القبو المظلم

18 0 0
                                    

.
.
.
.
تركت الحلوى التي في يدي حالا لما خرجت أمي من المنزل و إغتنمت الفرصة لأول مرة ، تشجعت أخيرا لإكتشاف ما بداخل ذلك القبو الذي كانت تحذرني أمي أن أفتح بابه منذ أن كنت في 3 من عمري
بدأت أنزل الدرج ببطئ أقترب كل مرة من حلمي و هو إشباع فضولي ، أمسكت مقبض الباب و أخذت نفسا عميقا و فتحته بقوة .......
كان المكان مظلما نوعا ما فلم أرى كل شيء ماعدا مجموعة صناديق لذا بدأت أخطو خطواتي الهادئة للداخل أبحث عن القاطعة لإنارة المكان و ما إن ضغطت الإنارة تجمدت في مكان " يا إلهي "
.
حتى أسمع صوت أمي يناديني و هي جد غاضبة عندها شدتني من معصمي و أقفلت الباب بقوة و أمرتني أن أتبعها و لم أتذكر باقي ما قالته لأني كنت فقط أفكر في الشيء الذي رأيته آخر اللحظات
.
مخلوق يشبه البشر وضعية جلوسه كالكلاب لديه أذنان حادة و هزيل لحد اللعنة وجهه غير واضح فالظلام فقط عينيه تلك التي تلمع بياضا و التي كانت تنظر إلي ولم تزح

انتهى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

short stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن