الجزء العاشر❤

37 3 4
                                    

تتمة...
صوت فتح الباب.
فرح:اسراء...اسراء!
اسراء:بصوت خافت. نعم ماما؟
فرح:إلى أين انت ذاهبة في هذا الصباح حتى الشمس
لم تشرق بعد؟!
اسراء:احسان أخبرتني عن وظيفة في عيادة تبعد عنا
ببضع دقائق سأذهب لأراها.
فرح:اهاا...ماذا عن الفطور؟
اسراء:وهي تقبل خد أمها. دعيه إلى أن أعود عزيزتي لن
أتأخر على اي حال.
فرح:وهي تقفل الباب. وفقك الله يا فلذة كبدي...يا رب
إن كان خيرا فقربه وإن كان شرا فأبعده عنها يا
أرحم الراحمين.
وصلت إسراء إلى المبنى،كان عملاقا وزجاجيا استغربت أنها لم يسبق أن رأته وهو قريب من منزلها لهذه الدرجة لأنه كان على طريق الخروج من المدينة. دخلت إلى المبنى وتوجهت إلى موظف الاستقبال،أخبرته بأنها جاءت كي تتقدم للوظيفة،لكنه كان يرمقها بنظرات غريبة وابتسامة تحيل أنه لا ينوي خيرا،لكن على كل حال رافقته إلى مكتب نائبة المدير،كانت فتاة شقراء ذات عيون زرقاء متلئلئة...اسمها سناري. انهت مقابلتها معها ورافقتها سناري للخارج وهي تطمنها أنها سترد عليها في أقرب وقت وما لبثتا ان تفارقتا إلا ويلحق بها موظف الاستقبال مهرولا:
موظف الاستقبال:سسس...سسس انتي.
اسراء:وهي تلتفت باستغراب. نعم؟!!
موظف الاستقبال:مد يده ليصافحها. أولا أهلا اسمي
زياد.
اسراء:وهي تصافحه. وأنا اسراء.
زياد:تشرفت بمعرفتك. كنت أريد أن أقول أنني أستطيع
أن أكون واسطة وستقبلين في المهنة بلا شك.
اسراء:عقدت حاجبيها. كيف يعني؟!
زياد:كيف هذا لا يهمك هذه مهمتي لكن لدي شرط
واحد...أريد...
لم تدعه اسراء يكمل كلامه لأنها عرفت ما سيقوله من نظراته وقاطعته بكل برود.
اسراء:أنا لست من ذلك النوع فلا تحاول وأنا سأقبل في
الوظيفة بإذن وإرادة من الله إلى اللقاء.
يتبع...

(بلا عنوان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن