اليوم البئيس

226 18 1
                                    

صحيت في الصباح لاجهز نفسي للذهاب استعددت وكانت اخر نضرات امي وابي واخوتي محرقة بجد المتني ، وصلت للمطار قمت بكل الإجراءات واخدت مقعدي في الطائرة ستنقلع الطائرة الان بدات اودع ثراب وطني الحبيب الذي ساشتاق له و لاهله و اهلي 😢 ، مرت الرحلة في اتم وجه و صلت الطائرة مع السادسة مساءا بتوقيت بلدي لاكن بتوقيت كوريا فهو منتصف الليل كان الناس يتجولون في الارجاء ذهبت ابحث عن فندق بسيط ، وجدته للتو ؛ حجزت غرفة بثمن معتدل ، وصلت ونمت الى الصباح، هناك جاء صاحب الفندق يطرق الباب ويقول:" الليلة قد انتهت عليك ان تستاجري الغرفة ثانية ليمكنك البقاء فيها " اجبت : "حسنا ساخرج بعد 15 min" ثم ضرب الباب بعنف وقال:" اسرعي " بعد الوقت المحدد خرجت من الغرفة واعتذرت ثم انصرفت
خرجت اجول وابحث من مكان يكون رخيصا و مناسب وايضا فرصة للعمل ، دخلت الى مكان يبدو عليه الفقر ، مجرد دخولي رايت مالم تراه عيني جاء عندي ثنين وقالا: " هل لديك مال ؟" قلت :"لا " بداو بالتمرد و الاقتراب مني هنا اضطررت لاستعمل قواي العقليه و البدنية، اكيد هزمتهم ولاكن عند خروجي رايت ما لا يحصى من الرجال يقفون امام الزقة التي دخلت منها في الحقيقة رعبت كثيرا لانهم كانو يحملون اسلحة ، جائت اثنتان من الداخل و مسكتا بدراعي وقالو :" ادخلي لن يصير لك اي شيء " دخلت لارى الغرف المليئة بالاسلحة معلقة على الجدران و غرفة بها ناس تتدرب على الرماية و الغرف الاخرى لفنون الحرب ، و في الاعلى غرف عديدة و بدون احصاء للنوم وفي الطابق الاعلى طاولات بدون عد والظاهر انه مطعم اكلت حتى شبعت و اعطتني لحدى هن ملابس سوداء ارشدتني الى مكان تغيير الملابس لم اغير ملابسي ارتديت فوقها الملابس السوداء و خرجت و هبطت معهما للاسفل حيث يجلس رئيس العصابة ، كان قلبي على وشك التوقف ، قال :" رايتك كيف تحاربين ،نحن نحتاج لمثلك لتنفيد مهامنا ستتكونين و تتعلمي وتطوري مهاراتك " كنت صريحة لحد كبير :" عذرا سيدي ، مع احترام لمهنتك لا استطيع تنفيد امرك سيدي انا تعلمت فنون الحرب ليس لقتل الناس بل للدفاع عنهم، و انا اعدك اني اذا خرجت من هنا لن اخبر اي احد عن هذا المكان ، " ضحك ضحكة شريرة تقشعر لها الابدان ، قال بطريقة استفزازية :" ماذا قلتي لن تخبري اي احد ههههههههههه ، ماذا تنتضري مني ان اتركك ؟ يالكي من طفلة مغفلة " قلت له :" لنفترض قبلت بالعمل معك ، ماذا يتوجب علي فعله ؟" اجاب :" تكوني ،وبعدها نرى مهمتك الانسب " رديت :" تعرف انا هنا لاجل امتحان ضروري من الواجب الحضور له " نضر لي وقال :"ماذا تريدين الان ؟" قلت :" اجراء الامتحان " قال :" لديك عائلة " قلت:" نعم " اجاب :" حسنا ، اذهبي " شكرته وانصرفت ، ركضت احضرت محفضة الكتب لاراجع [....] حان وقت الامتحان ذهبت و انجزت الامتحان و رجعت ولم اخن وعدي للرئيس ، في المساء ناداني وقال :" انتي وفية لوعدك احببت فيك هذا الشيء زائد انك ذكية وطموحة و تعلمت بسرعة رغم الوقت الضيق الذي تتمرني فيه " قلت له :"شكرا ، اتعرف انك وفرت لي مصروفي في المبيت هنا وبتالي ساشتري كل الكتب دفعة واحدة " ابتسم وقال :" نحن في هذا الميدان لا نعرف شيء بدون مقابل " اردفت بتردد:" ماهو القابل الذي اقوم به "

فتاة العصابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن