قليل فقط.. [٥]

419 49 196
                                    

السلام عليكم☺

بعرف سحبت على ذي فترة آسفة😅😅

والحمد لله رجعت...

بس ان شاء الله يكون لرجعتي طعمة☺

وعشان أتأكد.... هذا البارت بشروط *عارفة أنو شروطها مش لح تكتمل بس شو تسوي☺😊*

الشروط هي 7 لايك.... و100 كومنت...

وصح.. اعرف الصورة البارت ما بتناسب لا احداثه ولا عنوانه... بس هذولا هني باكوكاتسو... عمقوا أبصاركم يا قوم😭

ملاحظة مهمة.... الرسم ما أنا إلي رسمتها... بل وحدة في الانستغرام....

بسم الله الرحمن الرحيم... نبلش..

قراءة ممتعة وعذرا على الثرثرة😅😄

-----------------------------------

لقد مر شهران منذ بدأ الجامعة، وحياة (كاتسو) تتحسن للغاية، فقد تأقلمت جيدا مع أجواء هذه المدينة ودراستها وعملها، وقد باتت لها علاقة عميقة مع (رينا) والفتيات البقية، كما أنها تعرفت على الشباب أيضا جميعهم... باستثناء أحدهم...

منذ حادثة القطار، كلاهما يتجنبان بعضهما.. يهربان من بعضهما فمشاعر كلاهما مضطربة وغير ثابتة، هي خائفة من هذا الخفقان وهو قلق إلى أين ستوصله هذه المشاعر... لذا قررا عديم الحديث مع بعضهما البتة، إلا أنهما لا يقدران على هذا بشكل كلي، فالمجموعة كثيرا ما تجتمع... ولذا دوما ما يتحجج هو بالإنصراف...

هي لا تستطيع أن تنكر رغبتها ببقاءه، ولكنها خائفة من هذه الرغبة، لم تعتد يوما على هذا.. لا على تلك النظرات واللمسات ولا على هذه المشاعر... فهي لم يسبق لها ان اختبرتها أساسا....

كان يوم عطلة تمددت فيه على سريرها تقرأ كتابا عن البيئة، بعد أن اعدت لنفسها كوب حليب دافئ في هذا الجو البارد فقد حل الشتاء قاسيا هذه السنة، هي الآن في عالمها الجميل...

فجأة تسمع صوت هاتفها لترفعه وتجد المتصل ~رينا~... تعجبت بادئ الأمر لتفتحه وترد عليها: .....

(رينا): "يوووووه... (كاتسو).. مرحبا كيف حالك اليوم؟؟"

(كاتسو): "أهلا أنا بخير.. كيف حالك أنت؟؟"

(رينا): "بخير... ما زلت على قيد الحياة.. دعك من هذا الآن، اسمعي لقد اتصلت بالجميع وقد قررنا الذهاب للتسوق، فكما تعلمين اليوم يوم التخفيضات.."

(كاتسو): "اوووه هذا جيد...."

(رينا): "أهذا ما لديك فقط... (-_-)"

(كاتسو): "ماذا تعنين (●_●)؟؟"

(رينا): "أنا أدعوك للذهاب والتسوق معنا..."

(كاتسو): "امممممم لا اعرف... دعيني افكر قليلا..."

(رينا) ببرود: "أنا لا اطلب يدك للزواج حتى تفكري😒"

أنا لن اتراجع أبداً  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن