اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أُقسم أنه لَأمر عادي أن تُحِبّ وتُحَبّ ... ولكن ماذا بعد الحُبّ؟ ماذا بعد الرسائل ودخول المنزل ماذا بعد المحبس والتقاط الصور واستقبال المهنئين؟
لَقد ابتَعد الجَميع و بقيتما وحيدين؛ من يؤنسكما فِي هذه السنوات الطويلة؟ ماذا بعد الطفل الأول؟
غداً تصلي هِيَ بعد الوقت بحجّة الطَّهو؛ وكذلك تفعل أنت العمل كثير هذه الأيام ..
غداً يُهجَر القرآن وينال الغبار من مفاتيح الجنان غداً تذوب صلاة الصبح مع بكاء الأطفال وسهر الليالي غداً تَتَرهل الأجساد وتتناثر الورود
" لقد هجرتم بحبكم الله "
الحُبّ هُوَ صَّلاة الليل؛ هو صَلاة الصبح جماعة؛ هو إرضاع على طهارة؛ الحُب هو حلقة قرآن هو مصلّىٰ يَجمعكما فِي زاوية البَيت الصَغير هو الإحسان للفقراء؛ الحُبّ هو مَجالس الحُسَين وفاطِمة هو كوب ماء لِصاحب الزَّمان علىٰ السُّفرة ليتلطف بزيارتكما هو دعاء العَهد سويًا هو الإنجاب للَّه وفي سبيل الله
أحبوا الله وأحبوا على حبه من تحبّون. 💜
- الشَيخ علي رِضا پناهيان.
٢٠٢٠/٣/٣. يوم الثلاثاء
٧رجب/١٤٤١/هجري❤️كان ابتسامك لي أمل الجديد يارفيق دربي في الدنيا والاخرة اسال الله ان نكون العائلة المهدوية ونربي جيلً المهدوية للنصرة لدولة المباركة وجعلنا الله من انصاره والمستشهدين بين يديه امين يارب العالمين 💕🌹
