بالغت بالاحلام

66 13 12
                                    

يصرخ صمتى ويأتى بشتاء يمطرنى نار وحريق تداهمنى ..وامضى وحيده وسط امواج تحاصرنى ...بالغت فى الاحلام ولم اصل اليها يوما وصار الصمت نار تؤرقنى
حبك لم يكن لى ابدا ربما اضعته بوقت ما فى داخل اعماقى اقفلت عليه بأقفال اضعته بين نبض من الاشواق احياها انا وحدى بين مجهول وبكاء
حبك كان خرافه ومحض هراء فى وسط الخيال اشباح تحوم بمحراب فؤادى بين الحين والحين تسحبنى نحو الهلاك وتميمه كنت ارددها بأغفال ادندن بها حلمة بأنتظار ظلك يدنو منه لاسترق منه الابصار
والان اقف حائره لكى اتوصل لقرار
هل ادنو من شاطئك ام ابعد وارتمى بأعماق البحار

مشاعر صامتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن