي لا تشعر بالراحه ، دفنه فتاه حساسه جدا و ورقيقه وليس من السهل عليها الاعتياد على اشياء كهذه ،، هي في علاقه منذ فتره طويله مع يونيس بالرغم من انها لم تجد نفسها معه هي لا ترتاح له ولا حتى تشعر بتلك المشاعر الجياشه نحوه ولكنه يظهر لها كل الحب و كل الود لذالك هي تخشى ان تجرحه وتستمر في علاقه تستنزف مشاعرها ،، دفنه تناظر المنزل وتتجول فيه الاضواء خافته ،هناك زجاجه مشروب فوق الطاوله فجاءه يحتضنها يونيس من الخلف بشده  ترتعب دفنه وتصرخ وتدفع يونيس  دفنه : اه بنم قلبم  يونيس : يضحك ويقترب من دفنه ويحتضنها ،، خفتي يا حبيبتي..  دفنه تدفعه بعيدا ،، وتقول ايفت نولدن لا تفعل هذا مره اخرى  يلتقط يونيس زجاجه المشروب و يسكب لدفنه  دفنه : لا اريد وانت لا تثمل كثيرا  يونيس : تمام ،، الا تردين ان تري غرفه نومك ؟؟ يعني انا متاكد من انها ستعجبك  دفنه : تمام ذاتا انا متعبه جدا  يونيس : هدي  يصطحبها الى غرفه النوم ويريها الغرفه  يونيس : هنا الحمام وهذه خزانتك و هنا سريرك وينظر الى دفنه  دفنه تنزعج وتنظر بعيدا  دفنه : اه تمام شكرا  يونيس : يدفع دفنه نحو الجدار وحتضنها ويهمس في اذنها اشتقت اليك كثيرا  دفنه : بغضب يونيس ،، تدفعه وتقول ابتعد تمام ابتعد ،، اخبرتك الف مره لا تتعامل معي بهذه الطريقه انا لا احب هذه الاشياء ،، ترتجف وهي غاضبه ،، ارجوك لا تجعلني اندم اني اتيت لكنت نمت في اي فندق او ما شابه  يونيس : تمام : عذر دلرم .. يعني لم اكن انوي ازعاجك انا اسف ويقبلها على خدها ويخرج  دفنه : تمسح بيدها اثر قبله يونيس وتاوي للفراش غاضبه  يونيس نزل للاسفل شرب كثيرا حتى ثمل بداء يفكر كيف سيحصل على دفنه فهو شاب يخدع دفنه بمشاعره نحوها  وبطيبه قلبه ووقوفه معها في ازماتها بالرغم من انه سبب اغلب ازماتها هو شاب استسهل عليه الحصول على النساء ودفنه لم تسلمه نفسها فاصبح كل همه هو الحصول عليها و التقرب منها  يونيس فكر كثير ،، لما لا اضع لها منوم في المشروب واستغل نومها .....

هل مخطط يونيس ينجح ام هناك من سيقف في طريقة ؟
هذا ماسنعرفه خلال البارت القدم

صرع_الحب ( الكاتبة سارونه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن